Quiz-summary
0 of 30 questions completed
Questions:
- 1
 - 2
 - 3
 - 4
 - 5
 - 6
 - 7
 - 8
 - 9
 - 10
 - 11
 - 12
 - 13
 - 14
 - 15
 - 16
 - 17
 - 18
 - 19
 - 20
 - 21
 - 22
 - 23
 - 24
 - 25
 - 26
 - 27
 - 28
 - 29
 - 30
 
Information
Premium Practice Questions
You have already completed the quiz before. Hence you can not start it again.
Quiz is loading...
You must sign in or sign up to start the quiz.
You have to finish following quiz, to start this quiz:
Results
0 of 30 questions answered correctly
Your time:
Time has elapsed
Categories
- Not categorized 0%
 
- 1
 - 2
 - 3
 - 4
 - 5
 - 6
 - 7
 - 8
 - 9
 - 10
 - 11
 - 12
 - 13
 - 14
 - 15
 - 16
 - 17
 - 18
 - 19
 - 20
 - 21
 - 22
 - 23
 - 24
 - 25
 - 26
 - 27
 - 28
 - 29
 - 30
 
- Answered
 - Review
 
- 
                        Question 1 of 30
1. Question
تُظهر نتائج التدقيق أن نظام مراقبة المعاملات الحالي (TMS) يعتمد بشكل كبير على قواعد ثابتة قائمة على العتبات، مما يؤدي إلى فجوات كبيرة في اكتشاف مخططات التغطية المعقدة التي تنطوي على معاملات متعددة منخفضة القيمة عبر حسابات مختلفة. ما هي الأهداف الاستراتيجية الأساسية التي يجب على مسؤول مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) التركيز عليها عند إعادة تصميم وتطوير سيناريوهات وقواعد وأنماط المراقبة لمعالجة هذه الفجوات وتحسين كفاءة النظام وفعاليته؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تُعد الأهداف الاستراتيجية لتطوير سيناريوهات وقواعد وأنماط مراقبة المعاملات أمرًا حيويًا لضمان فعالية برنامج مكافحة غسل الأموال. عندما تكشف نتائج التدقيق عن قصور في اكتشاف المخططات المعقدة، فإن ذلك يشير إلى أن النظام الحالي يفتقر إلى القدرة على تحليل السلوكيات التراكمية أو العلاقات غير المباشرة بين المعاملات. الهدف الأساسي في هذه الحالة هو الانتقال من الاعتماد المفرط على القواعد الثابتة القائمة على العتبات إلى استخدام الأنماط السلوكية المتقدمة. تسمح الأنماط السلوكية للمحللين بتحديد الأنشطة التي قد تبدو بريئة بشكل فردي ولكنها تشكل نمطًا مشبوهًا عند النظر إليها بشكل جماعي أو عبر فترة زمنية ممتدة، وهو أمر ضروري لمكافحة تقنيات التغطية (Layering). بالإضافة إلى تعزيز الفعالية، يجب أن يركز التطوير الاستراتيجي على تحسين كفاءة النظام. يتم تحقيق ذلك من خلال عملية الضبط الدقيق (Tuning) للقواعد. يهدف الضبط الدقيق إلى موازنة حساسية الكشف مع معدل الإيجابيات الكاذبة (False Positives). إذا كان النظام يولد عددًا كبيرًا جدًا من التنبيهات غير الضرورية، فإن ذلك يستهلك موارد التحقيق ويقلل من قدرة المحللين على التركيز على المخاطر الحقيقية. لذلك، يجب أن يكون الهدف هو تحسين دقة القواعد لضمان أن التنبيهات التي يتم إنشاؤها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمخاطر المحددة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، مما يضمن استخدام الموارد بكفاءة عالية. هذا التوازن بين الفعالية (اكتشاف المخاطر المعقدة) والكفاءة (تقليل الإيجابيات الكاذبة) هو جوهر الإدارة الاستراتيجية لسيناريوهات المراقبة.
Incorrect
تُعد الأهداف الاستراتيجية لتطوير سيناريوهات وقواعد وأنماط مراقبة المعاملات أمرًا حيويًا لضمان فعالية برنامج مكافحة غسل الأموال. عندما تكشف نتائج التدقيق عن قصور في اكتشاف المخططات المعقدة، فإن ذلك يشير إلى أن النظام الحالي يفتقر إلى القدرة على تحليل السلوكيات التراكمية أو العلاقات غير المباشرة بين المعاملات. الهدف الأساسي في هذه الحالة هو الانتقال من الاعتماد المفرط على القواعد الثابتة القائمة على العتبات إلى استخدام الأنماط السلوكية المتقدمة. تسمح الأنماط السلوكية للمحللين بتحديد الأنشطة التي قد تبدو بريئة بشكل فردي ولكنها تشكل نمطًا مشبوهًا عند النظر إليها بشكل جماعي أو عبر فترة زمنية ممتدة، وهو أمر ضروري لمكافحة تقنيات التغطية (Layering). بالإضافة إلى تعزيز الفعالية، يجب أن يركز التطوير الاستراتيجي على تحسين كفاءة النظام. يتم تحقيق ذلك من خلال عملية الضبط الدقيق (Tuning) للقواعد. يهدف الضبط الدقيق إلى موازنة حساسية الكشف مع معدل الإيجابيات الكاذبة (False Positives). إذا كان النظام يولد عددًا كبيرًا جدًا من التنبيهات غير الضرورية، فإن ذلك يستهلك موارد التحقيق ويقلل من قدرة المحللين على التركيز على المخاطر الحقيقية. لذلك، يجب أن يكون الهدف هو تحسين دقة القواعد لضمان أن التنبيهات التي يتم إنشاؤها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمخاطر المحددة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، مما يضمن استخدام الموارد بكفاءة عالية. هذا التوازن بين الفعالية (اكتشاف المخاطر المعقدة) والكفاءة (تقليل الإيجابيات الكاذبة) هو جوهر الإدارة الاستراتيجية لسيناريوهات المراقبة.
 - 
                        Question 2 of 30
2. Question
توصي أفضل الممارسات بأن الغرض الأساسي من نظام مراقبة المعاملات الفعال يجب أن يتجاوز مجرد الكشف عن التنبيهات الفردية، بل يجب أن يركز على تحقيق أهداف استراتيجية أوسع للمؤسسة المالية في سياق مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. بناءً على هذا المفهوم المتقدم، ما هي الأهداف الاستراتيجية الرئيسية التي يجب أن يسعى نظام مراقبة المعاملات لتحقيقها على المدى الطويل؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
مراقبة المعاملات هي وظيفة حاسمة ضمن إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في أي مؤسسة مالية. الغرض منها يتجاوز مجرد توليد التنبيهات الفردية أو الكشف عن المعاملات المشبوهة في الوقت الفعلي. على المستوى الاستراتيجي، تهدف مراقبة المعاملات إلى تحقيق هدفين رئيسيين متكاملين يضمنان استدامة وسلامة المؤسسة. أولاً، ضمان الامتثال المستمر للمتطلبات التنظيمية المحلية والدولية. هذا يقلل بشكل مباشر من التعرض للمخاطر القانونية والتشغيلية، ويحمي المؤسسة من الغرامات الباهظة والعقوبات التي تفرضها الهيئات الإشرافية، مما يحافظ على سمعتها واستقرارها المالي. ثانياً، تعمل بيانات مراقبة المعاملات كمدخل حيوي لعملية تقييم المخاطر المؤسسية الشاملة. من خلال تحليل الأنماط المكتشفة، يمكن للمؤسسة المالية أن تفهم بشكل أفضل نقاط ضعفها الحالية وتطورات أساليب غسل الأموال الجديدة. هذا التحليل يسمح بتعديل وتحسين نماذج المخاطر الداخلية بشكل دوري، مما يضمن أن ضوابط مكافحة غسل الأموال تظل فعالة ومناسبة للمخاطر المتغيرة التي تواجهها المؤسسة. وبالتالي، فإن مراقبة المعاملات ليست مجرد أداة للكشف، بل هي جزء لا يتجزأ من دورة إدارة المخاطر الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية المؤسسة من التهديدات المالية والجنائية.
Incorrect
مراقبة المعاملات هي وظيفة حاسمة ضمن إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في أي مؤسسة مالية. الغرض منها يتجاوز مجرد توليد التنبيهات الفردية أو الكشف عن المعاملات المشبوهة في الوقت الفعلي. على المستوى الاستراتيجي، تهدف مراقبة المعاملات إلى تحقيق هدفين رئيسيين متكاملين يضمنان استدامة وسلامة المؤسسة. أولاً، ضمان الامتثال المستمر للمتطلبات التنظيمية المحلية والدولية. هذا يقلل بشكل مباشر من التعرض للمخاطر القانونية والتشغيلية، ويحمي المؤسسة من الغرامات الباهظة والعقوبات التي تفرضها الهيئات الإشرافية، مما يحافظ على سمعتها واستقرارها المالي. ثانياً، تعمل بيانات مراقبة المعاملات كمدخل حيوي لعملية تقييم المخاطر المؤسسية الشاملة. من خلال تحليل الأنماط المكتشفة، يمكن للمؤسسة المالية أن تفهم بشكل أفضل نقاط ضعفها الحالية وتطورات أساليب غسل الأموال الجديدة. هذا التحليل يسمح بتعديل وتحسين نماذج المخاطر الداخلية بشكل دوري، مما يضمن أن ضوابط مكافحة غسل الأموال تظل فعالة ومناسبة للمخاطر المتغيرة التي تواجهها المؤسسة. وبالتالي، فإن مراقبة المعاملات ليست مجرد أداة للكشف، بل هي جزء لا يتجزأ من دورة إدارة المخاطر الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية المؤسسة من التهديدات المالية والجنائية.
 - 
                        Question 3 of 30
3. Question
يتطلب تطبيق مفهوم متقدم للكشف عن التنبيهات، مثل قاعدة جديدة لرصد عمليات التجزئة المعقدة (Structuring) التي تشمل قنوات متعددة وحسابات مترابطة في “مصرف الأمان”، اتخاذ خطوات حاسمة لضمان فعالية النظام وتقليل الإنذارات الكاذبة. ما هي المتطلبات الأساسية التي يجب على فريق مراقبة المعاملات (CTMA) تلبيتها قبل تفعيل هذه القاعدة الجديدة؟ (اختر إجابتين صحيحتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
عندما يقوم فريق مراقبة المعاملات بتطبيق قاعدة جديدة للكشف عن أنماط معقدة، مثل تجزئة المعاملات (Structuring) عبر قنوات متعددة، فإن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين حساسية الكشف وتقليل عدد الإنذارات الكاذبة. إن إطلاق قاعدة جديدة دون إعداد مسبق يؤدي حتماً إلى إغراق المحللين بكميات هائلة من التنبيهات غير المجدية، مما يشتت التركيز عن المخاطر الحقيقية. لذلك، تعتبر مرحلة التحقق من الصحة والمعايرة أمراً بالغ الأهمية. تتضمن المعايرة الدقيقة تحديد العتبات (Thresholds) المناسبة التي تفصل بين السلوك الطبيعي والمشبوه، ويجب أن تستند هذه العتبات إلى تحليل شامل للبيانات التاريخية وسلوك العملاء المعروفين بمخاطر مماثلة، بالإضافة إلى مراعاة مستوى تحمل المخاطر المحدد من قبل المؤسسة المالية. علاوة على ذلك، لا يمكن تفعيل أي قاعدة جديدة في بيئة الإنتاج مباشرة. يجب إجراء اختبارات شاملة، بما في ذلك اختبار قبول المستخدم (UAT) للتأكد من أن القاعدة تعمل كما هو متوقع من الناحية الفنية والوظيفية. الأهم من ذلك هو التشغيل الموازي (Parallel Run)، حيث يتم تشغيل القاعدة الجديدة جنباً إلى جنب مع النظام القديم لفترة زمنية محددة. يسمح هذا التشغيل الموازي بتقييم دقيق لمعدل الإنذارات الكاذبة وحجم التنبيهات المتوقع دون التأثير على سير العمل اليومي للمحللين، مما يضمن أن النظام الجديد لن يعطل عمليات المراجعة الأساسية. هذه الخطوات تضمن أن التنبيهات المولدة تكون ذات جودة عالية ومرتبطة فعلياً بمخاطر غسل الأموال.
Incorrect
عندما يقوم فريق مراقبة المعاملات بتطبيق قاعدة جديدة للكشف عن أنماط معقدة، مثل تجزئة المعاملات (Structuring) عبر قنوات متعددة، فإن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين حساسية الكشف وتقليل عدد الإنذارات الكاذبة. إن إطلاق قاعدة جديدة دون إعداد مسبق يؤدي حتماً إلى إغراق المحللين بكميات هائلة من التنبيهات غير المجدية، مما يشتت التركيز عن المخاطر الحقيقية. لذلك، تعتبر مرحلة التحقق من الصحة والمعايرة أمراً بالغ الأهمية. تتضمن المعايرة الدقيقة تحديد العتبات (Thresholds) المناسبة التي تفصل بين السلوك الطبيعي والمشبوه، ويجب أن تستند هذه العتبات إلى تحليل شامل للبيانات التاريخية وسلوك العملاء المعروفين بمخاطر مماثلة، بالإضافة إلى مراعاة مستوى تحمل المخاطر المحدد من قبل المؤسسة المالية. علاوة على ذلك، لا يمكن تفعيل أي قاعدة جديدة في بيئة الإنتاج مباشرة. يجب إجراء اختبارات شاملة، بما في ذلك اختبار قبول المستخدم (UAT) للتأكد من أن القاعدة تعمل كما هو متوقع من الناحية الفنية والوظيفية. الأهم من ذلك هو التشغيل الموازي (Parallel Run)، حيث يتم تشغيل القاعدة الجديدة جنباً إلى جنب مع النظام القديم لفترة زمنية محددة. يسمح هذا التشغيل الموازي بتقييم دقيق لمعدل الإنذارات الكاذبة وحجم التنبيهات المتوقع دون التأثير على سير العمل اليومي للمحللين، مما يضمن أن النظام الجديد لن يعطل عمليات المراجعة الأساسية. هذه الخطوات تضمن أن التنبيهات المولدة تكون ذات جودة عالية ومرتبطة فعلياً بمخاطر غسل الأموال.
 - 
                        Question 4 of 30
4. Question
لننظر في سيناريو حيث قام بنك “الرائد” بتطبيق تغييرات جوهرية على نظام مراقبة المعاملات (TMS) الخاص به. تضمنت هذه التغييرات خفض عتبات التنبيه (Thresholds) لنموذج “التحويلات المتعددة الصغيرة” (Smurfing) بنسبة 20%، وفي الوقت نفسه، أصدرت الهيئة الرقابية توجيهات جديدة تفرض مراقبة مشددة على نوع معين من معاملات التجارة الدولية التي لم تكن مغطاة سابقاً بشكل كامل. ما هو العامل من بين العوامل التالية الذي من المرجح أن يؤدي إلى زيادة *مستدامة وطويلة الأمد* في حجم التنبيهات التي يتلقاها فريق المراقبة، مقارنة بزيادة مؤقتة أو قصيرة الأجل؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن التغير في حجم التنبيهات التي يولدها نظام مراقبة المعاملات هو مؤشر حيوي على كفاءة النظام وفعالية برنامج مكافحة غسل الأموال. يمكن تصنيف العوامل التي تؤدي إلى هذا التغيير إلى فئتين رئيسيتين: التغيرات الهيكلية والتغيرات العابرة. التغيرات الهيكلية هي تلك التي تؤثر بشكل دائم على منطق النظام أو نطاق المراقبة، مما يؤدي إلى تحول مستدام في خط الأساس لحجم التنبيهات. تشمل هذه التغيرات تعديل عتبات التنبيه (Thresholds) – سواء بالرفع أو الخفض – أو إدخال نماذج مخاطر جديدة (Typologies) لتغطية أنشطة لم تكن مراقبة سابقاً، أو استجابة لتوجيهات رقابية جديدة تفرض تدقيقاً أعمق على قطاعات معينة. عندما يتم خفض العتبات، فإن النظام يلتقط عدداً أكبر من المعاملات التي كانت تقع ضمن النطاق المقبول سابقاً، مما يرفع حجم التنبيهات بشكل دائم. وعلى النقيض، فإن التغيرات العابرة أو المؤقتة، مثل الأخطاء المؤقتة في جودة البيانات، أو التقلبات الموسمية في نشاط العملاء (مثل زيادة الإنفاق في الأعياد)، أو حتى الهجمات الإلكترونية قصيرة الأجل، تؤدي إلى ارتفاعات حادة ومؤقتة في حجم التنبيهات، لكن هذا الحجم يعود إلى مستواه الطبيعي بمجرد زوال السبب المؤقت. لذلك، فإن أي تغيير دائم في إعدادات النظام أو توسيع نطاق المراقبة بناءً على متطلبات تنظيمية جديدة هو المحرك الأكثر ترجيحاً لزيادة مستدامة وطويلة الأمد في عبء عمل فريق المراقبة.
