Quiz-summary
0 of 29 questions completed
Questions:
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
Information
Premium Practice Questions
You have already completed the quiz before. Hence you can not start it again.
Quiz is loading...
You must sign in or sign up to start the quiz.
You have to finish following quiz, to start this quiz:
Results
0 of 29 questions answered correctly
Your time:
Time has elapsed
Categories
- Not categorized 0%
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- Answered
- Review
-
Question 1 of 29
1. Question
بين هذه البدائل، والتي تمثل تحديات تواجه مسؤول مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) في مؤسسة مالية تعاني من ارتفاع مفرط في التنبيهات الكاذبة (False Positives) بعد تطبيق نظام جديد لمراقبة المعاملات، ما هما الإجراءان الحرجان اللذان يجب على CTMA إعطاؤهما الأولوية القصوى لضمان تحسين فعالية النظام مع الحفاظ على سلامة الالتزام بمتطلبات الإبلاغ التنظيمي؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية تحسين أنظمة مراقبة المعاملات (TM) بعد التنفيذ الأولي مرحلة حاسمة لضمان الفعالية التشغيلية والامتثال التنظيمي المستمر. إن ارتفاع معدلات الإيجابيات الكاذبة (False Positives) لا يؤدي فقط إلى إجهاد المحللين وزيادة التكاليف، بل يزيد أيضاً من خطر تأخير أو إغفال البلاغات عن الأنشطة المشبوهة (SARs) الحقيقية. لتحقيق التوازن المطلوب، يجب على مسؤول مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) التركيز على الجوانب الجذرية التي تؤثر على دقة النظام. أولاً، تعد جودة البيانات المدخلة وتطبيق تجزئة دقيقة للمخاطر أمراً أساسياً. إذا كانت البيانات غير نظيفة أو غير مكتملة، فإن أي سيناريو مراقبة، مهما كان متطوراً، سيولد ضوضاء غير ضرورية. يجب تصنيف العملاء والمعاملات بدقة بناءً على عوامل الخطر المحددة للمؤسسة المالية، مما يسمح بتطبيق قواعد مراقبة أكثر استهدافاً وفعالية. ثانياً، يجب أن تكون معايرة السيناريوهات وتعديل العتبات عملية مستمرة ومبنية على الأدلة. أفضل دليل لتحديد العتبات المثلى هو تحليل بيانات البلاغات عن الأنشطة المشبوهة التي تم تأكيدها وتقديمها للسلطات سابقاً. استخدام هذه البيانات (الإيجابيات الحقيقية) يضمن أن النظام يتم ضبطه لالتقاط الأنماط التي أدت بالفعل إلى تقديم بلاغات، بدلاً من مجرد تقليل حجم التنبيهات بشكل عشوائي. هذا النهج يضمن أن التحسينات تخدم هدف الامتثال الأساسي وهو الكشف عن غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
Incorrect
تعتبر عملية تحسين أنظمة مراقبة المعاملات (TM) بعد التنفيذ الأولي مرحلة حاسمة لضمان الفعالية التشغيلية والامتثال التنظيمي المستمر. إن ارتفاع معدلات الإيجابيات الكاذبة (False Positives) لا يؤدي فقط إلى إجهاد المحللين وزيادة التكاليف، بل يزيد أيضاً من خطر تأخير أو إغفال البلاغات عن الأنشطة المشبوهة (SARs) الحقيقية. لتحقيق التوازن المطلوب، يجب على مسؤول مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) التركيز على الجوانب الجذرية التي تؤثر على دقة النظام. أولاً، تعد جودة البيانات المدخلة وتطبيق تجزئة دقيقة للمخاطر أمراً أساسياً. إذا كانت البيانات غير نظيفة أو غير مكتملة، فإن أي سيناريو مراقبة، مهما كان متطوراً، سيولد ضوضاء غير ضرورية. يجب تصنيف العملاء والمعاملات بدقة بناءً على عوامل الخطر المحددة للمؤسسة المالية، مما يسمح بتطبيق قواعد مراقبة أكثر استهدافاً وفعالية. ثانياً، يجب أن تكون معايرة السيناريوهات وتعديل العتبات عملية مستمرة ومبنية على الأدلة. أفضل دليل لتحديد العتبات المثلى هو تحليل بيانات البلاغات عن الأنشطة المشبوهة التي تم تأكيدها وتقديمها للسلطات سابقاً. استخدام هذه البيانات (الإيجابيات الحقيقية) يضمن أن النظام يتم ضبطه لالتقاط الأنماط التي أدت بالفعل إلى تقديم بلاغات، بدلاً من مجرد تقليل حجم التنبيهات بشكل عشوائي. هذا النهج يضمن أن التحسينات تخدم هدف الامتثال الأساسي وهو الكشف عن غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
-
Question 2 of 29
2. Question
عند مقارنة الاستراتيجيات المختلفة للعناية الواجبة المستمرة (ODD) في سياق عميل ذي مخاطر عالية يخضع للعناية الواجبة المعززة (EDD)، ما هي المحفزات الحرجة التي تفرض على المؤسسة المالية إجراء تحديث ومراجعة فورية وغير مجدولة لملف العميل، وفقاً لأفضل ممارسات مراقبة المعاملات والامتثال؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر العناية الواجبة المستمرة (ODD) عنصراً حاسماً في برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، خاصة عند التعامل مع العملاء ذوي المخاطر العالية. لا يقتصر الأمر على المراجعات الدورية المجدولة، بل يتطلب نظاماً ديناميكياً لتحديد وتخفيف المخاطر الناشئة فوراً. يجب على المؤسسات المالية وضع آليات واضحة لتحديد “محفزات” المراجعة الفورية التي تستدعي تحديث ملف العناية الواجبة المعززة (EDD) خارج الجدول الزمني المعتاد. هذه المحفزات ترتبط عادةً بالتغيرات الجوهرية في ملف المخاطر الأساسي للعميل. تشمل هذه التغيرات أي تحول في هوية العميل أو هيكله القانوني أو المستفيدين النهائيين، مما قد يؤثر على قدرة المؤسسة على تحديد مصدر الأموال أو السيطرة الفعلية. كما أن الانحرافات الكبيرة وغير المبررة في النشاط المالي للعميل عن النمط المتوقع تشير إلى احتمال استخدام الحساب لأغراض غير مشروعة، مما يستوجب تحقيقاً فورياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور معلومات سلبية موثوقة في المجال العام حول تورط العميل أو مسؤوليه في أنشطة إجرامية أو فساد أو انتهاكات للعقوبات يمثل خطراً سمعياً وتنظيمياً فورياً يتطلب تقييماً وتحديثاً للمخاطر على وجه السرعة لضمان استمرار الامتثال للمتطلبات التنظيمية الدولية والمحلية.