Incorrect
إن التغير في حجم التنبيهات التي يولدها نظام مراقبة المعاملات هو مؤشر حيوي على كفاءة النظام وفعالية برنامج مكافحة غسل الأموال. يمكن تصنيف العوامل التي تؤدي إلى هذا التغيير إلى فئتين رئيسيتين: التغيرات الهيكلية والتغيرات العابرة. التغيرات الهيكلية هي تلك التي تؤثر بشكل دائم على منطق النظام أو نطاق المراقبة، مما يؤدي إلى تحول مستدام في خط الأساس لحجم التنبيهات. تشمل هذه التغيرات تعديل عتبات التنبيه (Thresholds) – سواء بالرفع أو الخفض – أو إدخال نماذج مخاطر جديدة (Typologies) لتغطية أنشطة لم تكن مراقبة سابقاً، أو استجابة لتوجيهات رقابية جديدة تفرض تدقيقاً أعمق على قطاعات معينة. عندما يتم خفض العتبات، فإن النظام يلتقط عدداً أكبر من المعاملات التي كانت تقع ضمن النطاق المقبول سابقاً، مما يرفع حجم التنبيهات بشكل دائم. وعلى النقيض، فإن التغيرات العابرة أو المؤقتة، مثل الأخطاء المؤقتة في جودة البيانات، أو التقلبات الموسمية في نشاط العملاء (مثل زيادة الإنفاق في الأعياد)، أو حتى الهجمات الإلكترونية قصيرة الأجل، تؤدي إلى ارتفاعات حادة ومؤقتة في حجم التنبيهات، لكن هذا الحجم يعود إلى مستواه الطبيعي بمجرد زوال السبب المؤقت. لذلك، فإن أي تغيير دائم في إعدادات النظام أو توسيع نطاق المراقبة بناءً على متطلبات تنظيمية جديدة هو المحرك الأكثر ترجيحاً لزيادة مستدامة وطويلة الأمد في عبء عمل فريق المراقبة.
 - 
                        Question 5 of 30
5. Question
تُظهر المراجعة الشاملة لبرنامج مراقبة المعاملات في مؤسسة مالية كبيرة (FI) أن الاعتماد على التنبيهات الآلية وحدها قد يؤدي إلى إغفال أنماط غسل أموال معقدة أو توليد عدد كبير من الإيجابيات الكاذبة. ما هي الأدوار الحاسمة الثلاثة التي تلعبها المصادر اليدوية أو البشرية (مثل التقارير المعدة يدوياً من قبل الموظفين، أو معلومات الاستخبارات البشرية، أو الملاحظات المباشرة) في تعزيز دقة وفعالية إطار مراقبة المعاملات (TM)؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تتطلب مراقبة المعاملات الفعالة وجود توازن دقيق بين الأنظمة الآلية المتقدمة والمدخلات البشرية النوعية. في حين أن الأنظمة الآلية لا غنى عنها لمعالجة كميات هائلة من البيانات وتحديد الانحرافات الكمية عن السلوك المالي الطبيعي، فإنها غالباً ما تفشل في فهم السياق والنية الكامنة وراء المعاملات. هذا النقص في السياق هو السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الإيجابيات الكاذبة (False Positives). المصادر اليدوية أو البشرية، مثل التقارير الداخلية المعدة من قبل موظفي الخطوط الأمامية أو معلومات الاستخبارات التي يتم جمعها يدوياً، تسد هذه الفجوة. يمكن للموظفين ملاحظة السلوكيات غير المعتادة للعملاء أو العلاقات المعقدة التي لا يمكن للنماذج الرياضية اكتشافها. هذه المعلومات النوعية حاسمة في مرحلة التحقيق، حيث تساعد المحققين على التحقق من صحة التنبيهات الآلية وتحديد ما إذا كان النشاط يمثل خطراً حقيقياً لغسل الأموال. علاوة على ذلك، نظراً لأن مخططات غسل الأموال تتطور باستمرار، فإن المصادر البشرية هي غالباً أول من يكتشف الأنماط الناشئة أو المخططات الجديدة قبل أن يتمكن خبراء النمذجة من تحديث قواعد النظام الآلي. وبالتالي، فإن دمج هذه المدخلات البشرية يضمن أن إطار مراقبة المعاملات يظل مرناً ودقيقاً وقادراً على مواجهة التهديدات المتطورة بفعالية.
Incorrect
تتطلب مراقبة المعاملات الفعالة وجود توازن دقيق بين الأنظمة الآلية المتقدمة والمدخلات البشرية النوعية. في حين أن الأنظمة الآلية لا غنى عنها لمعالجة كميات هائلة من البيانات وتحديد الانحرافات الكمية عن السلوك المالي الطبيعي، فإنها غالباً ما تفشل في فهم السياق والنية الكامنة وراء المعاملات. هذا النقص في السياق هو السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الإيجابيات الكاذبة (False Positives). المصادر اليدوية أو البشرية، مثل التقارير الداخلية المعدة من قبل موظفي الخطوط الأمامية أو معلومات الاستخبارات التي يتم جمعها يدوياً، تسد هذه الفجوة. يمكن للموظفين ملاحظة السلوكيات غير المعتادة للعملاء أو العلاقات المعقدة التي لا يمكن للنماذج الرياضية اكتشافها. هذه المعلومات النوعية حاسمة في مرحلة التحقيق، حيث تساعد المحققين على التحقق من صحة التنبيهات الآلية وتحديد ما إذا كان النشاط يمثل خطراً حقيقياً لغسل الأموال. علاوة على ذلك، نظراً لأن مخططات غسل الأموال تتطور باستمرار، فإن المصادر البشرية هي غالباً أول من يكتشف الأنماط الناشئة أو المخططات الجديدة قبل أن يتمكن خبراء النمذجة من تحديث قواعد النظام الآلي. وبالتالي، فإن دمج هذه المدخلات البشرية يضمن أن إطار مراقبة المعاملات يظل مرناً ودقيقاً وقادراً على مواجهة التهديدات المتطورة بفعالية.
 - 
                        Question 6 of 30
6. Question
ما هي العوامل الرئيسية التي تحدد ضرورة وتوقيت رفع تقرير إلى المستويات الإدارية العليا أو مسؤول الإبلاغ عن غسل الأموال (MLRO) بشأن تغيير جوهري أو اكتشاف غير متوقع تم رصده أثناء عملية مراقبة المعاملات، خاصة فيما يتعلق بتعديل ملف المخاطر أو الحاجة إلى مراجعة فورية للسياسات؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية رفع التقارير والإبلاغ عن التغييرات الجوهرية أو الاكتشافات غير المتوقعة إلى المستويات الإدارية العليا أو مسؤول الإبلاغ عن غسل الأموال (MLRO) عنصراً حاسماً في برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. لا يقتصر الأمر على مجرد الإبلاغ عن التنبيهات الروتينية، بل يتعلق بتحديد متى يشكل الاكتشاف خطراً كبيراً يتجاوز صلاحيات المحلل أو يتطلب اتخاذ إجراءات فورية على مستوى السياسات أو الإجراءات التشغيلية. تتحدد ضرورة الإبلاغ بناءً على عدة عوامل رئيسية. أولاً، يجب تقييم مدى خطورة الاكتشاف، خاصة إذا كان مرتبطاً بأنشطة عالية المخاطر مثل تمويل الإرهاب أو غسل الأموال المعقد. ثانياً، يلعب حجم التغيير في ملف مخاطر العميل دوراً محورياً؛ فإذا كان التغيير يؤدي إلى تجاوز حدود تحمل المخاطر المحددة للمؤسسة، يصبح الرفع ضرورياً. ثالثاً، يجب الإبلاغ فوراً عن أي ثغرات منهجية أو فشل تقني في أنظمة المراقبة قد يعرض المؤسسة لعدم الامتثال أو يسمح بمرور معاملات مشبوهة دون رصد. يضمن هذا الإجراء أن يكون لدى الإدارة العليا صورة واضحة ومحدثة للمخاطر التشغيلية والمخاطر المتعلقة بالعملاء، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات استراتيجية وتخصيص الموارد اللازمة لمعالجة القضايا الحرجة.
Incorrect
تعتبر عملية رفع التقارير والإبلاغ عن التغييرات الجوهرية أو الاكتشافات غير المتوقعة إلى المستويات الإدارية العليا أو مسؤول الإبلاغ عن غسل الأموال (MLRO) عنصراً حاسماً في برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. لا يقتصر الأمر على مجرد الإبلاغ عن التنبيهات الروتينية، بل يتعلق بتحديد متى يشكل الاكتشاف خطراً كبيراً يتجاوز صلاحيات المحلل أو يتطلب اتخاذ إجراءات فورية على مستوى السياسات أو الإجراءات التشغيلية. تتحدد ضرورة الإبلاغ بناءً على عدة عوامل رئيسية. أولاً، يجب تقييم مدى خطورة الاكتشاف، خاصة إذا كان مرتبطاً بأنشطة عالية المخاطر مثل تمويل الإرهاب أو غسل الأموال المعقد. ثانياً، يلعب حجم التغيير في ملف مخاطر العميل دوراً محورياً؛ فإذا كان التغيير يؤدي إلى تجاوز حدود تحمل المخاطر المحددة للمؤسسة، يصبح الرفع ضرورياً. ثالثاً، يجب الإبلاغ فوراً عن أي ثغرات منهجية أو فشل تقني في أنظمة المراقبة قد يعرض المؤسسة لعدم الامتثال أو يسمح بمرور معاملات مشبوهة دون رصد. يضمن هذا الإجراء أن يكون لدى الإدارة العليا صورة واضحة ومحدثة للمخاطر التشغيلية والمخاطر المتعلقة بالعملاء، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات استراتيجية وتخصيص الموارد اللازمة لمعالجة القضايا الحرجة.
 - 
                        Question 7 of 30
7. Question
أساليب الكشف تتضمن مراجعة آلاف التنبيهات يوميًا في مؤسسة مالية كبيرة. يواجه فريق مراقبة المعاملات (TM) تحديًا كبيرًا حيث أن 95% من التنبيهات الناتجة عن قاعدة “التحويلات الكبيرة ذات الأرقام المستديرة إلى ولايات قضائية عالية المخاطر” هي إيجابيات كاذبة (False Positives). ما هما الإجراءان المحددان اللذان، عند تطبيقهما لتحسين جودة التنبيهات، سيؤديان بشكل مباشر إلى تقليل معدل الإيجابيات الكاذبة بشكل كبير مع الحفاظ على القدرة على تحديد الأنشطة المشبوهة الحقيقية؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية التمييز بين التنبيهات الصحيحة والإيجابيات الكاذبة حجر الزاوية في كفاءة نظام مراقبة المعاملات. عندما يكون معدل الإيجابيات الكاذبة مرتفعًا للغاية، فإنه يؤدي إلى إهدار موارد المحققين ويشتت الانتباه عن الحالات المشبوهة الحقيقية. لتقليل هذا المعدل دون المساس بحساسية النظام، يجب على محلل مراقبة المعاملات الانتقال من القواعد الثابتة القائمة على القيمة فقط إلى نهج أكثر ديناميكية يعتمد على السياق والسلوك. إن دمج بيانات “اعرف عميلك” (KYC) التفصيلية، بما في ذلك ملف تعريف المخاطر المتوقع وحجم المعاملات المعتاد للعميل، يسمح للنظام بتسجيل التنبيهات بشكل أكثر دقة. فالمعاملة الكبيرة التي تقع ضمن النطاق المتوقع لعميل معين (مثل شركة تجارية دولية) يجب أن تحصل على درجة تنبيه أقل بكثير من نفس المعاملة التي يقوم بها عميل فردي ذو ملف مخاطر منخفض. هذا التحليل السياقي يضمن أن التنبيهات الناتجة عن الأنشطة المشروعة والمتوقعة يتم تصفيتها تلقائيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على الأنماط السلوكية، مثل محاولات التجزئة (Structuring) التي تتمثل في تقسيم مبلغ كبير إلى معاملات أصغر متعددة خلال فترة زمنية قصيرة، يوفر مؤشرًا أقوى بكثير على النشاط المشبوه مقارنة بالتركيز على معاملة واحدة كبيرة. هذه التحسينات النوعية تضمن أن التنبيهات التي تصل إلى المحققين تكون ذات صلة عالية ومبررة سياقيًا، مما يحسن بشكل كبير من كفاءة التحقيق ويقلل من الضوضاء التشغيلية الناتجة عن الإيجابيات الكاذبة.
Incorrect
تعتبر عملية التمييز بين التنبيهات الصحيحة والإيجابيات الكاذبة حجر الزاوية في كفاءة نظام مراقبة المعاملات. عندما يكون معدل الإيجابيات الكاذبة مرتفعًا للغاية، فإنه يؤدي إلى إهدار موارد المحققين ويشتت الانتباه عن الحالات المشبوهة الحقيقية. لتقليل هذا المعدل دون المساس بحساسية النظام، يجب على محلل مراقبة المعاملات الانتقال من القواعد الثابتة القائمة على القيمة فقط إلى نهج أكثر ديناميكية يعتمد على السياق والسلوك. إن دمج بيانات “اعرف عميلك” (KYC) التفصيلية، بما في ذلك ملف تعريف المخاطر المتوقع وحجم المعاملات المعتاد للعميل، يسمح للنظام بتسجيل التنبيهات بشكل أكثر دقة. فالمعاملة الكبيرة التي تقع ضمن النطاق المتوقع لعميل معين (مثل شركة تجارية دولية) يجب أن تحصل على درجة تنبيه أقل بكثير من نفس المعاملة التي يقوم بها عميل فردي ذو ملف مخاطر منخفض. هذا التحليل السياقي يضمن أن التنبيهات الناتجة عن الأنشطة المشروعة والمتوقعة يتم تصفيتها تلقائيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على الأنماط السلوكية، مثل محاولات التجزئة (Structuring) التي تتمثل في تقسيم مبلغ كبير إلى معاملات أصغر متعددة خلال فترة زمنية قصيرة، يوفر مؤشرًا أقوى بكثير على النشاط المشبوه مقارنة بالتركيز على معاملة واحدة كبيرة. هذه التحسينات النوعية تضمن أن التنبيهات التي تصل إلى المحققين تكون ذات صلة عالية ومبررة سياقيًا، مما يحسن بشكل كبير من كفاءة التحقيق ويقلل من الضوضاء التشغيلية الناتجة عن الإيجابيات الكاذبة.
 - 
                        Question 8 of 30
8. Question
تقييم الأدلة يشير إلى أن نظام مراقبة المعاملات (TMS) في بنك “الشرق الأوسط” قد أطلق تنبيهاً ذا أولوية عالية. يتعلق التنبيه بسلسلة من التحويلات المتعددة ذات القيمة المنخفضة التي تتم في فترة زمنية قصيرة، مما يشير إلى نمط “التجزئة” (Structuring). علاوة على ذلك، كشفت المراجعة الأولية أن أحد الأطراف المستفيدة من هذه المعاملات مرتبط بكيان تم إدراجه مؤخراً في قائمة مراقبة داخلية بسبب علاقاته المشبوهة بجهات خاضعة للعقوبات الثانوية. ما هي الإجراءات الجوهرية التي يجب على محلل مراقبة المعاملات (CTMA) اتخاذها لضمان المعالجة الشاملة والفعالة لهذا التنبيه الذي يجمع بين مؤشرات الاحتيال ومخاطر العقوبات؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة). (Choose 3 Correct answers)
Correct
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة، حيث إنها تركز على التحليل النوعي والإجراءات التشغيلية ضمن إطار عمل مراقبة المعاملات. تتطلب التنبيهات التي تجمع بين مؤشرات مخاطر العقوبات والاحتيال استجابة فورية ومتعددة الأبعاد نظراً لخطورة كلتا المخاطرتين. تُعد مخاطر العقوبات ذات أولوية قصوى في المؤسسات المالية بسبب التبعات القانونية الصارمة (Strict Liability) والغرامات الهائلة التي قد تترتب عليها. لذلك، يجب أن يكون الإجراء الأول هو الفحص الفوري لجميع الأطراف المعنية مقابل قوائم العقوبات الرسمية (مثل قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية وقوائم الأمم المتحدة والقوائم المحلية) واتخاذ إجراءات الحظر أو التجميد اللازمة دون تأخير إذا تم العثور على تطابق إيجابي. في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل مؤشرات الاحتيال، خاصة نمط التجزئة (Structuring)، الذي قد يشير إلى محاولة لإخفاء مصدر الأموال أو التواطؤ الداخلي. أفضل ممارسة هي التصعيد المشترك للتنبيه إلى كل من فريق الامتثال للعقوبات وفريق مكافحة الاحتيال. يضمن هذا التعاون أن يتم التعامل مع الجانب التنظيمي للعقوبات بشكل صحيح، بينما يتم التحقيق في الجانب الإجرامي أو التشغيلي المتعلق بالاحتيال، بما في ذلك فحص سجلات الموظفين لتحديد أي نقاط ضعف أو تواطؤ محتمل. هذا النهج الشامل يضمن معالجة المخاطر بشكل كامل ويقلل من التعرض التنظيمي والمالي للمؤسسة.
Incorrect
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة، حيث إنها تركز على التحليل النوعي والإجراءات التشغيلية ضمن إطار عمل مراقبة المعاملات. تتطلب التنبيهات التي تجمع بين مؤشرات مخاطر العقوبات والاحتيال استجابة فورية ومتعددة الأبعاد نظراً لخطورة كلتا المخاطرتين. تُعد مخاطر العقوبات ذات أولوية قصوى في المؤسسات المالية بسبب التبعات القانونية الصارمة (Strict Liability) والغرامات الهائلة التي قد تترتب عليها. لذلك، يجب أن يكون الإجراء الأول هو الفحص الفوري لجميع الأطراف المعنية مقابل قوائم العقوبات الرسمية (مثل قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية وقوائم الأمم المتحدة والقوائم المحلية) واتخاذ إجراءات الحظر أو التجميد اللازمة دون تأخير إذا تم العثور على تطابق إيجابي. في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل مؤشرات الاحتيال، خاصة نمط التجزئة (Structuring)، الذي قد يشير إلى محاولة لإخفاء مصدر الأموال أو التواطؤ الداخلي. أفضل ممارسة هي التصعيد المشترك للتنبيه إلى كل من فريق الامتثال للعقوبات وفريق مكافحة الاحتيال. يضمن هذا التعاون أن يتم التعامل مع الجانب التنظيمي للعقوبات بشكل صحيح، بينما يتم التحقيق في الجانب الإجرامي أو التشغيلي المتعلق بالاحتيال، بما في ذلك فحص سجلات الموظفين لتحديد أي نقاط ضعف أو تواطؤ محتمل. هذا النهج الشامل يضمن معالجة المخاطر بشكل كامل ويقلل من التعرض التنظيمي والمالي للمؤسسة.
 - 
                        Question 9 of 30
9. Question
للتغلب على هذه العقبة المتمثلة في ارتفاع عدد التنبيهات الكاذبة ومحدودية الموارد، تلقى المحلل أحمد تنبيهاً بشأن تحويل مصرفي كبير بقيمة 450,000 دولار أمريكي أرسلته شركة (الأفق) إلى ولاية قضائية مصنفة على أنها عالية المخاطر. يشير ملف العميل إلى أن النشاط الشهري المتوقع لا يتجاوز 100,000 دولار أمريكي. ما هي الخطوة الأولية الأكثر أهمية التي يجب على أحمد اتخاذها لتحديد مدى صحة هذا التنبيه تحديداً قبل تصعيده للتحقيق الكامل؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تعتبر عملية التحقق من صحة التنبيهات خطوة حاسمة في نظام مراقبة المعاملات، حيث تهدف إلى التمييز بين الأنشطة المشبوهة الحقيقية (الإيجابيات الحقيقية) والإنذارات الكاذبة الناتجة عن النشاط التجاري المشروع. عندما يتلقى المحلل تنبيهاً يشير إلى انحراف كبير عن النشاط المعتاد للعميل، خاصة في سياق معاملة عالية المخاطر (مثل تحويل كبير إلى ولاية قضائية عالية المخاطر)، فإن الأولوية القصوى هي فهم سبب هذا الانحراف. إن النمط المتوقع للنشاط (EPA) هو المعيار الأساسي الذي يتم على أساسه تقييم جميع المعاملات. يجب على المحلل أولاً مقارنة المعاملة التي أثارت التنبيه بالملف التعريفي للعميل وتاريخه، والبحث عن أي تفسيرات موثقة مسبقاً لهذه الزيادة المفاجئة في الحجم أو التغيير في طبيعة المعاملات. قد يشمل ذلك مراجعة المراسلات الداخلية أو تحديثات ملف العميل التي تشير إلى صفقة تجارية كبيرة جديدة أو عملية استحواذ. إذا لم يتم العثور على تفسير منطقي وموثق يبرر الانحراف، فإن التنبيه يكتسب مصداقية أكبر ويتم تصعيده إلى مرحلة التحقيق الكامل. هذا النهج يضمن أن الموارد يتم توجيهها نحو الحالات التي تحمل أعلى احتمالية لغسل الأموال أو تمويل الإرهاب، بدلاً من إهدارها على الإنذارات الكاذبة.
Incorrect
تعتبر عملية التحقق من صحة التنبيهات خطوة حاسمة في نظام مراقبة المعاملات، حيث تهدف إلى التمييز بين الأنشطة المشبوهة الحقيقية (الإيجابيات الحقيقية) والإنذارات الكاذبة الناتجة عن النشاط التجاري المشروع. عندما يتلقى المحلل تنبيهاً يشير إلى انحراف كبير عن النشاط المعتاد للعميل، خاصة في سياق معاملة عالية المخاطر (مثل تحويل كبير إلى ولاية قضائية عالية المخاطر)، فإن الأولوية القصوى هي فهم سبب هذا الانحراف. إن النمط المتوقع للنشاط (EPA) هو المعيار الأساسي الذي يتم على أساسه تقييم جميع المعاملات. يجب على المحلل أولاً مقارنة المعاملة التي أثارت التنبيه بالملف التعريفي للعميل وتاريخه، والبحث عن أي تفسيرات موثقة مسبقاً لهذه الزيادة المفاجئة في الحجم أو التغيير في طبيعة المعاملات. قد يشمل ذلك مراجعة المراسلات الداخلية أو تحديثات ملف العميل التي تشير إلى صفقة تجارية كبيرة جديدة أو عملية استحواذ. إذا لم يتم العثور على تفسير منطقي وموثق يبرر الانحراف، فإن التنبيه يكتسب مصداقية أكبر ويتم تصعيده إلى مرحلة التحقيق الكامل. هذا النهج يضمن أن الموارد يتم توجيهها نحو الحالات التي تحمل أعلى احتمالية لغسل الأموال أو تمويل الإرهاب، بدلاً من إهدارها على الإنذارات الكاذبة.
 - 
                        Question 10 of 30
10. Question
بالنظر إلى الأدلة المتاحة المتعلقة بتنبيه معاملة عالية المخاطر، تلقى المحلل أحمد تنبيهاً بشأن تحويل مصرفي دولي كبير لشركة “الأفق” يتجاوز بكثير متوسط نشاطها المعتاد. على الرغم من أن المستفيد هو مورد معروف ومدرج في ملف العميل، فإن التحويل لا يتناسب مع طبيعة العمل المعلنة للشركة في هذا الوقت من العام. بعد التحقق من أن إجراءات العناية الواجبة للعميل (CDD) حديثة، ما هو الفحص النوعي الأكثر أهمية الذي يجب على أحمد إجراؤه لتحديد ما إذا كانت المعاملة تمثل غسيل أموال محتمل وتستدعي رفع تقرير اشتباه (SAR)؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تعتبر عملية التحقق النوعي من الغرض الاقتصادي الأساسي للمعاملة ومقارنة مصدر الأموال المعلن للعميل مع حجم التحويل غير المعتاد هي الخطوة الأكثر أهمية في تحليل تنبيهات مراقبة المعاملات. عندما يطلق النظام تنبيهاً بسبب تجاوز الحجم المعتاد، فإن هذا يشير إلى وجود خطر كمي، ولكن تحديد ما إذا كان هذا الخطر يمثل غسيل أموال يتطلب تحليلاً نوعياً معمقاً. يجب على المحلل أن يتجاوز مجرد التحقق من صحة بيانات العميل الأساسية (CDD) والتركيز على السياق التجاري للمعاملة. الهدف هو بناء تبرير منطقي وموثق للزيادة المفاجئة في النشاط. إذا لم يكن هناك سبب تجاري واضح ومقنع (مثل عقد جديد كبير، أو شراء أصول غير متوقعة، أو تسوية ديون ضخمة) يبرر حجم التحويل، فإن هذا النقص في التبرير المنطقي يشكل مؤشراً قوياً على محاولة إخفاء أو تمويه مصدر الأموال أو طبيعتها. إن التحقق من مصدر الثروة (SOW) ومصدر الأموال (SOF) يضمن أن الأموال المستخدمة تتناسب مع الملف المالي المعروف للعميل. إذا فشل العميل في تقديم وثائق داعمة أو كان التبرير المقدم غير متسق، يجب تصعيد الحالة فوراً للاشتباه. هذا التحليل النوعي هو ما يميز التحقيق الفعال عن مجرد المراجعة الإجرائية.
Incorrect
تعتبر عملية التحقق النوعي من الغرض الاقتصادي الأساسي للمعاملة ومقارنة مصدر الأموال المعلن للعميل مع حجم التحويل غير المعتاد هي الخطوة الأكثر أهمية في تحليل تنبيهات مراقبة المعاملات. عندما يطلق النظام تنبيهاً بسبب تجاوز الحجم المعتاد، فإن هذا يشير إلى وجود خطر كمي، ولكن تحديد ما إذا كان هذا الخطر يمثل غسيل أموال يتطلب تحليلاً نوعياً معمقاً. يجب على المحلل أن يتجاوز مجرد التحقق من صحة بيانات العميل الأساسية (CDD) والتركيز على السياق التجاري للمعاملة. الهدف هو بناء تبرير منطقي وموثق للزيادة المفاجئة في النشاط. إذا لم يكن هناك سبب تجاري واضح ومقنع (مثل عقد جديد كبير، أو شراء أصول غير متوقعة، أو تسوية ديون ضخمة) يبرر حجم التحويل، فإن هذا النقص في التبرير المنطقي يشكل مؤشراً قوياً على محاولة إخفاء أو تمويه مصدر الأموال أو طبيعتها. إن التحقق من مصدر الثروة (SOW) ومصدر الأموال (SOF) يضمن أن الأموال المستخدمة تتناسب مع الملف المالي المعروف للعميل. إذا فشل العميل في تقديم وثائق داعمة أو كان التبرير المقدم غير متسق، يجب تصعيد الحالة فوراً للاشتباه. هذا التحليل النوعي هو ما يميز التحقيق الفعال عن مجرد المراجعة الإجرائية.
 - 
                        Question 11 of 30
11. Question
يستلزم تنفيذ هذه الاستراتيجية، المتعلقة بمراجعة شاملة لنظام مراقبة المعاملات (TM) في مؤسسة مالية كبرى بعد تحديث بيان شهية المخاطر لمكافحة غسل الأموال (AML RAS)، اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان التوافق التام بين النظام والحدود الجديدة للمخاطر المقبولة. ما هي المتطلبات الأساسية التي يجب على فريق الامتثال والمخاطر أخذها بعين الاعتبار عند تقييم وتعديل قواعد المراقبة لتعكس بدقة شهية المخاطر المحدثة؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
إن شهية المخاطر المؤسسية هي حجر الزاوية الذي تبنى عليه جميع ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك نظام مراقبة المعاملات. عند مراجعة أو تعديل هذا النظام، يجب أن يكون الهدف الأساسي هو ضمان أن النظام يعمل ضمن الحدود المقبولة للمخاطر التي حددها مجلس الإدارة والإدارة العليا. هذا يتطلب عملية تقييم دقيقة لفعالية السيناريوهات الحالية. يجب أن تعكس الحدود الكمية (Thresholds) التي يتم ضبطها في نظام المراقبة مستوى التسامح مع المخاطر (Risk Tolerance) المحدد في بيان شهية المخاطر. إذا كانت شهية المخاطر منخفضة تجاه نوع معين من المعاملات أو العملاء، فيجب أن تكون الحدود أكثر صرامة، مما يؤدي إلى توليد تنبيهات عند مستويات أقل من النشاط. بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر التقييم على ضبط الحدود فحسب، بل يمتد ليشمل كيفية معالجة التنبيهات الناتجة. يجب أن يتم دمج مصفوفة المخاطر المؤسسية بشكل فعال في عملية فرز التنبيهات وتحديد أولوياتها. هذا يعني أن التنبيهات المتعلقة بالعملاء أو المنتجات أو المناطق الجغرافية التي تم تصنيفها على أنها عالية المخاطر في بيان شهية المخاطر يجب أن تحصل على أولوية أعلى في التحقيق والمراجعة، لضمان تخصيص الموارد المحدودة للبنك لمعالجة التهديدات الأكثر أهمية وفقاً لإطار المخاطر المعتمد. هذا التكامل يضمن أن النظام لا يكتشف الأنشطة المشبوهة فحسب، بل يركز جهوده بما يتناسب مع مستوى المخاطر المقبولة للمؤسسة.
Incorrect
إن شهية المخاطر المؤسسية هي حجر الزاوية الذي تبنى عليه جميع ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك نظام مراقبة المعاملات. عند مراجعة أو تعديل هذا النظام، يجب أن يكون الهدف الأساسي هو ضمان أن النظام يعمل ضمن الحدود المقبولة للمخاطر التي حددها مجلس الإدارة والإدارة العليا. هذا يتطلب عملية تقييم دقيقة لفعالية السيناريوهات الحالية. يجب أن تعكس الحدود الكمية (Thresholds) التي يتم ضبطها في نظام المراقبة مستوى التسامح مع المخاطر (Risk Tolerance) المحدد في بيان شهية المخاطر. إذا كانت شهية المخاطر منخفضة تجاه نوع معين من المعاملات أو العملاء، فيجب أن تكون الحدود أكثر صرامة، مما يؤدي إلى توليد تنبيهات عند مستويات أقل من النشاط. بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر التقييم على ضبط الحدود فحسب، بل يمتد ليشمل كيفية معالجة التنبيهات الناتجة. يجب أن يتم دمج مصفوفة المخاطر المؤسسية بشكل فعال في عملية فرز التنبيهات وتحديد أولوياتها. هذا يعني أن التنبيهات المتعلقة بالعملاء أو المنتجات أو المناطق الجغرافية التي تم تصنيفها على أنها عالية المخاطر في بيان شهية المخاطر يجب أن تحصل على أولوية أعلى في التحقيق والمراجعة، لضمان تخصيص الموارد المحدودة للبنك لمعالجة التهديدات الأكثر أهمية وفقاً لإطار المخاطر المعتمد. هذا التكامل يضمن أن النظام لا يكتشف الأنشطة المشبوهة فحسب، بل يركز جهوده بما يتناسب مع مستوى المخاطر المقبولة للمؤسسة.
 - 
                        Question 12 of 30
12. Question
في مقارنة الاستراتيجيات المختلفة التي تتبعها المؤسسات المالية لضمان الامتثال لمكافحة غسل الأموال (AML)، تواجه وحدة مراقبة المعاملات (TMU) تحديًا معقدًا. يتعلق التحدي بمعاملة كبيرة قادمة من طرف مقابل (Counter-party) مسجل في ولاية قضائية ذات سرية عالية (Secrecy Jurisdiction)، حيث يتم إخفاء الملكية المستفيدة النهائية (UBO) عبر سلسلة من الصناديق الائتمانية (Trusts) والشركات القابضة (Holding Companies). ما هو الاعتبار الأكثر أهمية الذي يجب على المحلل التركيز عليه لتقييم المخاطر المرتبطة بالطرف المقابل في هذه الحالة؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
عندما تتعامل المؤسسات المالية مع أطراف مقابلة تستخدم هياكل قانونية معقدة مثل الصناديق الائتمانية أو الشركات القابضة المسجلة في ولايات قضائية ذات سرية عالية، يصبح التحدي الأكبر هو اختراق طبقات الإخفاء للوصول إلى المالك المستفيد النهائي الحقيقي. لا يكفي الاعتماد على السجلات العامة أو الوثائق الاسمية، لأن هذه الهياكل مصممة خصيصًا لفصل الملكية القانونية عن السيطرة الفعلية. إن الاعتبار الأكثر أهمية في هذه الحالة هو تحديد من يمارس السيطرة النهائية على الأموال والأصول، وليس فقط من يمتلك الأسهم اسميًا. يجب على محلل مراقبة المعاملات أن يركز على فهم آليات السيطرة، مثل القدرة على تعيين أو عزل المديرين أو اتخاذ القرارات الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، يعد التحقق من مصدر الثروة ومصدر الأموال للطرف المستفيد النهائي أمرًا حيويًا. إذا لم تتمكن المؤسسة من التحقق بشكل معقول من أن ثروة المالك المستفيد النهائي مشروعة وتتناسب مع حجم المعاملة، فإن المخاطر المتعلقة بغسل الأموال أو تمويل الإرهاب تزداد بشكل كبير. هذا يتطلب تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD) التي تتجاوز المتطلبات القياسية، مع التركيز على الجوهر الاقتصادي للمعاملة بدلاً من الشكل القانوني.