Incorrect
تعتبر العناية الواجبة المستمرة (ODD) عنصراً حاسماً في برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، خاصة عند التعامل مع العملاء ذوي المخاطر العالية. لا يقتصر الأمر على المراجعات الدورية المجدولة، بل يتطلب نظاماً ديناميكياً لتحديد وتخفيف المخاطر الناشئة فوراً. يجب على المؤسسات المالية وضع آليات واضحة لتحديد “محفزات” المراجعة الفورية التي تستدعي تحديث ملف العناية الواجبة المعززة (EDD) خارج الجدول الزمني المعتاد. هذه المحفزات ترتبط عادةً بالتغيرات الجوهرية في ملف المخاطر الأساسي للعميل. تشمل هذه التغيرات أي تحول في هوية العميل أو هيكله القانوني أو المستفيدين النهائيين، مما قد يؤثر على قدرة المؤسسة على تحديد مصدر الأموال أو السيطرة الفعلية. كما أن الانحرافات الكبيرة وغير المبررة في النشاط المالي للعميل عن النمط المتوقع تشير إلى احتمال استخدام الحساب لأغراض غير مشروعة، مما يستوجب تحقيقاً فورياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور معلومات سلبية موثوقة في المجال العام حول تورط العميل أو مسؤوليه في أنشطة إجرامية أو فساد أو انتهاكات للعقوبات يمثل خطراً سمعياً وتنظيمياً فورياً يتطلب تقييماً وتحديثاً للمخاطر على وجه السرعة لضمان استمرار الامتثال للمتطلبات التنظيمية الدولية والمحلية.
-
Question 3 of 29
3. Question
إجراءات تقييم المخاطر تشير إلى أن نظام مراقبة المعاملات الآلي الجديد الذي تم تطبيقه في بنك “الرائد” ينتج معدلات إيجابية كاذبة (FPR) مرتفعة بشكل غير مقبول، وفي الوقت نفسه، فشل النظام في التقاط أنماط غسل أموال معروفة ومرتبطة بمخاطر محددة تم تحديدها في تقييم المخاطر الأخير. ما هي الإجراءات الحاسمة التي يجب اتخاذها فوراً لضمان فعالية النظام وتحسين قدرته على الكشف عن المخاطر الفعلية؟ (اختر إجابتين). (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتمد فعالية نظام مراقبة المعاملات بشكل أساسي على قدرته على تحقيق توازن دقيق بين الكشف عن الأنشطة المشبوهة الحقيقية (معدل الإيجابيات الحقيقية) وتقليل عدد التنبيهات غير الضرورية (معدل الإيجابيات الكاذبة). عندما يشير تقييم المخاطر إلى وجود خلل في هذا التوازن، حيث تكون الإيجابيات الكاذبة مرتفعة والفشل في التقاط أنماط مخاطر محددة واضحاً، فإن الإجراءات الفورية يجب أن تركز على تحسين دقة النظام نفسه. إن الخطوتين الأكثر أهمية لتحقيق ذلك هما المعايرة والتحقق من الصحة. تتضمن المعايرة إعادة تقييم وتعديل العتبات والقواعد المستخدمة في النظام لضمان أنها تعكس بدقة ملف مخاطر المؤسسة المالي وسلوك العملاء الطبيعي، مما يساعد على خفض الإيجابيات الكاذبة. أما التحقق من صحة النموذج، فهو عملية منهجية لضمان أن النظام يعمل كما هو متوقع، خاصة فيما يتعلق بالكشف عن أنماط غسل الأموال المعروفة والمحددة في تقييم المخاطر. يجب استخدام بيانات اختبار تحاكي هذه الأنماط لضمان أن السيناريوهات المطبقة تغطي المخاطر ذات الأولوية. هذه الإجراءات تضمن أن النظام ليس مجرد مولد للتنبيهات، بل أداة فعالة للكشف عن المخاطر الفعلية، مما يعزز الامتثال ويحسن كفاءة التشغيل.
Incorrect
تعتمد فعالية نظام مراقبة المعاملات بشكل أساسي على قدرته على تحقيق توازن دقيق بين الكشف عن الأنشطة المشبوهة الحقيقية (معدل الإيجابيات الحقيقية) وتقليل عدد التنبيهات غير الضرورية (معدل الإيجابيات الكاذبة). عندما يشير تقييم المخاطر إلى وجود خلل في هذا التوازن، حيث تكون الإيجابيات الكاذبة مرتفعة والفشل في التقاط أنماط مخاطر محددة واضحاً، فإن الإجراءات الفورية يجب أن تركز على تحسين دقة النظام نفسه. إن الخطوتين الأكثر أهمية لتحقيق ذلك هما المعايرة والتحقق من الصحة. تتضمن المعايرة إعادة تقييم وتعديل العتبات والقواعد المستخدمة في النظام لضمان أنها تعكس بدقة ملف مخاطر المؤسسة المالي وسلوك العملاء الطبيعي، مما يساعد على خفض الإيجابيات الكاذبة. أما التحقق من صحة النموذج، فهو عملية منهجية لضمان أن النظام يعمل كما هو متوقع، خاصة فيما يتعلق بالكشف عن أنماط غسل الأموال المعروفة والمحددة في تقييم المخاطر. يجب استخدام بيانات اختبار تحاكي هذه الأنماط لضمان أن السيناريوهات المطبقة تغطي المخاطر ذات الأولوية. هذه الإجراءات تضمن أن النظام ليس مجرد مولد للتنبيهات، بل أداة فعالة للكشف عن المخاطر الفعلية، مما يعزز الامتثال ويحسن كفاءة التشغيل.