Incorrect
عندما تتعامل المؤسسات المالية مع أطراف مقابلة تستخدم هياكل قانونية معقدة مثل الصناديق الائتمانية أو الشركات القابضة المسجلة في ولايات قضائية ذات سرية عالية، يصبح التحدي الأكبر هو اختراق طبقات الإخفاء للوصول إلى المالك المستفيد النهائي الحقيقي. لا يكفي الاعتماد على السجلات العامة أو الوثائق الاسمية، لأن هذه الهياكل مصممة خصيصًا لفصل الملكية القانونية عن السيطرة الفعلية. إن الاعتبار الأكثر أهمية في هذه الحالة هو تحديد من يمارس السيطرة النهائية على الأموال والأصول، وليس فقط من يمتلك الأسهم اسميًا. يجب على محلل مراقبة المعاملات أن يركز على فهم آليات السيطرة، مثل القدرة على تعيين أو عزل المديرين أو اتخاذ القرارات الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، يعد التحقق من مصدر الثروة ومصدر الأموال للطرف المستفيد النهائي أمرًا حيويًا. إذا لم تتمكن المؤسسة من التحقق بشكل معقول من أن ثروة المالك المستفيد النهائي مشروعة وتتناسب مع حجم المعاملة، فإن المخاطر المتعلقة بغسل الأموال أو تمويل الإرهاب تزداد بشكل كبير. هذا يتطلب تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD) التي تتجاوز المتطلبات القياسية، مع التركيز على الجوهر الاقتصادي للمعاملة بدلاً من الشكل القانوني.
 - 
                        Question 13 of 30
13. Question
فحص البيانات يشير إلى أن مؤسسة مالية تقوم بإنشاء ملف سلوك متوقع (EBP) لعميل اعتباري جديد يعمل في قطاع تجاري عابر للحدود عالي المخاطر. لتحديد النطاق الدقيق للأنشطة المتوقعة وضمان فعالية نظام مراقبة المعاملات (TM) وتقليل الإنذارات الكاذبة، ما هي العناصر النوعية الأساسية التي يجب دمجها في هذا الملف؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة). (Choose 3 Correct answers)
Correct
العملية الحسابية النوعية: يتم تحديد ملف السلوك المتوقع (EBP) من خلال عملية ترجيح نوعية تجمع بين بيانات العناية الواجبة المعززة (EDD) والتوقعات المالية التشغيلية. يتم تخصيص وزن أعلى للعوامل التي تصف الغرض الاقتصادي للمعاملات مقارنة بالبيانات الديموغرافية الأساسية. يعد إنشاء ملف سلوك متوقع دقيق ومفصل أمرًا حيويًا لفعالية مراقبة المعاملات، خاصة عند التعامل مع الكيانات الاعتبارية التي تعمل في بيئات عالية المخاطر أو عبر الحدود. لا يكفي الاعتماد على المعلومات الأساسية لـ “اعرف عميلك” (KYC)؛ يجب على المؤسسة المالية أن تفهم بعمق طبيعة العمليات التجارية للعميل. يتطلب هذا ترجمة التوقعات المالية المعلنة (مثل الإيرادات والتدفقات النقدية) إلى مقاييس معاملات ملموسة، مثل عدد التحويلات المتوقعة وحجمها الأقصى شهريًا. هذا الربط بين البيانات المالية والنشاط الفعلي يمثل أساس العتبات الكمية. علاوة على ذلك، يجب على المؤسسة المالية أن تطلب وتوثق المبررات التجارية لأي أنشطة معقدة أو غير تقليدية متوقعة مسبقًا. هذا التوثيق المسبق يمنع إثارة تنبيهات غير ضرورية عندما يقوم العميل بتنفيذ معاملات مشروعة ولكنها غير عادية (مثل إعادة هيكلة رأس المال أو القروض الداخلية). إن فهم سلسلة التوريد والأطراف المقابلة المتوقعة يضمن أن النظام يمكنه تحديد الانحرافات الجغرافية أو العملات غير المتوقعة، مما يشير إلى تغيير محتمل في ملف المخاطر. إن الفشل في دمج هذه العناصر النوعية يؤدي إلى ملف سلوك متوقع ضعيف، مما يزيد من احتمالية الإنذارات الكاذبة أو، الأسوأ من ذلك، الفشل في اكتشاف الأنماط المشبوهة التي تقع ضمن نطاق “المتوسط الصناعي” ولكنها غير طبيعية بالنسبة لهذا العميل تحديدًا.
Incorrect
العملية الحسابية النوعية: يتم تحديد ملف السلوك المتوقع (EBP) من خلال عملية ترجيح نوعية تجمع بين بيانات العناية الواجبة المعززة (EDD) والتوقعات المالية التشغيلية. يتم تخصيص وزن أعلى للعوامل التي تصف الغرض الاقتصادي للمعاملات مقارنة بالبيانات الديموغرافية الأساسية. يعد إنشاء ملف سلوك متوقع دقيق ومفصل أمرًا حيويًا لفعالية مراقبة المعاملات، خاصة عند التعامل مع الكيانات الاعتبارية التي تعمل في بيئات عالية المخاطر أو عبر الحدود. لا يكفي الاعتماد على المعلومات الأساسية لـ “اعرف عميلك” (KYC)؛ يجب على المؤسسة المالية أن تفهم بعمق طبيعة العمليات التجارية للعميل. يتطلب هذا ترجمة التوقعات المالية المعلنة (مثل الإيرادات والتدفقات النقدية) إلى مقاييس معاملات ملموسة، مثل عدد التحويلات المتوقعة وحجمها الأقصى شهريًا. هذا الربط بين البيانات المالية والنشاط الفعلي يمثل أساس العتبات الكمية. علاوة على ذلك، يجب على المؤسسة المالية أن تطلب وتوثق المبررات التجارية لأي أنشطة معقدة أو غير تقليدية متوقعة مسبقًا. هذا التوثيق المسبق يمنع إثارة تنبيهات غير ضرورية عندما يقوم العميل بتنفيذ معاملات مشروعة ولكنها غير عادية (مثل إعادة هيكلة رأس المال أو القروض الداخلية). إن فهم سلسلة التوريد والأطراف المقابلة المتوقعة يضمن أن النظام يمكنه تحديد الانحرافات الجغرافية أو العملات غير المتوقعة، مما يشير إلى تغيير محتمل في ملف المخاطر. إن الفشل في دمج هذه العناصر النوعية يؤدي إلى ملف سلوك متوقع ضعيف، مما يزيد من احتمالية الإنذارات الكاذبة أو، الأسوأ من ذلك، الفشل في اكتشاف الأنماط المشبوهة التي تقع ضمن نطاق “المتوسط الصناعي” ولكنها غير طبيعية بالنسبة لهذا العميل تحديدًا.
 - 
                        Question 14 of 30
14. Question
تُشير نتائج الأبحاث في مجال مراقبة المعاملات (TM) إلى أن الاعتماد المفرط على العتبات الثابتة (Static Thresholds) يقلل من كفاءة أنظمة مكافحة غسل الأموال (AML)، خاصة عند التعامل مع شرائح العملاء ذات السلوك المالي المعقد والمتغير (مثل الأفراد ذوي الملاءة العالية). في سياق تطوير نماذج سلوكية فعالة، ما هو المفهوم النقدي الأكثر أهمية الذي يجب على محلل مراقبة المعاملات أخذه بعين الاعتبار عند تصميم عتبات (Thresholds) تتجاوز الحدود الثابتة، لضمان التمييز الدقيق بين السلوك المشروع والسلوك المشبوه؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن المفهوم الأساسي في مراقبة المعاملات الحديثة هو أن السلوك المالي للعملاء، وخاصة في القطاعات ذات المخاطر العالية أو الملاءة العالية، ليس ثابتًا بل يتطور ويتغير بمرور الوقت. تعتمد العتبات الثابتة على قيم محددة مسبقًا والتي لا تأخذ في الحسبان ملف المخاطر الفردي للعميل أو نمط نشاطه المعتاد. هذا القصور يؤدي إلى مشكلتين رئيسيتين: أولاً، توليد عدد كبير من الإيجابيات الكاذبة عندما يتجاوز العميل النشط عتبة ثابتة في معاملة مشروعة تمامًا، مما يهدر موارد التحقيق. ثانيًا، الفشل في اكتشاف السلوك المشبوه (السلبيات الكاذبة) عندما يقوم العميل بتغيير نمطه السلوكي تدريجيًا (مثل التنقيط أو التجزئة) ليظل تحت العتبة الثابتة، حتى لو كان هذا النشاط الجديد يمثل انحرافًا كبيرًا عن سلوكه الطبيعي المعتاد. إن الاعتماد على السلوك الطبيعي للعميل كخط أساس (Baseline) هو حجر الزاوية في المراقبة الفعالة. عندما يتم تحديد العتبة بناءً على الانحراف عن هذا السلوك الطبيعي، بدلاً من قيمة نقدية مطلقة، يصبح النظام قادرًا على التكيف مع التغيرات الموسمية أو التطور الطبيعي لملف العميل. هذا النهج الديناميكي يضمن أن التنبيهات يتم توليدها فقط عندما يكون هناك خروج غير مبرر عن النمط المتوقع، مما يحسن دقة الكشف ويقلل بشكل كبير من الضوضاء التشغيلية الناتجة عن الإيجابيات الكاذبة.
Incorrect
إن المفهوم الأساسي في مراقبة المعاملات الحديثة هو أن السلوك المالي للعملاء، وخاصة في القطاعات ذات المخاطر العالية أو الملاءة العالية، ليس ثابتًا بل يتطور ويتغير بمرور الوقت. تعتمد العتبات الثابتة على قيم محددة مسبقًا والتي لا تأخذ في الحسبان ملف المخاطر الفردي للعميل أو نمط نشاطه المعتاد. هذا القصور يؤدي إلى مشكلتين رئيسيتين: أولاً، توليد عدد كبير من الإيجابيات الكاذبة عندما يتجاوز العميل النشط عتبة ثابتة في معاملة مشروعة تمامًا، مما يهدر موارد التحقيق. ثانيًا، الفشل في اكتشاف السلوك المشبوه (السلبيات الكاذبة) عندما يقوم العميل بتغيير نمطه السلوكي تدريجيًا (مثل التنقيط أو التجزئة) ليظل تحت العتبة الثابتة، حتى لو كان هذا النشاط الجديد يمثل انحرافًا كبيرًا عن سلوكه الطبيعي المعتاد. إن الاعتماد على السلوك الطبيعي للعميل كخط أساس (Baseline) هو حجر الزاوية في المراقبة الفعالة. عندما يتم تحديد العتبة بناءً على الانحراف عن هذا السلوك الطبيعي، بدلاً من قيمة نقدية مطلقة، يصبح النظام قادرًا على التكيف مع التغيرات الموسمية أو التطور الطبيعي لملف العميل. هذا النهج الديناميكي يضمن أن التنبيهات يتم توليدها فقط عندما يكون هناك خروج غير مبرر عن النمط المتوقع، مما يحسن دقة الكشف ويقلل بشكل كبير من الضوضاء التشغيلية الناتجة عن الإيجابيات الكاذبة.
 - 
                        Question 15 of 30
15. Question
تقييم البيانات يكشف عن أن قسم الامتثال في بنك “المنار” يراجع إطار ضمان الجودة الخاص به لمراقبة المعاملات (TM). الهدف هو تجاوز مجرد قياس الإنتاجية والتركيز على دقة وجودة عملية اتخاذ القرار للمحللين عند تصنيف التنبيهات (Alert Disposition). ما هما الإجراءان الأساسيان اللذان يجب اعتمادهما لضمان قياس جودة العملية وتحقيق الاتساق العالي في أحكام المحللين، مما يقلل من مخاطر الأخطاء الجوهرية؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه الإجابة، حيث أن السؤال يركز على المفاهيم النوعية لضمان الجودة وقياس العمليات في مراقبة المعاملات. ضمان جودة عملية مراقبة المعاملات يتطلب آليات تتجاوز مجرد قياس عدد التنبيهات التي يتم إغلاقها أو معدلات الإنتاجية. الجودة الحقيقية تكمن في دقة واتساق حكم المحلل عند تحديد ما إذا كانت المعاملة مشبوهة وتستدعي تصعيدًا أو إغلاقًا. لتحقيق هذا الاتساق، يجب على المؤسسات المالية استخدام أدوات تضمن أن جميع المحللين يطبقون نفس المعايير والمخاطر بنفس الطريقة. إحدى هذه الأدوات هي التمارين الجماعية التي يتم فيها تقييم حالات متطابقة من قبل مجموعة من المحللين، ثم تتم مناقشة الفروقات في الأحكام للوصول إلى فهم موحد. هذا الإجراء، المعروف باسم المعايرة، يقلل من التباين الشخصي في تفسير السياسات ويضمن أن المحللين لديهم فهم مشترك لما يشكل نشاطًا مشبوهًا. بالإضافة إلى ذلك، يعد الفحص المستقل لجودة العمل المنجز أمرًا حيويًا. يجب أن يقوم فريق متخصص ومحايد بمراجعة عينة من القرارات المتخذة، خاصة تلك التي تم إغلاقها على أنها غير مشبوهة، للتأكد من الالتزام بالإجراءات التشغيلية القياسية (SOPs). إذا تم اكتشاف أخطاء، فإن تحليل السبب الجذري لهذه الأخطاء يسمح للمؤسسة بتحديد ما إذا كانت المشكلة تكمن في التدريب، أو في وضوح السياسات، أو في تصميم النظام نفسه، مما يضمن التحسين المستمر لجودة العملية. هذه الإجراءات تضمن أن عملية مراقبة المعاملات تعمل بفعالية كخط دفاع ضد الجرائم المالية.
Incorrect
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه الإجابة، حيث أن السؤال يركز على المفاهيم النوعية لضمان الجودة وقياس العمليات في مراقبة المعاملات. ضمان جودة عملية مراقبة المعاملات يتطلب آليات تتجاوز مجرد قياس عدد التنبيهات التي يتم إغلاقها أو معدلات الإنتاجية. الجودة الحقيقية تكمن في دقة واتساق حكم المحلل عند تحديد ما إذا كانت المعاملة مشبوهة وتستدعي تصعيدًا أو إغلاقًا. لتحقيق هذا الاتساق، يجب على المؤسسات المالية استخدام أدوات تضمن أن جميع المحللين يطبقون نفس المعايير والمخاطر بنفس الطريقة. إحدى هذه الأدوات هي التمارين الجماعية التي يتم فيها تقييم حالات متطابقة من قبل مجموعة من المحللين، ثم تتم مناقشة الفروقات في الأحكام للوصول إلى فهم موحد. هذا الإجراء، المعروف باسم المعايرة، يقلل من التباين الشخصي في تفسير السياسات ويضمن أن المحللين لديهم فهم مشترك لما يشكل نشاطًا مشبوهًا. بالإضافة إلى ذلك، يعد الفحص المستقل لجودة العمل المنجز أمرًا حيويًا. يجب أن يقوم فريق متخصص ومحايد بمراجعة عينة من القرارات المتخذة، خاصة تلك التي تم إغلاقها على أنها غير مشبوهة، للتأكد من الالتزام بالإجراءات التشغيلية القياسية (SOPs). إذا تم اكتشاف أخطاء، فإن تحليل السبب الجذري لهذه الأخطاء يسمح للمؤسسة بتحديد ما إذا كانت المشكلة تكمن في التدريب، أو في وضوح السياسات، أو في تصميم النظام نفسه، مما يضمن التحسين المستمر لجودة العملية. هذه الإجراءات تضمن أن عملية مراقبة المعاملات تعمل بفعالية كخط دفاع ضد الجرائم المالية.