-
Question 4 of 29
4. Question
توصي أفضل الممارسات بأن تقوم مؤسسات الخدمات المالية غير المصرفية (NBFIs)، وخاصة شركات تحويل الأموال، بتكييف أنظمة مراقبة المعاملات (TM) الخاصة بها لمواجهة المخاطر الفريدة المرتبطة بطبيعة عملها. ما هي التحديات الرئيسية التي يجب أن تعالجها هذه المؤسسات لضمان فعالية نظام المراقبة لديها مقارنة بالبنوك التقليدية؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر مؤسسات الخدمات المالية غير المصرفية، وخاصة شركات تحويل الأموال، من القطاعات عالية المخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويرجع ذلك إلى طبيعة عملها التي تتميز بالسرعة العالية للمعاملات، والحجم الكبير للتحويلات ذات القيمة المنخفضة، والانتشار الجغرافي الواسع الذي يتم عبر شبكات من الوكلاء والوسطاء. هذه الخصائص تجعل أنظمة مراقبة المعاملات التقليدية، التي تعتمد بشكل أساسي على الحدود النقدية الثابتة، غير فعالة في اكتشاف الأنشطة المشبوهة. ولضمان فعالية المراقبة، يجب على هذه المؤسسات تطوير نماذج تحليلية متقدمة تركز على السلوك والأنماط بدلاً من القيمة المطلقة. يجب أن تكون هذه النماذج قادرة على تحديد أنماط التجزئة (Structuring) التي يقوم فيها المجرمون بتقسيم المبالغ الكبيرة إلى تحويلات صغيرة متعددة لتجنب عتبات الإبلاغ. علاوة على ذلك، فإن الاعتماد على شبكات الوكلاء يضيف طبقة من التعقيد فيما يتعلق بالشفافية. فمن الصعب للغاية التحقق من هوية المستفيد النهائي الحقيقي (UBO) أو تحديد الغرض الاقتصادي المشروع للمعاملة، خاصة عندما تكون الأموال قد مرت عبر عدة وسطاء أو حسابات متداخلة. هذا النقص في الشفافية في سلسلة الدفع يتطلب جهوداً مضاعفة في العناية الواجبة المعززة والتحليل الاستقصائي للتدفقات المالية.
Incorrect
تعتبر مؤسسات الخدمات المالية غير المصرفية، وخاصة شركات تحويل الأموال، من القطاعات عالية المخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويرجع ذلك إلى طبيعة عملها التي تتميز بالسرعة العالية للمعاملات، والحجم الكبير للتحويلات ذات القيمة المنخفضة، والانتشار الجغرافي الواسع الذي يتم عبر شبكات من الوكلاء والوسطاء. هذه الخصائص تجعل أنظمة مراقبة المعاملات التقليدية، التي تعتمد بشكل أساسي على الحدود النقدية الثابتة، غير فعالة في اكتشاف الأنشطة المشبوهة. ولضمان فعالية المراقبة، يجب على هذه المؤسسات تطوير نماذج تحليلية متقدمة تركز على السلوك والأنماط بدلاً من القيمة المطلقة. يجب أن تكون هذه النماذج قادرة على تحديد أنماط التجزئة (Structuring) التي يقوم فيها المجرمون بتقسيم المبالغ الكبيرة إلى تحويلات صغيرة متعددة لتجنب عتبات الإبلاغ. علاوة على ذلك، فإن الاعتماد على شبكات الوكلاء يضيف طبقة من التعقيد فيما يتعلق بالشفافية. فمن الصعب للغاية التحقق من هوية المستفيد النهائي الحقيقي (UBO) أو تحديد الغرض الاقتصادي المشروع للمعاملة، خاصة عندما تكون الأموال قد مرت عبر عدة وسطاء أو حسابات متداخلة. هذا النقص في الشفافية في سلسلة الدفع يتطلب جهوداً مضاعفة في العناية الواجبة المعززة والتحليل الاستقصائي للتدفقات المالية.
-
Question 5 of 29
5. Question
مع الأخذ بعين الاعتبار العواقب المتعددة لفشل نظام مراقبة المعاملات (TM) في مؤسسة مالية كبرى، حيث تم الكشف عن ثغرات سمحت بمرور عمليات غسل أموال معقدة عبر الحدود دون اكتشاف، مما أدى إلى تدخل رقابي وعقوبات كبيرة: أي من أنواع المخاطر التالية (التنظيمية، القانونية، المالية، مخاطر السمعة) يمثل التحدي الأكبر والأكثر استدامة لإدارته والتعافي منه بعد الكشف العلني عن الفشل، ويتطلب جهوداً مضاعفة لإعادة بناء ثقة السوق والجهات الرقابية؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
فشل نظام مراقبة المعاملات يؤدي إلى سلسلة من المخاطر المترابطة التي تؤثر على المؤسسة المالية. المخاطر التنظيمية والمخاطر المالية هي الأكثر فورية وقابلة للقياس؛ حيث تظهر على شكل غرامات وعقوبات وتكاليف علاج مباشرة لإصلاح الأنظمة المعيبة. المخاطر القانونية تنشأ من الملاحقات القضائية والدعاوى المدنية من قبل الأطراف المتضررة أو المساهمين. ومع ذلك، فإن مخاطر السمعة هي الأكثر تدميراً على المدى الطويل والأصعب في التعافي منها. عندما يتم الكشف علناً عن تورط مؤسسة مالية في تسهيل غسل الأموال أو انتهاكات جسيمة لمتطلبات مكافحة غسل الأموال، فإن ذلك يدمر الثقة الأساسية التي تعتمد عليها الصناعة المصرفية. يؤدي فقدان الثقة إلى انسحاب العملاء، وتدهور علاقات البنوك المراسلة (التي تعتبر حيوية للعمليات الدولية)، وانخفاض قيمة أسهم المؤسسة، وصعوبة في جذب المواهب والاحتفاظ بها. على عكس الغرامات التي يمكن دفعها أو الأنظمة التي يمكن إصلاحها، فإن استعادة السمعة تتطلب سنوات من الشفافية والامتثال المثبت، وغالباً ما تكون التكلفة غير مباشرة وغير محدودة زمنياً. هذا التآكل في المصداقية يمثل التحدي الأكبر والأكثر استدامة لإدارة المخاطر بعد وقوع الكارثة.
Incorrect
فشل نظام مراقبة المعاملات يؤدي إلى سلسلة من المخاطر المترابطة التي تؤثر على المؤسسة المالية. المخاطر التنظيمية والمخاطر المالية هي الأكثر فورية وقابلة للقياس؛ حيث تظهر على شكل غرامات وعقوبات وتكاليف علاج مباشرة لإصلاح الأنظمة المعيبة. المخاطر القانونية تنشأ من الملاحقات القضائية والدعاوى المدنية من قبل الأطراف المتضررة أو المساهمين. ومع ذلك، فإن مخاطر السمعة هي الأكثر تدميراً على المدى الطويل والأصعب في التعافي منها. عندما يتم الكشف علناً عن تورط مؤسسة مالية في تسهيل غسل الأموال أو انتهاكات جسيمة لمتطلبات مكافحة غسل الأموال، فإن ذلك يدمر الثقة الأساسية التي تعتمد عليها الصناعة المصرفية. يؤدي فقدان الثقة إلى انسحاب العملاء، وتدهور علاقات البنوك المراسلة (التي تعتبر حيوية للعمليات الدولية)، وانخفاض قيمة أسهم المؤسسة، وصعوبة في جذب المواهب والاحتفاظ بها. على عكس الغرامات التي يمكن دفعها أو الأنظمة التي يمكن إصلاحها، فإن استعادة السمعة تتطلب سنوات من الشفافية والامتثال المثبت، وغالباً ما تكون التكلفة غير مباشرة وغير محدودة زمنياً. هذا التآكل في المصداقية يمثل التحدي الأكبر والأكثر استدامة لإدارة المخاطر بعد وقوع الكارثة.
-
Question 6 of 29
6. Question
تصور ظرفًا حيث قرر “مصرف الأمان” (Bank Al-Aman) توسيع عملياته بشكل كبير في أسواق ذات مخاطر غسل أموال متأصلة عالية (مثل مناطق التجارة الحرة غير المنظمة). يدرك المصرف أن هذا التوسع سيزيد من حجم التنبيهات (alerts) ويقلل مؤقتًا من كفاءة نظام مراقبة المعاملات الحالي. ما هو الإجراء الأكثر أهمية الذي يجب على مسؤول الامتثال الرئيسي (CCO) اتخاذه لضمان أن عملية تقييم فعالية مراقبة المعاملات (TM assessment) تظل متوافقة مع شهية المخاطر الجديدة للمؤسسة؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
عندما تقرر مؤسسة مالية التوسع في أسواق ذات مخاطر متأصلة عالية، فإن ملف مخاطرها الإجمالي يتغير بشكل جوهري. هذا التغيير يتطلب مراجعة فورية وحاسمة لإطار الحوكمة الخاص بمكافحة غسل الأموال، بدءاً من بيان شهية المخاطر. بيان شهية المخاطر (RAS) هو وثيقة حوكمة عليا تحدد مستوى المخاطر المتبقية التي تقبل المؤسسة تحملها بعد تطبيق الضوابط، مثل نظام مراقبة المعاملات. إذا لم يتم تعديل هذا البيان ليعكس التسامح الجديد مع المخاطر المرتفعة المرتبطة بالأسواق الجديدة، فإن أي تقييم لفعالية نظام مراقبة المعاملات سيصبح غير ذي صلة أو مضلل. يجب على مسؤول الامتثال الرئيسي أن يضمن أن مؤشرات الأداء الرئيسية ومؤشرات المخاطر الرئيسية المستخدمة في تقييم فعالية مراقبة المعاملات، مثل معدلات الإيجابيات الكاذبة أو التسامح مع تراكم التنبيهات، يتم ربطها مباشرة بالحدود الجديدة للتسامح المحددة في بيان شهية المخاطر المعدل. هذا الربط يضمن أن عملية التقييم لا تقيس فقط الأداء التشغيلي للنظام، بل تقيس أيضاً مدى التزام المؤسسة بالبقاء ضمن حدود المخاطر الاستراتيجية التي وافق عليها مجلس الإدارة والإدارة العليا. إن الفشل في تحديث شهية المخاطر أولاً سيؤدي إلى تقييمات غير دقيقة قد تشير خطأً إلى فشل النظام، أو الأسوأ من ذلك، قد تفشل في تحديد تجاوز حدود المخاطر المقبولة.