 - 
                        Question 16 of 30
16. Question
الـحالة التالية توضح أن مؤسسة مالية (FI) تستخدم نظام مراقبة المعاملات (TM) الذي يعتمد بشكل أساسي على قواعد ثابتة (Rules) مثل “أي تحويل يزيد عن 50,000 دولار أمريكي”. هذا النظام ينتج عددًا كبيرًا من التنبيهات الكاذبة (False Positives) ويفشل في التقاط مخططات التمويل المعقدة التي تتضمن تفتيت المبالغ (Structuring) عبر عدة حسابات على مدى أسابيع. قرر فريق الامتثال تحديث النظام لدمج “الأنماط” (Patterns) و”السيناريوهات” (Scenarios) الأكثر تطوراً. ما هي الأهداف الرئيسية التي يسعى فريق الامتثال لتحقيقها من خلال الانتقال إلى استخدام الأنماط والسيناريوهات المعقدة بدلاً من الاعتماد المفرط على القواعد الثابتة؟ (اختر إجابتين صحيحتين). (Choose 2 Correct answers)
Correct
إن الغرض الأساسي من استخدام الأنماط والسيناريوهات المعقدة في أنظمة مراقبة المعاملات يتجاوز بكثير مجرد تطبيق الحدود الثابتة التي تستخدمها القواعد البسيطة. القواعد الثابتة، مثل تحديد سقف مالي معين، غالبًا ما تكون غير فعالة في مواجهة أساليب غسل الأموال الحديثة التي تعتمد على التفتيت (Structuring) والتغطية (Layering) لتجنب الكشف. تهدف الأنماط والسيناريوهات إلى تحليل السلوكيات المعقدة والمتغيرة للعملاء عبر فترات زمنية طويلة وعبر حسابات متعددة. هذا التحليل السلوكي يسمح للمؤسسة المالية بتحديد الانحرافات عن الملف الشخصي الطبيعي للعميل، مما يزيد من احتمالية الكشف عن الأنشطة المشبوهة الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصميم سيناريوهات دقيقة ومحكمة يقلل بشكل كبير من عدد التنبيهات الكاذبة التي تستهلك موارد فريق الامتثال. عندما يتم ضبط الأنماط بشكل صحيح، فإنها تركز على المؤشرات الحمراء الأكثر دقة وذات الصلة بالأنماط الإجرامية المعروفة، مما يرفع من كفاءة النظام ويحسن من جودة التحقيقات اللاحقة. هذا الانتقال يمثل تحولاً من المراقبة القائمة على المعاملة الواحدة إلى المراقبة القائمة على السياق والسلوك العام للعميل.
Incorrect
إن الغرض الأساسي من استخدام الأنماط والسيناريوهات المعقدة في أنظمة مراقبة المعاملات يتجاوز بكثير مجرد تطبيق الحدود الثابتة التي تستخدمها القواعد البسيطة. القواعد الثابتة، مثل تحديد سقف مالي معين، غالبًا ما تكون غير فعالة في مواجهة أساليب غسل الأموال الحديثة التي تعتمد على التفتيت (Structuring) والتغطية (Layering) لتجنب الكشف. تهدف الأنماط والسيناريوهات إلى تحليل السلوكيات المعقدة والمتغيرة للعملاء عبر فترات زمنية طويلة وعبر حسابات متعددة. هذا التحليل السلوكي يسمح للمؤسسة المالية بتحديد الانحرافات عن الملف الشخصي الطبيعي للعميل، مما يزيد من احتمالية الكشف عن الأنشطة المشبوهة الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصميم سيناريوهات دقيقة ومحكمة يقلل بشكل كبير من عدد التنبيهات الكاذبة التي تستهلك موارد فريق الامتثال. عندما يتم ضبط الأنماط بشكل صحيح، فإنها تركز على المؤشرات الحمراء الأكثر دقة وذات الصلة بالأنماط الإجرامية المعروفة، مما يرفع من كفاءة النظام ويحسن من جودة التحقيقات اللاحقة. هذا الانتقال يمثل تحولاً من المراقبة القائمة على المعاملة الواحدة إلى المراقبة القائمة على السياق والسلوك العام للعميل.
 - 
                        Question 17 of 30
17. Question
يجب أن تكون أنشطة المراقبة خاضعة للتقييم المستمر لضمان بقاء نظام مراقبة المعاملات فعالاً في مواجهة المخاطر المتطورة. إذا لاحظت مؤسسة مالية انخفاضاً كبيراً في نسبة الإيجابيات الكاذبة (FPR) بعد عملية ضبط وتعديل للنظام، ولكنها لاحظت في الوقت نفسه أن النظام يفشل في التقاط الأنماط المعروفة التي تم تحديدها في التوجيهات التنظيمية الأخيرة، فما هو الاستنتاج الفوري الأكثر أهمية فيما يتعلق بفعالية النظام؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تعتمد فعالية نظام مراقبة المعاملات على تحقيق توازن دقيق بين كفاءة التشغيل وقدرة النظام على الكشف عن الأنشطة المشبوهة. إن الانخفاض في نسبة الإيجابيات الكاذبة (FPR) يعد مؤشراً إيجابياً على كفاءة النظام وقدرته على تقليل الضوضاء التشغيلية، مما يقلل من عبء العمل على المحللين. ومع ذلك، فإن الهدف الأساسي من المراقبة هو ضمان الكشف الفعال عن المخاطر المالية وغسل الأموال. عندما يفشل النظام في التقاط أنماط معروفة وموثقة، خاصة تلك التي تم تحديدها في التوجيهات التنظيمية الحديثة، فهذا يشير إلى أن عملية الضبط والمعايرة قد أدت إلى تقليل حساسية النظام بشكل مفرط. هذا التقليل المفرط في الحساسية يعني أن النظام أصبح يولد عدداً أقل من التنبيهات، ولكنه في الوقت نفسه يسمح بمرور معاملات مشبوهة حقيقية دون كشف، مما يزيد بشكل كبير من المخاطر المتبقية للمؤسسة. إن هذا الوضع يمثل فشلاً جوهرياً في فعالية الامتثال، حيث يتم التضحية بالكشف عن المخاطر من أجل تحقيق كفاءة تشغيلية. يجب على المؤسسة في هذه الحالة أن تعيد تقييم عتبات التنبيه وقواعد السيناريوهات فوراً لضمان استعادة القدرة الكافية على الكشف، حتى لو أدى ذلك إلى زيادة مؤقتة في الإيجابيات الكاذبة، لأن مخاطر عدم الكشف تفوق بكثير تكلفة معالجة التنبيهات الإضافية.
Incorrect
تعتمد فعالية نظام مراقبة المعاملات على تحقيق توازن دقيق بين كفاءة التشغيل وقدرة النظام على الكشف عن الأنشطة المشبوهة. إن الانخفاض في نسبة الإيجابيات الكاذبة (FPR) يعد مؤشراً إيجابياً على كفاءة النظام وقدرته على تقليل الضوضاء التشغيلية، مما يقلل من عبء العمل على المحللين. ومع ذلك، فإن الهدف الأساسي من المراقبة هو ضمان الكشف الفعال عن المخاطر المالية وغسل الأموال. عندما يفشل النظام في التقاط أنماط معروفة وموثقة، خاصة تلك التي تم تحديدها في التوجيهات التنظيمية الحديثة، فهذا يشير إلى أن عملية الضبط والمعايرة قد أدت إلى تقليل حساسية النظام بشكل مفرط. هذا التقليل المفرط في الحساسية يعني أن النظام أصبح يولد عدداً أقل من التنبيهات، ولكنه في الوقت نفسه يسمح بمرور معاملات مشبوهة حقيقية دون كشف، مما يزيد بشكل كبير من المخاطر المتبقية للمؤسسة. إن هذا الوضع يمثل فشلاً جوهرياً في فعالية الامتثال، حيث يتم التضحية بالكشف عن المخاطر من أجل تحقيق كفاءة تشغيلية. يجب على المؤسسة في هذه الحالة أن تعيد تقييم عتبات التنبيه وقواعد السيناريوهات فوراً لضمان استعادة القدرة الكافية على الكشف، حتى لو أدى ذلك إلى زيادة مؤقتة في الإيجابيات الكاذبة، لأن مخاطر عدم الكشف تفوق بكثير تكلفة معالجة التنبيهات الإضافية.
 - 
                        Question 18 of 30
18. Question
تخيل موقفًا فيه يلاحظ بنك الأمان (المراسل) زيادة مفاجئة وغير مبررة في حجم المعاملات المجمعة الواردة من بنك الثقة (المُراسَل)، حيث يتم تمرير جزء كبير من هذه المعاملات عبر معالج دفع طرف ثالث (TPPP) يستخدم بطاقات مسبقة الدفع لعملائه النهائيين. ما هي الإجراءات الأكثر أهمية التي يجب على بنك الأمان اتخاذها لضمان الامتثال الفعال لمكافحة غسل الأموال (AML) وتخفيف مخاطر “التعشيش” (Nesting) المرتبطة بهذا الترتيب؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
الحل المفاهيمي يتطلب تصنيف العلاقة المصرفية المراسلة على أنها عالية المخاطر فوراً، والمطالبة بزيادة الشفافية حول العملاء النهائيين لمعالج الدفع الطرف الثالث (TPPP) الذي يعمل تحت مظلة البنك المُراسَل. تعتبر خدمات المراسلة المصرفية التي تتضمن معالجات دفع طرف ثالث (TPPPs) وبطاقات مسبقة الدفع من المجالات عالية المخاطر بشكل خاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ينشأ الخطر الأساسي، المعروف باسم “التعشيش” (Nesting)، عندما يستخدم البنك المُراسَل مؤسسة مالية أخرى (مثل TPPP) للوصول إلى خدمات البنك المراسل دون أن يكون لدى البنك المراسل رؤية مباشرة أو كافية لبرامج الامتثال والعملاء النهائيين لتلك المؤسسة الوسيطة. في هذا السيناريو، تشير الزيادة المفاجئة في حجم المعاملات المجمعة إلى احتمال إساءة استخدام العلاقة أو وجود ضعف في ضوابط البنك المُراسَل على TPPP. يجب على البنك المراسل (بنك الأمان) أن يدرك أن مخاطر غسل الأموال تنتقل إليه عبر البنك المُراسَل. لذلك، يجب أن تكون الخطوة الأولى هي تطبيق العناية الواجبة المعززة (EDD) على الفور على بنك الثقة، والتي تتجاوز مجرد المراجعة الدورية. يجب أن تشمل هذه العناية المعززة تقييماً شاملاً لضوابط مكافحة غسل الأموال لدى بنك الثقة فيما يتعلق بإدارة مخاطر الطرف الثالث، وتحديداً TPPP. علاوة على ذلك، يجب على بنك الأمان أن يطالب بنك الثقة بتقديم معلومات “اعرف عميل عميلك” (KYCC) المتعلقة بالعملاء الذين يخدمهم TPPP، خاصة وأن استخدام البطاقات مسبقة الدفع يزيد من مخاطر إخفاء الهوية. إذا لم يتمكن بنك الثقة من توفير الشفافية الكافية أو إثبات ضوابط قوية، فقد يكون إنهاء العلاقة هو الإجراء الضروري لتخفيف المخاطر التنظيمية والقانونية على البنك المراسل.
Incorrect
الحل المفاهيمي يتطلب تصنيف العلاقة المصرفية المراسلة على أنها عالية المخاطر فوراً، والمطالبة بزيادة الشفافية حول العملاء النهائيين لمعالج الدفع الطرف الثالث (TPPP) الذي يعمل تحت مظلة البنك المُراسَل. تعتبر خدمات المراسلة المصرفية التي تتضمن معالجات دفع طرف ثالث (TPPPs) وبطاقات مسبقة الدفع من المجالات عالية المخاطر بشكل خاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ينشأ الخطر الأساسي، المعروف باسم “التعشيش” (Nesting)، عندما يستخدم البنك المُراسَل مؤسسة مالية أخرى (مثل TPPP) للوصول إلى خدمات البنك المراسل دون أن يكون لدى البنك المراسل رؤية مباشرة أو كافية لبرامج الامتثال والعملاء النهائيين لتلك المؤسسة الوسيطة. في هذا السيناريو، تشير الزيادة المفاجئة في حجم المعاملات المجمعة إلى احتمال إساءة استخدام العلاقة أو وجود ضعف في ضوابط البنك المُراسَل على TPPP. يجب على البنك المراسل (بنك الأمان) أن يدرك أن مخاطر غسل الأموال تنتقل إليه عبر البنك المُراسَل. لذلك، يجب أن تكون الخطوة الأولى هي تطبيق العناية الواجبة المعززة (EDD) على الفور على بنك الثقة، والتي تتجاوز مجرد المراجعة الدورية. يجب أن تشمل هذه العناية المعززة تقييماً شاملاً لضوابط مكافحة غسل الأموال لدى بنك الثقة فيما يتعلق بإدارة مخاطر الطرف الثالث، وتحديداً TPPP. علاوة على ذلك، يجب على بنك الأمان أن يطالب بنك الثقة بتقديم معلومات “اعرف عميل عميلك” (KYCC) المتعلقة بالعملاء الذين يخدمهم TPPP، خاصة وأن استخدام البطاقات مسبقة الدفع يزيد من مخاطر إخفاء الهوية. إذا لم يتمكن بنك الثقة من توفير الشفافية الكافية أو إثبات ضوابط قوية، فقد يكون إنهاء العلاقة هو الإجراء الضروري لتخفيف المخاطر التنظيمية والقانونية على البنك المراسل.
 - 
                        Question 19 of 30
19. Question
يُظهر التحقيق الموثق في “مصرف الأمان” أن نظام مراقبة المعاملات فشل بشكل منهجي في تحديد نمط معقد لغسل الأموال يتضمن تحويلات متكررة ذات قيمة منخفضة عبر شبكة من الشركات الوهمية في ولاية قضائية مصنفة على أنها عالية المخاطر. بعد اكتشاف هذا الإخفاق من قبل الهيئة الرقابية الوطنية، فُرضت غرامة مالية ضخمة على المصرف، وتمت إزالة رئيس قسم الامتثال، وتدهورت ثقة المستثمرين والمودعين بشكل حاد. بالنظر إلى طبيعة هذه الأحداث، ما هو الترتيب الصحيح لتصنيف المخاطر الرئيسية التي واجهها المصرف نتيجة لهذا الفشل في الامتثال، بدءاً من المخاطر التي أدت مباشرة إلى العقوبة الرسمية؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن الفشل في نظام مراقبة المعاملات (TM) يمثل خرقًا مباشرًا لمتطلبات مكافحة غسل الأموال (AML) التي تفرضها الهيئات الرقابية والتشريعية. عندما تكتشف السلطات الرقابية، مثل البنك المركزي أو وحدة الاستخبارات المالية، هذا الخرق، فإن أول وأكثر المخاطر فورية التي تواجه المؤسسة المالية هي المخاطر التنظيمية والقانونية. هذه المخاطر تتجسد في التحقيقات الرسمية، والأوامر بوقف العمليات، والعقوبات المدنية أو الجنائية، وإزالة كبار المسؤولين. بمجرد فرض الغرامات والعقوبات، تتحول هذه المخاطر التنظيمية مباشرة إلى خسائر مالية ملموسة، تشمل تكاليف الدفاع القانوني، وتكاليف تحسين أنظمة الامتثال بشكل عاجل، والأهم من ذلك، الغرامة النقدية الضخمة. هذه الخسائر المالية تؤثر سلبًا على ربحية المؤسسة ورأس مالها. أما المرحلة الثالثة والأكثر استدامة من حيث التأثير، فهي المخاطر المتعلقة بالسمعة. حيث يؤدي الإعلان عن فشل المؤسسة في مكافحة غسل الأموال وتلقيها عقوبات ضخمة إلى تآكل ثقة العملاء والمستثمرين والشركاء التجاريين. هذا التدهور في السمعة يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في جذب الأعمال الجديدة، وارتفاع تكلفة التمويل، وانخفاض قيمة الأسهم، مما يمثل تأثيرًا ماليًا غير مباشر وطويل الأمد. وبالتالي، فإن التسلسل المنطقي لتفاقم المخاطر يبدأ بالانتهاك التنظيمي الذي يولد الخسارة المالية المباشرة، ويؤدي في النهاية إلى الضرر السمعي.
Incorrect
إن الفشل في نظام مراقبة المعاملات (TM) يمثل خرقًا مباشرًا لمتطلبات مكافحة غسل الأموال (AML) التي تفرضها الهيئات الرقابية والتشريعية. عندما تكتشف السلطات الرقابية، مثل البنك المركزي أو وحدة الاستخبارات المالية، هذا الخرق، فإن أول وأكثر المخاطر فورية التي تواجه المؤسسة المالية هي المخاطر التنظيمية والقانونية. هذه المخاطر تتجسد في التحقيقات الرسمية، والأوامر بوقف العمليات، والعقوبات المدنية أو الجنائية، وإزالة كبار المسؤولين. بمجرد فرض الغرامات والعقوبات، تتحول هذه المخاطر التنظيمية مباشرة إلى خسائر مالية ملموسة، تشمل تكاليف الدفاع القانوني، وتكاليف تحسين أنظمة الامتثال بشكل عاجل، والأهم من ذلك، الغرامة النقدية الضخمة. هذه الخسائر المالية تؤثر سلبًا على ربحية المؤسسة ورأس مالها. أما المرحلة الثالثة والأكثر استدامة من حيث التأثير، فهي المخاطر المتعلقة بالسمعة. حيث يؤدي الإعلان عن فشل المؤسسة في مكافحة غسل الأموال وتلقيها عقوبات ضخمة إلى تآكل ثقة العملاء والمستثمرين والشركاء التجاريين. هذا التدهور في السمعة يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في جذب الأعمال الجديدة، وارتفاع تكلفة التمويل، وانخفاض قيمة الأسهم، مما يمثل تأثيرًا ماليًا غير مباشر وطويل الأمد. وبالتالي، فإن التسلسل المنطقي لتفاقم المخاطر يبدأ بالانتهاك التنظيمي الذي يولد الخسارة المالية المباشرة، ويؤدي في النهاية إلى الضرر السمعي.
 - 
                        Question 20 of 30
20. Question
تشير الإرشادات المهنية إلى أن مصادر البيانات اليدوية أو المستندة إلى الذكاء البشري (مثل الإحالات الداخلية المكتوبة أو تقارير الموظفين) تلعب دورًا حيويًا في استكمال أنظمة مراقبة المعاملات الآلية. في سياق مراجعة حالة يشتبه فيها بـ “التجزئة” (Structuring)، تلقى مسؤول الامتثال تقريرًا داخليًا يدويًا يشير إلى نمط مشبوه لم يتم التقاطه بواسطة قواعد النظام الآلي بسبب تجاوزات طفيفة للحدود. ما هو التحدي الأكثر أهمية الذي يجب على مسؤول الامتثال أخذه في الاعتبار عند دمج هذا النوع من المعلومات النوعية اليدوية في عملية التحقيق، مقارنةً بتنبيهات النظام الآلي؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تعتبر مصادر المعلومات المستندة إلى الذكاء البشري أو التقارير المعدة يدويًا، مثل الإحالات الداخلية أو الملاحظات التي يقدمها الموظفون، مكونًا حيويًا لاستراتيجية شاملة لمراقبة المعاملات. هذه المصادر غالبًا ما تكشف عن أنماط سلوكية أو نوايا إجرامية قد تفشل الأنظمة الآلية في التقاطها، خاصة عندما تكون المعاملات مصممة لتجنب عتبات التنبيه المحددة مسبقًا. ومع ذلك، فإن دمج هذه البيانات النوعية في عملية التحقيق يطرح تحديات جوهرية تختلف عن تلك المرتبطة بالتنبيهات الخوارزمية. التنبيهات الآلية تستند إلى قواعد محددة وموثقة، مما يسهل تدقيق سبب التنبيه والتحقق من صحة المنهجية المستخدمة. في المقابل، تعتمد التقارير اليدوية بشكل كبير على الحكم الشخصي للموظف الذي أعد التقرير، وقد تتأثر بالتحيز المعرفي أو سوء الفهم أو الافتقار إلى التوحيد القياسي في عملية جمع المعلومات أو الإبلاغ عنها. هذا الافتقار إلى التوحيد القياسي يجعل من الصعب على محقق مراقبة المعاملات تقييم موثوقية المصدر أو تكرار عملية الاستدلال التي أدت إلى الإحالة. لذلك، يجب على مسؤول الامتثال تطبيق مستوى أعلى من التدقيق والتحقق من الصحة على المعلومات المستمدة من المصادر البشرية لضمان عدم بناء التحقيقات على أسس غير موضوعية أو متحيزة.
Incorrect
تعتبر مصادر المعلومات المستندة إلى الذكاء البشري أو التقارير المعدة يدويًا، مثل الإحالات الداخلية أو الملاحظات التي يقدمها الموظفون، مكونًا حيويًا لاستراتيجية شاملة لمراقبة المعاملات. هذه المصادر غالبًا ما تكشف عن أنماط سلوكية أو نوايا إجرامية قد تفشل الأنظمة الآلية في التقاطها، خاصة عندما تكون المعاملات مصممة لتجنب عتبات التنبيه المحددة مسبقًا. ومع ذلك، فإن دمج هذه البيانات النوعية في عملية التحقيق يطرح تحديات جوهرية تختلف عن تلك المرتبطة بالتنبيهات الخوارزمية. التنبيهات الآلية تستند إلى قواعد محددة وموثقة، مما يسهل تدقيق سبب التنبيه والتحقق من صحة المنهجية المستخدمة. في المقابل، تعتمد التقارير اليدوية بشكل كبير على الحكم الشخصي للموظف الذي أعد التقرير، وقد تتأثر بالتحيز المعرفي أو سوء الفهم أو الافتقار إلى التوحيد القياسي في عملية جمع المعلومات أو الإبلاغ عنها. هذا الافتقار إلى التوحيد القياسي يجعل من الصعب على محقق مراقبة المعاملات تقييم موثوقية المصدر أو تكرار عملية الاستدلال التي أدت إلى الإحالة. لذلك، يجب على مسؤول الامتثال تطبيق مستوى أعلى من التدقيق والتحقق من الصحة على المعلومات المستمدة من المصادر البشرية لضمان عدم بناء التحقيقات على أسس غير موضوعية أو متحيزة.
 - 
                        Question 21 of 30
21. Question
تصور ظرفًا حيث يقوم بنك “الزاهر” بمراقبة حسابات مكتب خدمات رئيسي متخصص في إدارة المعاملات المالية اليومية لعشرات الشركات الصغيرة كثيفة النقد (مثل المغاسل، والمطاعم الصغيرة، ومحلات البقالة). نظرًا للمخاطر العالية الكامنة في هذا النوع من العلاقات، ما هي التحديات أو المؤشرات الحمراء الأكثر أهمية التي يجب على فريق مراقبة المعاملات (TM) في البنك التركيز عليها لتحديد احتمالية غسل الأموال أو التمويل غير المشروع؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة). (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر مكاتب الخدمات التي تتعامل مع الشركات الصغيرة كثيفة النقد نقطة ضعف جوهرية في أنظمة مكافحة غسل الأموال ومراقبة المعاملات. ينبع الخطر الأساسي من طبيعة عمل هذه المكاتب كوسيط يجمع الأموال من مصادر متعددة وغير مرتبطة بالضرورة، مما يؤدي إلى خلط الأموال (Commingling) بين الأنشطة المشروعة وغير المشروعة. هذا الخلط يجعل من الصعب للغاية على المؤسسة المالية تحديد النشاط المتوقع لكل شركة صغيرة على حدة، وبالتالي يصعب اكتشاف الانحرافات غير المبررة في التدفقات النقدية. كما أن هذه الهياكل تستغل بشكل متكرر لتنفيذ عمليات التجزئة (Structuring)، حيث يتم تقسيم المبالغ النقدية الكبيرة إلى ودائع أصغر تظل أقل من عتبات الإبلاغ التنظيمية، ويتم توزيعها عبر حسابات العملاء المتعددين الذين يخدمهم المكتب. هذا التوزيع يهدف إلى التهرب من متطلبات الإبلاغ عن المعاملات النقدية الكبيرة. علاوة على ذلك، فإن العلاقة غير المباشرة بين المؤسسة المالية والمالك المستفيد النهائي الفعلي للأموال المودعة تزيد من تحديات العناية الواجبة للعملاء (CDD) والتحقق من مصدر الثروة. يجب على المؤسسات المالية تطبيق ضوابط معززة ومراقبة دقيقة لأنماط الإيداع، مع التركيز على التكرار والانتظام وحجم الودائع مقارنة بالملف التعريفي المتوقع للنشاط التجاري الأساسي.
Incorrect
تعتبر مكاتب الخدمات التي تتعامل مع الشركات الصغيرة كثيفة النقد نقطة ضعف جوهرية في أنظمة مكافحة غسل الأموال ومراقبة المعاملات. ينبع الخطر الأساسي من طبيعة عمل هذه المكاتب كوسيط يجمع الأموال من مصادر متعددة وغير مرتبطة بالضرورة، مما يؤدي إلى خلط الأموال (Commingling) بين الأنشطة المشروعة وغير المشروعة. هذا الخلط يجعل من الصعب للغاية على المؤسسة المالية تحديد النشاط المتوقع لكل شركة صغيرة على حدة، وبالتالي يصعب اكتشاف الانحرافات غير المبررة في التدفقات النقدية. كما أن هذه الهياكل تستغل بشكل متكرر لتنفيذ عمليات التجزئة (Structuring)، حيث يتم تقسيم المبالغ النقدية الكبيرة إلى ودائع أصغر تظل أقل من عتبات الإبلاغ التنظيمية، ويتم توزيعها عبر حسابات العملاء المتعددين الذين يخدمهم المكتب. هذا التوزيع يهدف إلى التهرب من متطلبات الإبلاغ عن المعاملات النقدية الكبيرة. علاوة على ذلك، فإن العلاقة غير المباشرة بين المؤسسة المالية والمالك المستفيد النهائي الفعلي للأموال المودعة تزيد من تحديات العناية الواجبة للعملاء (CDD) والتحقق من مصدر الثروة. يجب على المؤسسات المالية تطبيق ضوابط معززة ومراقبة دقيقة لأنماط الإيداع، مع التركيز على التكرار والانتظام وحجم الودائع مقارنة بالملف التعريفي المتوقع للنشاط التجاري الأساسي.
 - 
                        Question 22 of 30
22. Question
دراسة الحالة توضح تنبيهاً تم إنشاؤه بواسطة نظام مراقبة المعاملات (TMS) لعميل تجاري (شركة المجد للاستيراد والتصدير) قام فجأة بتحويل مبلغ كبير إلى ولاية قضائية عالية المخاطر، وهو ما يتعارض مع نمطه التاريخي المعتاد. لتحديد ما إذا كان هذا التنبيه يمثل إيجابياً حقيقياً (True Positive) يتطلب رفع تقرير نشاط مشبوه (SAR)، بدلاً من كونه إيجابياً كاذباً (False Positive) ناتجاً عن تغيير مشروع في العمليات، ما هي الإجراءات التحليلية الثلاثة الأكثر أهمية التي يجب على محلل مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) التركيز عليها لتعزيز قرار التصعيد؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية التمييز بين التنبيهات الصحيحة (الإيجابيات الحقيقية) والتنبيهات الكاذبة (الإيجابيات الكاذبة) هي جوهر وظيفة مراقبة المعاملات. لا يكفي الاعتماد فقط على قواعد النظام الآلي، بل يجب على المحلل تطبيق حكمه المهني والتحليل السياقي العميق. تبدأ عملية التحقق من التنبيه بفهم شامل لملف تعريف المخاطر الخاص بالعميل، والذي يشمل طبيعة عمله، ومصادر ثروته، وأنماط معاملاته التاريخية المتوقعة. إذا كانت المعاملة التي أثارت التنبيه تختلف بشكل كبير عن هذا النمط، يجب على المحلل التعمق في البحث عن مبررات اقتصادية أو تجارية منطقية لهذا التباين. يتطلب ذلك فحص الوثائق الداعمة، مثل الفواتير أو العقود، والتحقق من أن الأموال المستخدمة تتوافق مع النشاط المعلن للعميل. علاوة على ذلك، يجب أن يمتد التحقيق إلى ما هو أبعد من المعاملة الفردية ليشمل فحص الأنشطة ذات الصلة عبر قنوات ومنتجات مصرفية أخرى، والبحث عن أي مؤشرات على محاولات التجزئة أو التغطية (Layering) التي قد تشير إلى نشاط غسل أموال أكثر تعقيداً. هذا النهج الشامل يضمن أن يتم تصعيد التنبيهات التي تحمل مخاطر حقيقية فقط، مما يحسن كفاءة البرنامج ويقلل من إهدار الموارد على الإيجابيات الكاذبة.
Incorrect
تعتبر عملية التمييز بين التنبيهات الصحيحة (الإيجابيات الحقيقية) والتنبيهات الكاذبة (الإيجابيات الكاذبة) هي جوهر وظيفة مراقبة المعاملات. لا يكفي الاعتماد فقط على قواعد النظام الآلي، بل يجب على المحلل تطبيق حكمه المهني والتحليل السياقي العميق. تبدأ عملية التحقق من التنبيه بفهم شامل لملف تعريف المخاطر الخاص بالعميل، والذي يشمل طبيعة عمله، ومصادر ثروته، وأنماط معاملاته التاريخية المتوقعة. إذا كانت المعاملة التي أثارت التنبيه تختلف بشكل كبير عن هذا النمط، يجب على المحلل التعمق في البحث عن مبررات اقتصادية أو تجارية منطقية لهذا التباين. يتطلب ذلك فحص الوثائق الداعمة، مثل الفواتير أو العقود، والتحقق من أن الأموال المستخدمة تتوافق مع النشاط المعلن للعميل. علاوة على ذلك، يجب أن يمتد التحقيق إلى ما هو أبعد من المعاملة الفردية ليشمل فحص الأنشطة ذات الصلة عبر قنوات ومنتجات مصرفية أخرى، والبحث عن أي مؤشرات على محاولات التجزئة أو التغطية (Layering) التي قد تشير إلى نشاط غسل أموال أكثر تعقيداً. هذا النهج الشامل يضمن أن يتم تصعيد التنبيهات التي تحمل مخاطر حقيقية فقط، مما يحسن كفاءة البرنامج ويقلل من إهدار الموارد على الإيجابيات الكاذبة.
 - 
                        Question 23 of 30
23. Question
التقييم النقدي يكشف أن أحد البنوك الإقليمية يعاني من معدل تنبيهات غير منتجة (False Positives) يتجاوز 90%، مما يؤدي إلى إجهاد المحللين وتأخير في تحديد الحالات المشبوهة الحقيقية (True Positives). ما هي الإجراءات الاستراتيجية الثلاثة الأكثر أهمية التي يجب على أخصائي مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) خالدة اتخاذها لتحسين جودة التنبيهات وزيادة نسبة الإيجابيات الحقيقية (True Positives) بشكل فعال؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
لا ينطبق حساب رياضي على هذا السؤال المفاهيمي. تعد إدارة جودة التنبيهات (Alert Quality Management) حجر الزاوية في فعالية برنامج مراقبة المعاملات. عندما يتجاوز معدل التنبيهات غير المنتجة (False Positives) نسبة عالية، كما هو الحال في السيناريو، فإن ذلك يشير إلى أن قواعد الكشف غير دقيقة أو أن عتبات المخاطر غير مناسبة لسياق العمل. إن الاعتماد المفرط على التنبيهات غير المنتجة يؤدي إلى إهدار الموارد التشغيلية، حيث يقضي المحللون وقتًا طويلاً في مراجعة الأنشطة المشروعة، مما يزيد من خطر إجهاد المحلل (Analyst Fatigue) ويقلل من القدرة على تحديد الإيجابيات الحقيقية (True Positives) التي تستدعي تقديم تقارير الأنشطة المشبوهة. لتحقيق تحسين مستدام، يجب على أخصائي CTMA التركيز على ثلاثة محاور رئيسية. أولاً، يجب تحسين دقة القواعد من خلال معايرة العتبات بناءً على تحليل المخاطر المحددة لكل قطاع عملاء أو منتج، بدلاً من تطبيق عتبات موحدة. ثانيًا، يجب إنشاء آلية تغذية راجعة قوية تضمن أن نتائج التحقيقات النهائية (سواء كانت إيجابية حقيقية أو سلبية كاذبة) يتم استخدامها لتعديل وتحسين نماذج الكشف بشكل مستمر. ثالثًا، يجب الانتقال نحو أساليب كشف أكثر تطوراً، مثل النمذجة السلوكية، التي تمكن النظام من التمييز بين التباينات الطبيعية في سلوك العميل والأنماط الشاذة التي قد تشير إلى غسل أموال، مما يقلل بشكل كبير من الضوضاء الناتجة عن الأنشطة المشروعة. هذه الإجراءات تضمن زيادة نسبة الإشارات الحقيقية (Signal) مقابل الضوضاء (Noise).