Incorrect
عندما تقرر مؤسسة مالية التوسع في أسواق ذات مخاطر متأصلة عالية، فإن ملف مخاطرها الإجمالي يتغير بشكل جوهري. هذا التغيير يتطلب مراجعة فورية وحاسمة لإطار الحوكمة الخاص بمكافحة غسل الأموال، بدءاً من بيان شهية المخاطر. بيان شهية المخاطر (RAS) هو وثيقة حوكمة عليا تحدد مستوى المخاطر المتبقية التي تقبل المؤسسة تحملها بعد تطبيق الضوابط، مثل نظام مراقبة المعاملات. إذا لم يتم تعديل هذا البيان ليعكس التسامح الجديد مع المخاطر المرتفعة المرتبطة بالأسواق الجديدة، فإن أي تقييم لفعالية نظام مراقبة المعاملات سيصبح غير ذي صلة أو مضلل. يجب على مسؤول الامتثال الرئيسي أن يضمن أن مؤشرات الأداء الرئيسية ومؤشرات المخاطر الرئيسية المستخدمة في تقييم فعالية مراقبة المعاملات، مثل معدلات الإيجابيات الكاذبة أو التسامح مع تراكم التنبيهات، يتم ربطها مباشرة بالحدود الجديدة للتسامح المحددة في بيان شهية المخاطر المعدل. هذا الربط يضمن أن عملية التقييم لا تقيس فقط الأداء التشغيلي للنظام، بل تقيس أيضاً مدى التزام المؤسسة بالبقاء ضمن حدود المخاطر الاستراتيجية التي وافق عليها مجلس الإدارة والإدارة العليا. إن الفشل في تحديث شهية المخاطر أولاً سيؤدي إلى تقييمات غير دقيقة قد تشير خطأً إلى فشل النظام، أو الأسوأ من ذلك، قد تفشل في تحديد تجاوز حدود المخاطر المقبولة.
-
Question 7 of 29
7. Question
في ظل هذه الظروف المحددة، حيث تم إنشاء تنبيه رصد معاملات لـ “شركة الأفق للتجارة” بسبب تحويلات دولية كبيرة وغير متوقعة إلى ولايات قضائية عالية المخاطر، ما هي الإجراءات التحليلية الأساسية التي يجب على المحلل (خالد) التركيز عليها لتأكيد صحة التنبيه وضرورة تصعيده؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة). (Choose 3 Correct answers)
Correct
تحديد صحة التنبيه (Alert Triage) هو خطوة حاسمة في عملية رصد المعاملات، حيث يهدف المحلل إلى التمييز بين التنبيهات الكاذبة (False Positives) والتنبيهات التي تشير فعلاً إلى نشاط مشبوه يتطلب مزيدًا من التحقيق والتصعيد. لكي يتم اعتبار التنبيه صحيحًا، يجب أن يكون هناك دليل قوي على أن النشاط يتعارض مع التوقعات المعقولة لسلوك العميل. تبدأ هذه العملية دائمًا بالتحقق من ملف العميل (CDD/KYC) لفهم طبيعة عمله، مصادر أمواله، والنشاط المتوقع. إذا كانت المعاملات التي أطلقت التنبيه لا تتوافق مع هذا الملف، فإن ذلك يعزز من صحة التنبيه. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المحلل مراجعة السجل التاريخي للمعاملات. قد يكشف هذا السجل عن أنماط سابقة مماثلة تم تبريرها أو قد يؤكد أن النشاط الحالي هو انحراف جذري. وأخيرًا، لا يمكن إغفال أهمية التحقق من سلامة البيانات. يجب التأكد من أن التنبيه لم ينشأ نتيجة لخطأ تقني في النظام، أو إدخال بيانات غير صحيح، أو تكرار في المعاملات. هذه الخطوات الثلاثة تشكل العمود الفقري لعملية التصفية الأولية وتضمن أن الموارد يتم توجيهها نحو الحالات التي تحمل أعلى احتمالية لغسل الأموال أو تمويل الإرهاب. إن اتخاذ إجراءات مثل إعداد تقرير النشاط المشبوه أو الاتصال بالعميل يأتي لاحقًا بعد تأكيد صحة التنبيه وتصعيده إلى مرحلة التحقيق الكامل.
Incorrect
تحديد صحة التنبيه (Alert Triage) هو خطوة حاسمة في عملية رصد المعاملات، حيث يهدف المحلل إلى التمييز بين التنبيهات الكاذبة (False Positives) والتنبيهات التي تشير فعلاً إلى نشاط مشبوه يتطلب مزيدًا من التحقيق والتصعيد. لكي يتم اعتبار التنبيه صحيحًا، يجب أن يكون هناك دليل قوي على أن النشاط يتعارض مع التوقعات المعقولة لسلوك العميل. تبدأ هذه العملية دائمًا بالتحقق من ملف العميل (CDD/KYC) لفهم طبيعة عمله، مصادر أمواله، والنشاط المتوقع. إذا كانت المعاملات التي أطلقت التنبيه لا تتوافق مع هذا الملف، فإن ذلك يعزز من صحة التنبيه. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المحلل مراجعة السجل التاريخي للمعاملات. قد يكشف هذا السجل عن أنماط سابقة مماثلة تم تبريرها أو قد يؤكد أن النشاط الحالي هو انحراف جذري. وأخيرًا، لا يمكن إغفال أهمية التحقق من سلامة البيانات. يجب التأكد من أن التنبيه لم ينشأ نتيجة لخطأ تقني في النظام، أو إدخال بيانات غير صحيح، أو تكرار في المعاملات. هذه الخطوات الثلاثة تشكل العمود الفقري لعملية التصفية الأولية وتضمن أن الموارد يتم توجيهها نحو الحالات التي تحمل أعلى احتمالية لغسل الأموال أو تمويل الإرهاب. إن اتخاذ إجراءات مثل إعداد تقرير النشاط المشبوه أو الاتصال بالعميل يأتي لاحقًا بعد تأكيد صحة التنبيه وتصعيده إلى مرحلة التحقيق الكامل.
-
Question 8 of 29
8. Question
تتضمن أساليب الكشف عن غسل الأموال في سياق مراقبة المعاملات المتعلقة بمعالجي الدفع من طرف ثالث (TPPPs) الذين يستخدمون الخدمات المصرفية المراسلة (Correspondent Banking) تحديات فريدة بسبب تعقيد تدفقات الأموال وعدم وضوح المستفيدين النهائيين. ما هي الإجراءات أو المؤشرات الأكثر فعالية التي يجب على محلل مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) التركيز عليها لتحديد الأنشطة المشبوهة التي تستغل هذه القنوات؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
التحليل النوعي للمخاطر: يتم تحديد الإجراءات الأكثر فعالية من خلال تقييم المخاطر الكامنة في العلاقة بين معالجي الدفع من طرف ثالث (TPPPs) والخدمات المصرفية المراسلة، حيث يتم تخصيص وزن أعلى للمؤشرات التي تدل على إخفاء هوية المستفيد النهائي أو التلاعب بحجم المعاملات. تعتبر مراقبة المعاملات التي تتم عبر معالجي الدفع من طرف ثالث (TPPPs) من أصعب المهام في مجال مكافحة غسل الأموال، خاصةً عندما تستغل هذه الكيانات قنوات الخدمات المصرفية المراسلة لإجراء تحويلات عابرة للحدود. يكمن الخطر الأساسي في الافتقار إلى الشفافية، حيث يعمل TPPPs كوسطاء يجمعون مدفوعات من عدد كبير من العملاء النهائيين، مما يخلق طبقة إضافية تعيق رؤية البنك المراسل للمصدر الحقيقي للأموال أو المستفيد النهائي. إن استخدام حسابات “متداخلة” (Nested Accounts) هو تكتيك شائع حيث يستخدم عملاء TPPP وصول الوسيط إلى النظام المصرفي المراسل، مما يسمح لهم بتجاوز ضوابط العناية الواجبة التي يطبقها البنك المراسل على عملائه المباشرين. لذلك، يجب على محلل مراقبة المعاملات التركيز على تحليل أنماط التدفقات لتحديد أي تناقضات بين حجم المعاملات المعلن وطبيعة عمل TPPP. كما أن السرعة العالية والتكرار المفرط للتحويلات الصغيرة (التي قد تشير إلى التجزئة أو التمويه) هي مؤشرات قوية على محاولات غسل الأموال. بالإضافة إلى ذلك، تشكل البطاقات مسبقة الدفع (PPCs) أداة جذابة لغاسلي الأموال عند استخدامها بكميات كبيرة عبر TPPPs، خاصةً إذا كانت مرتبطة بولايات قضائية معروفة بضعف الرقابة أو مناطق التجارة الحرة، مما يسهل نقل القيمة بسرعة وبشكل مجهول نسبيًا.
Incorrect
التحليل النوعي للمخاطر: يتم تحديد الإجراءات الأكثر فعالية من خلال تقييم المخاطر الكامنة في العلاقة بين معالجي الدفع من طرف ثالث (TPPPs) والخدمات المصرفية المراسلة، حيث يتم تخصيص وزن أعلى للمؤشرات التي تدل على إخفاء هوية المستفيد النهائي أو التلاعب بحجم المعاملات. تعتبر مراقبة المعاملات التي تتم عبر معالجي الدفع من طرف ثالث (TPPPs) من أصعب المهام في مجال مكافحة غسل الأموال، خاصةً عندما تستغل هذه الكيانات قنوات الخدمات المصرفية المراسلة لإجراء تحويلات عابرة للحدود. يكمن الخطر الأساسي في الافتقار إلى الشفافية، حيث يعمل TPPPs كوسطاء يجمعون مدفوعات من عدد كبير من العملاء النهائيين، مما يخلق طبقة إضافية تعيق رؤية البنك المراسل للمصدر الحقيقي للأموال أو المستفيد النهائي. إن استخدام حسابات “متداخلة” (Nested Accounts) هو تكتيك شائع حيث يستخدم عملاء TPPP وصول الوسيط إلى النظام المصرفي المراسل، مما يسمح لهم بتجاوز ضوابط العناية الواجبة التي يطبقها البنك المراسل على عملائه المباشرين. لذلك، يجب على محلل مراقبة المعاملات التركيز على تحليل أنماط التدفقات لتحديد أي تناقضات بين حجم المعاملات المعلن وطبيعة عمل TPPP. كما أن السرعة العالية والتكرار المفرط للتحويلات الصغيرة (التي قد تشير إلى التجزئة أو التمويه) هي مؤشرات قوية على محاولات غسل الأموال. بالإضافة إلى ذلك، تشكل البطاقات مسبقة الدفع (PPCs) أداة جذابة لغاسلي الأموال عند استخدامها بكميات كبيرة عبر TPPPs، خاصةً إذا كانت مرتبطة بولايات قضائية معروفة بضعف الرقابة أو مناطق التجارة الحرة، مما يسهل نقل القيمة بسرعة وبشكل مجهول نسبيًا.