Incorrect
لا ينطبق حساب رياضي على هذا السؤال المفاهيمي. تعد إدارة جودة التنبيهات (Alert Quality Management) حجر الزاوية في فعالية برنامج مراقبة المعاملات. عندما يتجاوز معدل التنبيهات غير المنتجة (False Positives) نسبة عالية، كما هو الحال في السيناريو، فإن ذلك يشير إلى أن قواعد الكشف غير دقيقة أو أن عتبات المخاطر غير مناسبة لسياق العمل. إن الاعتماد المفرط على التنبيهات غير المنتجة يؤدي إلى إهدار الموارد التشغيلية، حيث يقضي المحللون وقتًا طويلاً في مراجعة الأنشطة المشروعة، مما يزيد من خطر إجهاد المحلل (Analyst Fatigue) ويقلل من القدرة على تحديد الإيجابيات الحقيقية (True Positives) التي تستدعي تقديم تقارير الأنشطة المشبوهة. لتحقيق تحسين مستدام، يجب على أخصائي CTMA التركيز على ثلاثة محاور رئيسية. أولاً، يجب تحسين دقة القواعد من خلال معايرة العتبات بناءً على تحليل المخاطر المحددة لكل قطاع عملاء أو منتج، بدلاً من تطبيق عتبات موحدة. ثانيًا، يجب إنشاء آلية تغذية راجعة قوية تضمن أن نتائج التحقيقات النهائية (سواء كانت إيجابية حقيقية أو سلبية كاذبة) يتم استخدامها لتعديل وتحسين نماذج الكشف بشكل مستمر. ثالثًا، يجب الانتقال نحو أساليب كشف أكثر تطوراً، مثل النمذجة السلوكية، التي تمكن النظام من التمييز بين التباينات الطبيعية في سلوك العميل والأنماط الشاذة التي قد تشير إلى غسل أموال، مما يقلل بشكل كبير من الضوضاء الناتجة عن الأنشطة المشروعة. هذه الإجراءات تضمن زيادة نسبة الإشارات الحقيقية (Signal) مقابل الضوضاء (Noise).
 - 
                        Question 24 of 30
24. Question
إن التباين بين أساليب مراقبة المعاملات في المؤسسات المالية غير المصرفية (مثل شركات تحويل الأموال) والبنوك التجارية التقليدية يظهر اختلافات جوهرية في ملفات مخاطر غسل الأموال. ما هما التحديان الرئيسيان اللذان يجب على مسؤول الامتثال التركيز عليهما عند تكييف نظام مراقبة المعاملات للانتقال من بيئة مصرفية تقليدية إلى بيئة شركة كبرى لخدمات تحويل الأموال (MSB)؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر المؤسسات المالية غير المصرفية، وخاصة شركات تحويل الأموال (MSBs)، نقطة ضعف محتملة في نظام مكافحة غسل الأموال بسبب طبيعة عملياتها. على عكس البنوك التجارية التي تتعامل مع مجموعة واسعة من المنتجات المالية المعقدة، تركز شركات تحويل الأموال بشكل أساسي على نقل القيمة عبر الحدود، وغالباً ما يكون ذلك من خلال معاملات نقدية ذات قيمة منخفضة ولكن بتردد عالٍ جداً. هذا النمط التشغيلي يزيد بشكل كبير من مخاطر التجزئة (Smurfing)، حيث يقوم المجرمون بتقسيم المبالغ الكبيرة إلى معاملات أصغر لتجنب عتبات الإبلاغ. تتطلب مراقبة المعاملات في هذا القطاع نماذج تحليلية تركز على التردد والأنماط السلوكية بدلاً من التركيز فقط على حجم المعاملة الفردية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة مع العميل في شركات تحويل الأموال تكون عادةً عابرة وأقل عمقاً مقارنة بالعلاقة المصرفية التقليدية، مما يجعل عملية التحقق من مصدر الأموال (Source of Funds) والتحقق من العناية الواجبة للعملاء (CDD) أكثر صعوبة وتحدياً. يجب على مسؤولي الامتثال تكييف أنظمة المراقبة الخاصة بهم للتعامل مع تدفقات نقدية كبيرة غير موثقة بشكل كامل، والتركيز على تحديد الأنماط التي تشير إلى استخدام النظام لنقل عائدات الأنشطة الإجرامية بسرعة وكفاءة عبر الحدود الدولية. هذا التباين في المخاطر يتطلب تخصيص قواعد الكشف والسيناريوهات التحذيرية بشكل مختلف تمامًا عما هو مطبق في بيئة مصرفية تقليدية، مع إيلاء اهتمام خاص لسرعة الحركة الجغرافية للأموال.
Incorrect
تعتبر المؤسسات المالية غير المصرفية، وخاصة شركات تحويل الأموال (MSBs)، نقطة ضعف محتملة في نظام مكافحة غسل الأموال بسبب طبيعة عملياتها. على عكس البنوك التجارية التي تتعامل مع مجموعة واسعة من المنتجات المالية المعقدة، تركز شركات تحويل الأموال بشكل أساسي على نقل القيمة عبر الحدود، وغالباً ما يكون ذلك من خلال معاملات نقدية ذات قيمة منخفضة ولكن بتردد عالٍ جداً. هذا النمط التشغيلي يزيد بشكل كبير من مخاطر التجزئة (Smurfing)، حيث يقوم المجرمون بتقسيم المبالغ الكبيرة إلى معاملات أصغر لتجنب عتبات الإبلاغ. تتطلب مراقبة المعاملات في هذا القطاع نماذج تحليلية تركز على التردد والأنماط السلوكية بدلاً من التركيز فقط على حجم المعاملة الفردية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة مع العميل في شركات تحويل الأموال تكون عادةً عابرة وأقل عمقاً مقارنة بالعلاقة المصرفية التقليدية، مما يجعل عملية التحقق من مصدر الأموال (Source of Funds) والتحقق من العناية الواجبة للعملاء (CDD) أكثر صعوبة وتحدياً. يجب على مسؤولي الامتثال تكييف أنظمة المراقبة الخاصة بهم للتعامل مع تدفقات نقدية كبيرة غير موثقة بشكل كامل، والتركيز على تحديد الأنماط التي تشير إلى استخدام النظام لنقل عائدات الأنشطة الإجرامية بسرعة وكفاءة عبر الحدود الدولية. هذا التباين في المخاطر يتطلب تخصيص قواعد الكشف والسيناريوهات التحذيرية بشكل مختلف تمامًا عما هو مطبق في بيئة مصرفية تقليدية، مع إيلاء اهتمام خاص لسرعة الحركة الجغرافية للأموال.
 - 
                        Question 25 of 30
25. Question
يشير التقييم المفصل إلى أن فهد، محلل مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA)، اكتشف أن عميلاً مصنفاً سابقاً على أنه “منخفض المخاطر” قد بدأ فجأة في إجراء سلسلة من التحويلات المعقدة وغير المبررة إلى كيانات في مناطق جغرافية مصنفة على أنها “عالية المخاطر” لغسل الأموال وتمويل الإرهاب. هذا التغيير يمثل تحولاً جوهرياً في ملف مخاطر العميل، ولكنه لم يصل بعد إلى الحد الذي يطلق تنبيهاً آلياً للاشتباه (SAR) في نظام المراقبة. ما هي الإجراءات الإلزامية التي يجب على فهد اتخاذها لضمان الإبلاغ الفوري والفعال لهذا التغيير الجوهري إلى المستويات العليا (مثل مسؤول الامتثال أو ضابط الإبلاغ عن غسل الأموال MLRO)؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية تصعيد التغييرات الجوهرية في ملف مخاطر العميل من المهام الحاسمة لمحلل مراقبة المعاملات. عندما يكتشف المحلل تحولاً كبيراً في سلوك العميل، مثل بدء معاملات دولية ضخمة ومتكررة إلى ولايات قضائية عالية المخاطر، يجب أن يتم الإبلاغ عن هذا التغيير فوراً إلى المستويات الإدارية العليا، بغض النظر عما إذا كان نظام المراقبة الآلي قد أصدر تنبيهاً رسمياً أم لا. الهدف الأساسي من هذا التصعيد الفوري هو تمكين الإدارة العليا، وخاصة ضابط الإبلاغ عن غسل الأموال، من تقييم التأثير الاستراتيجي للمخاطر الجديدة واتخاذ قرارات سريعة بشأن استمرار العلاقة أو تطبيق تدابير العناية الواجبة المعززة. يجب أن يشمل الإبلاغ الأولي إحاطة شفهية عاجلة تليها مذكرة تصعيد داخلية موثقة بشكل جيد تشرح التباين بين السلوك الحالي وملف المخاطر الأصلي للعميل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتبع التصعيد الإداري إجراء عملي يتمثل في تحديث تصنيف مخاطر العميل في السجلات الداخلية للمؤسسة. هذا التحديث ضروري لضمان أن جميع الأنظمة الداخلية، بما في ذلك أنظمة المراقبة والمراجعة الدورية، تعكس مستوى المخاطر الحقيقي للعميل. إن الفشل في تحديث تصنيف المخاطر أو تأخير الإبلاغ عن التغييرات الجوهرية يمكن أن يعرض المؤسسة لثغرات امتثال كبيرة وعقوبات تنظيمية محتملة، مما يؤكد على أهمية الاستجابة السريعة والتوثيق الدقيق في هذا المجال.
Incorrect
تعتبر عملية تصعيد التغييرات الجوهرية في ملف مخاطر العميل من المهام الحاسمة لمحلل مراقبة المعاملات. عندما يكتشف المحلل تحولاً كبيراً في سلوك العميل، مثل بدء معاملات دولية ضخمة ومتكررة إلى ولايات قضائية عالية المخاطر، يجب أن يتم الإبلاغ عن هذا التغيير فوراً إلى المستويات الإدارية العليا، بغض النظر عما إذا كان نظام المراقبة الآلي قد أصدر تنبيهاً رسمياً أم لا. الهدف الأساسي من هذا التصعيد الفوري هو تمكين الإدارة العليا، وخاصة ضابط الإبلاغ عن غسل الأموال، من تقييم التأثير الاستراتيجي للمخاطر الجديدة واتخاذ قرارات سريعة بشأن استمرار العلاقة أو تطبيق تدابير العناية الواجبة المعززة. يجب أن يشمل الإبلاغ الأولي إحاطة شفهية عاجلة تليها مذكرة تصعيد داخلية موثقة بشكل جيد تشرح التباين بين السلوك الحالي وملف المخاطر الأصلي للعميل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتبع التصعيد الإداري إجراء عملي يتمثل في تحديث تصنيف مخاطر العميل في السجلات الداخلية للمؤسسة. هذا التحديث ضروري لضمان أن جميع الأنظمة الداخلية، بما في ذلك أنظمة المراقبة والمراجعة الدورية، تعكس مستوى المخاطر الحقيقي للعميل. إن الفشل في تحديث تصنيف المخاطر أو تأخير الإبلاغ عن التغييرات الجوهرية يمكن أن يعرض المؤسسة لثغرات امتثال كبيرة وعقوبات تنظيمية محتملة، مما يؤكد على أهمية الاستجابة السريعة والتوثيق الدقيق في هذا المجال.
 - 
                        Question 26 of 30
26. Question
كيف ينبغي للمؤسسات المالية أن تتعامل مع الإدارة الاستراتيجية لنظام توليد تنبيهات مراقبة المعاملات لضمان الامتثال التنظيمي، وتقليل الضوضاء التشغيلية (الإيجابيات الكاذبة)، والحفاظ على قدرات الكشف الفعالة؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية توليد التنبيهات وإدارتها حجر الزاوية في برنامج مراقبة المعاملات الفعال لمكافحة غسل الأموال. لا يكفي مجرد تشغيل نظام آلي، بل يجب على المؤسسات المالية تبني استراتيجية شاملة لضمان أن النظام يعمل بكفاءة وفعالية. إن الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن الدقيق بين تقليل عدد الإيجابيات الكاذبة (الضوضاء التشغيلية) وزيادة معدل الكشف عن الأنشطة المشبوهة الحقيقية. يتطلب ذلك نهجًا قائمًا على المخاطر يتجاوز مجرد تطبيق القواعد الأساسية. يجب أن تقوم المؤسسة بتكييف قواعد المراقبة باستمرار لتعكس التغيرات في ملفات مخاطر العملاء، والمنتجات الجديدة، والتهديدات الناشئة في السوق. هذا التعديل المستمر، أو “المعايرة”، يضمن أن العتبات المستخدمة لا تولد عددًا كبيرًا جدًا من التنبيهات غير المجدية ولا تفوت في الوقت نفسه الأنماط المشبوهة. علاوة على ذلك، يجب أن يتم التعامل مع العملاء المختلفين بطرق مختلفة؛ فعميل التجزئة يمثل مخاطر مختلفة عن مؤسسة مالية كبيرة، مما يستلزم تجزئة دقيقة وتطبيق سيناريوهات مراقبة مصممة خصيصًا لكل شريحة. وأخيرًا، نظرًا لمحدودية الموارد، يجب أن يكون هناك نظام واضح لتحديد أولويات التنبيهات بناءً على درجة المخاطر المرتبطة بها، مما يوجه المحققين للتركيز على الحالات التي تحمل أعلى احتمالية لكونها نشاطًا إجراميًا فعليًا.
Incorrect
تعتبر عملية توليد التنبيهات وإدارتها حجر الزاوية في برنامج مراقبة المعاملات الفعال لمكافحة غسل الأموال. لا يكفي مجرد تشغيل نظام آلي، بل يجب على المؤسسات المالية تبني استراتيجية شاملة لضمان أن النظام يعمل بكفاءة وفعالية. إن الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن الدقيق بين تقليل عدد الإيجابيات الكاذبة (الضوضاء التشغيلية) وزيادة معدل الكشف عن الأنشطة المشبوهة الحقيقية. يتطلب ذلك نهجًا قائمًا على المخاطر يتجاوز مجرد تطبيق القواعد الأساسية. يجب أن تقوم المؤسسة بتكييف قواعد المراقبة باستمرار لتعكس التغيرات في ملفات مخاطر العملاء، والمنتجات الجديدة، والتهديدات الناشئة في السوق. هذا التعديل المستمر، أو “المعايرة”، يضمن أن العتبات المستخدمة لا تولد عددًا كبيرًا جدًا من التنبيهات غير المجدية ولا تفوت في الوقت نفسه الأنماط المشبوهة. علاوة على ذلك، يجب أن يتم التعامل مع العملاء المختلفين بطرق مختلفة؛ فعميل التجزئة يمثل مخاطر مختلفة عن مؤسسة مالية كبيرة، مما يستلزم تجزئة دقيقة وتطبيق سيناريوهات مراقبة مصممة خصيصًا لكل شريحة. وأخيرًا، نظرًا لمحدودية الموارد، يجب أن يكون هناك نظام واضح لتحديد أولويات التنبيهات بناءً على درجة المخاطر المرتبطة بها، مما يوجه المحققين للتركيز على الحالات التي تحمل أعلى احتمالية لكونها نشاطًا إجراميًا فعليًا.