-
Question 9 of 29
9. Question
تتطلب المعايير الصناعية من المؤسسات المالية تطبيق ضوابط معززة للعناية الواجبة (EDD) عند التعامل مع مكاتب الخدمات التي تخدم الشركات الصغيرة كثيفة النقد. في سياق مراقبة المعاملات (TM) المتقدمة، يواجه محلل في بنك “الزاهر” تحديًا في تصميم قواعد مراقبة فعالة لحساب مكتب خدمات كبير يمثل مئات من متاجر التجزئة الصغيرة. ما هو المفهوم الأكثر أهمية الذي يجب أن يركز عليه المحلل لضمان أن نظام المراقبة يكتشف بشكل فعال محاولات التجزئة (Structuring) أو التجميع (Aggregation) التي تتم عبر هذا الحساب، بدلاً من مجرد الاعتماد على تجاوزات الحدود الإجمالية؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تعتبر العلاقة مع مكاتب الخدمات التي تتعامل مع الشركات الصغيرة كثيفة النقد من العلاقات عالية المخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال. يكمن الخطر الأساسي في أن مكتب الخدمات يعمل كقناة تجميع (Aggregator)، حيث يجمع المعاملات المالية للعديد من الكيانات الأساسية في حساب واحد. هذا التجميع يخفي المصدر الحقيقي للأموال ويصعب على المؤسسة المالية تطبيق مبدأ “اعرف عميلك” (KYC) على المستوى الفردي لكل عميل من عملاء المكتب. لكي يكون نظام مراقبة المعاملات (TMS) فعالاً، يجب أن يتجاوز مجرد مراقبة الحدود الإجمالية لحساب المكتب. إن التركيز على تجاوزات الحدود الإجمالية قد يؤدي إلى عدد كبير من الإنذارات الكاذبة أو، الأسوأ من ذلك، الفشل في اكتشاف أنماط التجزئة (Structuring) التي يقوم بها عميل أساسي واحد. الاستراتيجية الأكثر أهمية هي التركيز على الانحرافات السلوكية والمالية عن ملف المخاطر المتوقع للعملاء الأساسيين الذين يخدمهم المكتب. يجب على المحلل أن يفهم طبيعة الأعمال التي يمثلها المكتب (على سبيل المثال، هل هي مطاعم، مغاسل، متاجر بقالة صغيرة) وما هو التدفق النقدي المتوقع لهذه الأنواع من الأعمال. إذا أظهرت المعاملات أنماطًا غير متوقعة، مثل ودائع نقدية كبيرة وغير منتظمة في أوقات غير اعتيادية، أو تحويلات إلى ولايات قضائية غير مرتبطة بسلسلة التوريد المعتادة لتلك الأعمال، فهذا يشير إلى مخاطر غسل أموال محتملة. هذا النهج يتطلب من النظام تحليل الأنماط بدلاً من مجرد الحجم، مما يضمن اكتشاف محاولات إخفاء المصدر الحقيقي للأموال.
Incorrect
تعتبر العلاقة مع مكاتب الخدمات التي تتعامل مع الشركات الصغيرة كثيفة النقد من العلاقات عالية المخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال. يكمن الخطر الأساسي في أن مكتب الخدمات يعمل كقناة تجميع (Aggregator)، حيث يجمع المعاملات المالية للعديد من الكيانات الأساسية في حساب واحد. هذا التجميع يخفي المصدر الحقيقي للأموال ويصعب على المؤسسة المالية تطبيق مبدأ “اعرف عميلك” (KYC) على المستوى الفردي لكل عميل من عملاء المكتب. لكي يكون نظام مراقبة المعاملات (TMS) فعالاً، يجب أن يتجاوز مجرد مراقبة الحدود الإجمالية لحساب المكتب. إن التركيز على تجاوزات الحدود الإجمالية قد يؤدي إلى عدد كبير من الإنذارات الكاذبة أو، الأسوأ من ذلك، الفشل في اكتشاف أنماط التجزئة (Structuring) التي يقوم بها عميل أساسي واحد. الاستراتيجية الأكثر أهمية هي التركيز على الانحرافات السلوكية والمالية عن ملف المخاطر المتوقع للعملاء الأساسيين الذين يخدمهم المكتب. يجب على المحلل أن يفهم طبيعة الأعمال التي يمثلها المكتب (على سبيل المثال، هل هي مطاعم، مغاسل، متاجر بقالة صغيرة) وما هو التدفق النقدي المتوقع لهذه الأنواع من الأعمال. إذا أظهرت المعاملات أنماطًا غير متوقعة، مثل ودائع نقدية كبيرة وغير منتظمة في أوقات غير اعتيادية، أو تحويلات إلى ولايات قضائية غير مرتبطة بسلسلة التوريد المعتادة لتلك الأعمال، فهذا يشير إلى مخاطر غسل أموال محتملة. هذا النهج يتطلب من النظام تحليل الأنماط بدلاً من مجرد الحجم، مما يضمن اكتشاف محاولات إخفاء المصدر الحقيقي للأموال.
-
Question 10 of 29
10. Question
عند مواجهة هذه القضية، تواجه مؤسسة مالية كبيرة تحديًا يتمثل في ارتفاع معدل الإنذارات الكاذبة السلبية (False Negatives) المكتشفة من خلال مراجعات التدقيق الداخلي، على الرغم من أن فريق مراقبة المعاملات (TM) يحقق أهدافًا عالية في إغلاق الإنذارات في الوقت المحدد. ما هما الآليتان الحرجتان لضمان الجودة اللتان يجب على رئيس قسم مراقبة المعاملات إعطاؤهما الأولوية لقياس فعالية وجودة عملية التحقيق، بدلاً من مجرد قياس سرعة الإنجاز، لضمان الامتثال وتقليل المخاطر؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية قياس جودة وفعالية عمليات مراقبة المعاملات أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. لا يكفي الاعتماد على مؤشرات الأداء الرئيسية التي تقيس السرعة أو الحجم، مثل معدل إغلاق الإنذارات أو متوسط وقت المعالجة. يجب أن تركز آليات ضمان الجودة على تقييم جودة الحكم والقرار الذي يتخذه المحققون. إن ارتفاع معدل السلبيات الكاذبة يشير إلى وجود خلل في تطبيق السياسات أو في فهم المحققين لمعايير الاشتباه. وللتصدي لذلك، يجب تطبيق آليات تضمن الاتساق في اتخاذ القرارات. تهدف هذه الآليات إلى التأكد من أن جميع المحققين يطبقون نفس المعايير عند تقييم الأدلة وتحديد ما إذا كان يجب تصعيد الحالة أو إغلاقها. هذا الاتساق يقلل من التباين بين المحققين ويضمن أن القرارات تستند إلى معايير موضوعية وموثقة. كما يجب أن تكون عملية مراقبة الجودة مركزة وموجهة نحو المناطق الأكثر خطورة. على سبيل المثال، يجب إيلاء اهتمام خاص للإنذارات التي تم إغلاقها كـ “غير مشبوهة” في قطاعات عالية المخاطر، حيث أن الفشل في اكتشاف النشاط المشبوه في هذه الحالات يمثل أعلى مستوى من المخاطر التنظيمية والسمعة. هذا التركيز يضمن أن الموارد المحدودة لمراقبة الجودة يتم توجيهها نحو تقليل احتمالية حدوث فشل امتثال جوهري، مما يعزز من قدرة المؤسسة على تحديد الأنشطة المشبوهة والإبلاغ عنها بشكل فعال.