 - 
                        Question 27 of 30
27. Question
بالنظر إلى هذه الظروف الخاصة، حيث قام نظام مراقبة المعاملات (TM) في مؤسسة مالية بالكشف عن نمط غير متوقع من التحويلات الكبيرة والمتكررة عبر الحدود لحساب عميل كان مصنفاً في الأصل على أنه “منخفض المخاطر” بناءً على إجراءات العناية الواجبة الأولية (CDD). ما هي الجوانب الأساسية التي توضح العلاقة المباشرة والضرورية بين وظيفة مراقبة المعاملات والركائز الأخرى لبرنامج مكافحة غسل الأموال (AML) في هذه المرحلة؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر العلاقة بين مراقبة المعاملات (TM) والعناية الواجبة للعملاء (CDD) وتقييم المخاطر (RA) علاقة تغذية راجعة حاسمة لفعالية برنامج مكافحة غسل الأموال. عندما يكشف نظام مراقبة المعاملات عن نشاط لا يتوافق مع الملف الشخصي للعميل الذي تم إنشاؤه في البداية من خلال إجراءات العناية الواجبة، فإن هذا يشير إلى احتمال وجود قصور أو عدم دقة في التصنيف الأولي للمخاطر. هذا الاكتشاف يتطلب إجراءين فوريين ومترابطين. أولاً، يجب على المؤسسة إعادة تقييم درجة المخاطر الكامنة للعميل. توفر السلوكيات غير العادية المكتشفة دليلاً عملياً على أن ملف المخاطر الفعلي للعميل أعلى مما تم تقديره في البداية، مما يستلزم تعديلاً فورياً لتصنيف المخاطر. ثانياً، يفرض هذا التغيير في ملف المخاطر تفعيل إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD). يجب على المؤسسة جمع معلومات إضافية، والتحقق من مصدر الأموال أو الثروة المتعلقة بالمعاملات المشبوهة، وتحديث ملف العميل ليعكس الفهم الجديد لسلوكه المالي. هذا يضمن أن إطار مكافحة غسل الأموال يظل ديناميكياً ومستجيباً، باستخدام بيانات المعاملات في الوقت الفعلي لتحسين وتعزيز الملف الثابت للعميل، وبالتالي الحفاظ على سلامة نظام الامتثال الشامل. إن الفشل في ربط نتائج مراقبة المعاملات بإعادة تقييم المخاطر وتحديث العناية الواجبة يؤدي إلى إبقاء العميل في تصنيف مخاطر غير صحيح، مما يعرض المؤسسة لمخاطر امتثال وتشغيلية كبيرة.
Incorrect
تعتبر العلاقة بين مراقبة المعاملات (TM) والعناية الواجبة للعملاء (CDD) وتقييم المخاطر (RA) علاقة تغذية راجعة حاسمة لفعالية برنامج مكافحة غسل الأموال. عندما يكشف نظام مراقبة المعاملات عن نشاط لا يتوافق مع الملف الشخصي للعميل الذي تم إنشاؤه في البداية من خلال إجراءات العناية الواجبة، فإن هذا يشير إلى احتمال وجود قصور أو عدم دقة في التصنيف الأولي للمخاطر. هذا الاكتشاف يتطلب إجراءين فوريين ومترابطين. أولاً، يجب على المؤسسة إعادة تقييم درجة المخاطر الكامنة للعميل. توفر السلوكيات غير العادية المكتشفة دليلاً عملياً على أن ملف المخاطر الفعلي للعميل أعلى مما تم تقديره في البداية، مما يستلزم تعديلاً فورياً لتصنيف المخاطر. ثانياً، يفرض هذا التغيير في ملف المخاطر تفعيل إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD). يجب على المؤسسة جمع معلومات إضافية، والتحقق من مصدر الأموال أو الثروة المتعلقة بالمعاملات المشبوهة، وتحديث ملف العميل ليعكس الفهم الجديد لسلوكه المالي. هذا يضمن أن إطار مكافحة غسل الأموال يظل ديناميكياً ومستجيباً، باستخدام بيانات المعاملات في الوقت الفعلي لتحسين وتعزيز الملف الثابت للعميل، وبالتالي الحفاظ على سلامة نظام الامتثال الشامل. إن الفشل في ربط نتائج مراقبة المعاملات بإعادة تقييم المخاطر وتحديث العناية الواجبة يؤدي إلى إبقاء العميل في تصنيف مخاطر غير صحيح، مما يعرض المؤسسة لمخاطر امتثال وتشغيلية كبيرة.
 - 
                        Question 28 of 30
28. Question
تطبيق هذه المبادئ يستلزم فهمًا دقيقًا للمراحل التي تمر بها المعاملة غير العادية قبل تصنيفها كمعاملة مشبوهة. يقوم محلل مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) بمراجعة تحويل مالي كبير وغير متوقع (غير عادي) أرسله عميل تجاري يعمل في مجال الاستيراد والتصدير إلى ولاية قضائية عالية المخاطر. بعد إجراء التحقيق الأولي وجمع الوثائق، ما هي النتائج أو الظروف التي تبرر بشكل قاطع تصعيد حالة المعاملة من “غير عادي” إلى “مشبوه”؟ (اختر 2 إجابات صحيحة)
Correct
تطبيق مبادئ مراقبة المعاملات يتطلب من المحلل التمييز بوضوح بين المعاملة التي تعتبر “غير عادية” وتلك التي ترتقي إلى مستوى “مشبوهة”. المعاملة غير العادية هي ببساطة انحراف عن النمط السلوكي المعتاد للعميل، وقد تكون ناتجة عن أسباب مشروعة مثل تغيير في استراتيجية العمل أو استثمار جديد. دور المحلل في هذه المرحلة هو إجراء العناية الواجبة المعززة وجمع المعلومات الإضافية لتبرير هذا الانحراف. أما التحول إلى تصنيف “مشبوه” فيحدث عندما تفشل جميع محاولات تبرير المعاملة بشكل منطقي واقتصادي، وعندما تتوافر مؤشرات قوية وملموسة تشير إلى احتمال تورط في نشاط غير مشروع، مثل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب. هذه المؤشرات تشمل التناقضات الجوهرية في المعلومات المقدمة من العميل، أو اكتشاف أنماط سلوكية تهدف إلى الإخفاء أو التعتيم، أو استخدام هياكل مالية معقدة لا مبرر لها. إن مجرد وجود عامل خطر واحد، مثل ارتفاع قيمة المعاملة أو التعامل مع ولاية قضائية عالية المخاطر، لا يكفي بحد ذاته لتوليد الاشتباه، بل يجب أن يقترن ذلك بسلوك مريب أو عدم القدرة على تقديم تفسير مشروع وموثق. الاشتباه يتطلب وجود اعتقاد معقول لدى المحلل بأن النشاط قد يكون إجراميًا، مما يستلزم تقديم تقرير الأنشطة المشبوهة (SAR/STR) إلى السلطات المختصة.
Incorrect
تطبيق مبادئ مراقبة المعاملات يتطلب من المحلل التمييز بوضوح بين المعاملة التي تعتبر “غير عادية” وتلك التي ترتقي إلى مستوى “مشبوهة”. المعاملة غير العادية هي ببساطة انحراف عن النمط السلوكي المعتاد للعميل، وقد تكون ناتجة عن أسباب مشروعة مثل تغيير في استراتيجية العمل أو استثمار جديد. دور المحلل في هذه المرحلة هو إجراء العناية الواجبة المعززة وجمع المعلومات الإضافية لتبرير هذا الانحراف. أما التحول إلى تصنيف “مشبوه” فيحدث عندما تفشل جميع محاولات تبرير المعاملة بشكل منطقي واقتصادي، وعندما تتوافر مؤشرات قوية وملموسة تشير إلى احتمال تورط في نشاط غير مشروع، مثل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب. هذه المؤشرات تشمل التناقضات الجوهرية في المعلومات المقدمة من العميل، أو اكتشاف أنماط سلوكية تهدف إلى الإخفاء أو التعتيم، أو استخدام هياكل مالية معقدة لا مبرر لها. إن مجرد وجود عامل خطر واحد، مثل ارتفاع قيمة المعاملة أو التعامل مع ولاية قضائية عالية المخاطر، لا يكفي بحد ذاته لتوليد الاشتباه، بل يجب أن يقترن ذلك بسلوك مريب أو عدم القدرة على تقديم تفسير مشروع وموثق. الاشتباه يتطلب وجود اعتقاد معقول لدى المحلل بأن النشاط قد يكون إجراميًا، مما يستلزم تقديم تقرير الأنشطة المشبوهة (SAR/STR) إلى السلطات المختصة.
 - 
                        Question 29 of 30
29. Question
يُوضِّح هذا المثال تحديدًا التحدي الذي يواجه مسؤول الامتثال (السيد خالد) في بنك الأمان، حيث أظهر تقييم حديث للمخاطر أن إعدادات نظام مراقبة المعاملات (TM) الحالية في محفظة المراسلة المصرفية (CB) تؤدي إلى معدل مرتفع من السلبية الكاذبة (False Negatives). وقد حدد مجلس الإدارة شهية مخاطر منخفضة جدًا للمخاطر التنظيمية (الغرامات والعقوبات) وشهية مخاطر معتدلة للتكاليف التشغيلية (المرتبطة بمراجعة التنبيهات). يقترح السيد خالد خفض عتبة التنبيه بشكل كبير لزيادة حساسية النظام. ما هو المبدأ الأساسي الذي يجب أن يوجه قرار السيد خالد بشأن معايرة النظام لضمان التوافق مع إطار حوكمة المخاطر المؤسسي؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن العلاقة بين تقييم المخاطر وشهية المخاطر ومعايرة أنظمة مراقبة المعاملات هي حجر الزاوية في الامتثال الفعال لمكافحة غسل الأموال. يبدأ الأمر بتحديد المؤسسة لمخاطرها الكامنة، والتي يتم تخفيفها بعد ذلك من خلال الضوابط الداخلية، بما في ذلك نظام مراقبة المعاملات. والنتيجة هي المخاطر المتبقية. يجب أن يضمن مسؤول الامتثال أن هذه المخاطر المتبقية تقع دائمًا ضمن الحدود المحددة في بيان شهية المخاطر المعتمد من مجلس الإدارة. عندما يكون لدى مجلس الإدارة تسامح منخفض تجاه نوع معين من المخاطر، مثل المخاطر التنظيمية التي تؤدي إلى غرامات وعقوبات، فإن هذا التسامح المنخفض يصبح القيد الأكثر صرامة الذي يحكم إعدادات النظام. في سياق مراقبة المعاملات، يرتبط التسامح المنخفض للمخاطر التنظيمية ارتباطًا مباشرًا بالحاجة إلى تقليل حالات السلبية الكاذبة، وهي المعاملات المشبوهة الحقيقية التي يفشل النظام في اكتشافها. على الرغم من أن زيادة الإيجابيات الكاذبة (التنبيهات غير الضرورية) تزيد من التكاليف التشغيلية، إلا أن شهية المخاطر التشغيلية المعتدلة تسمح بمرونة أكبر مؤقتًا مقارنة بشهية المخاطر التنظيمية المنخفضة. ولذلك، يجب أن يكون الهدف الأساسي لأي تعديل في عتبات التنبيه هو ضمان عدم تجاوز المخاطر المتبقية للحد الأدنى من التسامح التنظيمي، مما يتطلب خفض العتبات لزيادة الحساسية وتقليل فرص عدم الكشف عن الأنشطة المشبوهة. هذا المبدأ يضمن التوافق بين استراتيجية الامتثال الشاملة والأداء الفني لنظام المراقبة.
Incorrect
إن العلاقة بين تقييم المخاطر وشهية المخاطر ومعايرة أنظمة مراقبة المعاملات هي حجر الزاوية في الامتثال الفعال لمكافحة غسل الأموال. يبدأ الأمر بتحديد المؤسسة لمخاطرها الكامنة، والتي يتم تخفيفها بعد ذلك من خلال الضوابط الداخلية، بما في ذلك نظام مراقبة المعاملات. والنتيجة هي المخاطر المتبقية. يجب أن يضمن مسؤول الامتثال أن هذه المخاطر المتبقية تقع دائمًا ضمن الحدود المحددة في بيان شهية المخاطر المعتمد من مجلس الإدارة. عندما يكون لدى مجلس الإدارة تسامح منخفض تجاه نوع معين من المخاطر، مثل المخاطر التنظيمية التي تؤدي إلى غرامات وعقوبات، فإن هذا التسامح المنخفض يصبح القيد الأكثر صرامة الذي يحكم إعدادات النظام. في سياق مراقبة المعاملات، يرتبط التسامح المنخفض للمخاطر التنظيمية ارتباطًا مباشرًا بالحاجة إلى تقليل حالات السلبية الكاذبة، وهي المعاملات المشبوهة الحقيقية التي يفشل النظام في اكتشافها. على الرغم من أن زيادة الإيجابيات الكاذبة (التنبيهات غير الضرورية) تزيد من التكاليف التشغيلية، إلا أن شهية المخاطر التشغيلية المعتدلة تسمح بمرونة أكبر مؤقتًا مقارنة بشهية المخاطر التنظيمية المنخفضة. ولذلك، يجب أن يكون الهدف الأساسي لأي تعديل في عتبات التنبيه هو ضمان عدم تجاوز المخاطر المتبقية للحد الأدنى من التسامح التنظيمي، مما يتطلب خفض العتبات لزيادة الحساسية وتقليل فرص عدم الكشف عن الأنشطة المشبوهة. هذا المبدأ يضمن التوافق بين استراتيجية الامتثال الشاملة والأداء الفني لنظام المراقبة.
 - 
                        Question 30 of 30
30. Question
عند الموازنة بين الخيارات المختلفة لتخفيف مخاطر غسل الأموال المرتبطة بطرف مقابل يظهر هيكله المؤسسي تعقيداً مفرطاً (مثل سلسلة من الشركات الوهمية والصناديق الاستئمانية)، ما هو الإجراء الأكثر أهمية الذي يجب على مسؤول مراقبة المعاملات (TMO) اتخاذه لضمان تحديد المالك المستفيد النهائي (UBO) بشكل فعال والوفاء بمتطلبات العناية الواجبة المعززة (EDD)؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تعتبر عملية تحديد المالك المستفيد النهائي (UBO) هي حجر الزاوية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، خاصة عند التعامل مع الهياكل المؤسسية المعقدة مثل الصناديق الاستئمانية أو الشركات القابضة المتعددة الطبقات. في مثل هذه الحالات، لا يكفي الاعتماد على السجلات العامة التي قد تظهر فقط المالك القانوني أو المساهمين المرشحين. يكمن التحدي في اختراق “حجاب” هذه الكيانات القانونية للوصول إلى الشخص الطبيعي الذي يمارس السيطرة النهائية أو يستفيد من الأصول. تتطلب إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD) من المؤسسات المالية الحصول على الوثائق التأسيسية الأساسية التي تحدد كيفية توزيع الأرباح، ومن يملك حق التصويت، ومن لديه سلطة عزل أو تعيين المديرين. على سبيل المثال، في حالة الصناديق الاستئمانية، فإن وثيقة الصندوق الاستئماني هي التي تحدد المستفيدين والوصي ومن يمارس السيطرة الفعلية. هذا التحليل العميق ضروري لضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية التي تفرض تحديد أي فرد طبيعي يمتلك أو يسيطر على نسبة معينة (عادة 25% أو أكثر) من الكيان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. إن الفشل في تحليل هذه الوثائق الجوهرية يعني أن المؤسسة المالية قد تفشل في تحديد المخاطر الحقيقية المرتبطة بالطرف المقابل، مما يعرضها لعقوبات تنظيمية ويجعلها قناة محتملة لتدفق الأموال غير المشروعة. يجب أن تركز مراقبة المعاملات على فهم مصدر الثروة والغرض من المعاملات بمجرد تحديد المالك المستفيد الحقيقي.
Incorrect
تعتبر عملية تحديد المالك المستفيد النهائي (UBO) هي حجر الزاوية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، خاصة عند التعامل مع الهياكل المؤسسية المعقدة مثل الصناديق الاستئمانية أو الشركات القابضة المتعددة الطبقات. في مثل هذه الحالات، لا يكفي الاعتماد على السجلات العامة التي قد تظهر فقط المالك القانوني أو المساهمين المرشحين. يكمن التحدي في اختراق “حجاب” هذه الكيانات القانونية للوصول إلى الشخص الطبيعي الذي يمارس السيطرة النهائية أو يستفيد من الأصول. تتطلب إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD) من المؤسسات المالية الحصول على الوثائق التأسيسية الأساسية التي تحدد كيفية توزيع الأرباح، ومن يملك حق التصويت، ومن لديه سلطة عزل أو تعيين المديرين. على سبيل المثال، في حالة الصناديق الاستئمانية، فإن وثيقة الصندوق الاستئماني هي التي تحدد المستفيدين والوصي ومن يمارس السيطرة الفعلية. هذا التحليل العميق ضروري لضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية التي تفرض تحديد أي فرد طبيعي يمتلك أو يسيطر على نسبة معينة (عادة 25% أو أكثر) من الكيان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. إن الفشل في تحليل هذه الوثائق الجوهرية يعني أن المؤسسة المالية قد تفشل في تحديد المخاطر الحقيقية المرتبطة بالطرف المقابل، مما يعرضها لعقوبات تنظيمية ويجعلها قناة محتملة لتدفق الأموال غير المشروعة. يجب أن تركز مراقبة المعاملات على فهم مصدر الثروة والغرض من المعاملات بمجرد تحديد المالك المستفيد الحقيقي.
 
								
															
								
								
															
															
								