Incorrect
تعتبر عملية قياس جودة وفعالية عمليات مراقبة المعاملات أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. لا يكفي الاعتماد على مؤشرات الأداء الرئيسية التي تقيس السرعة أو الحجم، مثل معدل إغلاق الإنذارات أو متوسط وقت المعالجة. يجب أن تركز آليات ضمان الجودة على تقييم جودة الحكم والقرار الذي يتخذه المحققون. إن ارتفاع معدل السلبيات الكاذبة يشير إلى وجود خلل في تطبيق السياسات أو في فهم المحققين لمعايير الاشتباه. وللتصدي لذلك، يجب تطبيق آليات تضمن الاتساق في اتخاذ القرارات. تهدف هذه الآليات إلى التأكد من أن جميع المحققين يطبقون نفس المعايير عند تقييم الأدلة وتحديد ما إذا كان يجب تصعيد الحالة أو إغلاقها. هذا الاتساق يقلل من التباين بين المحققين ويضمن أن القرارات تستند إلى معايير موضوعية وموثقة. كما يجب أن تكون عملية مراقبة الجودة مركزة وموجهة نحو المناطق الأكثر خطورة. على سبيل المثال، يجب إيلاء اهتمام خاص للإنذارات التي تم إغلاقها كـ “غير مشبوهة” في قطاعات عالية المخاطر، حيث أن الفشل في اكتشاف النشاط المشبوه في هذه الحالات يمثل أعلى مستوى من المخاطر التنظيمية والسمعة. هذا التركيز يضمن أن الموارد المحدودة لمراقبة الجودة يتم توجيهها نحو تقليل احتمالية حدوث فشل امتثال جوهري، مما يعزز من قدرة المؤسسة على تحديد الأنشطة المشبوهة والإبلاغ عنها بشكل فعال.
-
Question 11 of 29
11. Question
تُظهر نتائج التدقيق الداخلي في مؤسسة “الزاهر” المالية، التي تعمل في مناطق ذات مخاطر جغرافية عالية (مخاطر متأصلة)، أن المؤسسة قد طبقت نظاماً شاملاً للعناية الواجبة المعززة (EDD) وضوابط متقدمة لمراقبة المعاملات. ومع ذلك، لاحظ المدققون وجود ثغرة مستمرة في قدرة النظام على اكتشاف أنماط التمويل الإرهابي (TF) المرتبطة بتحويلات الأموال الكبيرة التي تتم عبر منتجات التمويل التجاري الجديدة. ما هو نوع المخاطر الذي تمثله هذه الثغرة المستمرة، وكيف يجب تصنيفها ضمن إطار إدارة مخاطر الجريمة المالية؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تُعد إدارة مخاطر الجريمة المالية عملية حاسمة تبدأ بتحديد المخاطر المتأصلة، وهي المخاطر الموجودة قبل تطبيق أي ضوابط تخفيفية. تشمل هذه المخاطر عوامل مثل الموقع الجغرافي للعملاء أو المؤسسة، ونوع المنتجات والخدمات المقدمة، وقنوات التوزيع. بعد تحديد المخاطر المتأصلة، تقوم المؤسسة بتصميم وتنفيذ ضوابط داخلية، مثل برامج العناية الواجبة، وأنظمة مراقبة المعاملات، والتدريب، بهدف تقليل هذه المخاطر. المخاطر المتبقية هي مستوى المخاطر الذي يظل قائماً بعد تطبيق هذه الضوابط. إذا أظهرت نتائج التدقيق أن الضوابط المطبقة غير فعالة بشكل كامل في معالجة جانب معين من المخاطر المتأصلة (مثل التمويل التجاري في مناطق عالية المخاطر)، فإن الثغرة المكتشفة تمثل فشلاً في تخفيف المخاطر، وبالتالي يتم تصنيفها على أنها مخاطر متبقية. هذا النوع من المخاطر يشير إلى أن هناك فجوة بين مستوى المخاطر الذي ترغب المؤسسة في تحمله والمستوى الفعلي للمخاطر التي تواجهها بسبب قصور في الضوابط. يجب على المؤسسة بعد ذلك اتخاذ إجراءات تصحيحية فورية لتعزيز الضوابط وتقليل هذا المستوى المتبقي من المخاطر إلى مستوى مقبول (مستوى تحمل المخاطر). هذا التصنيف ضروري لضمان أن المؤسسة لا تزال ضمن حدود شهيتها للمخاطر المعتمدة وتجنب العقوبات التنظيمية.
Incorrect
تُعد إدارة مخاطر الجريمة المالية عملية حاسمة تبدأ بتحديد المخاطر المتأصلة، وهي المخاطر الموجودة قبل تطبيق أي ضوابط تخفيفية. تشمل هذه المخاطر عوامل مثل الموقع الجغرافي للعملاء أو المؤسسة، ونوع المنتجات والخدمات المقدمة، وقنوات التوزيع. بعد تحديد المخاطر المتأصلة، تقوم المؤسسة بتصميم وتنفيذ ضوابط داخلية، مثل برامج العناية الواجبة، وأنظمة مراقبة المعاملات، والتدريب، بهدف تقليل هذه المخاطر. المخاطر المتبقية هي مستوى المخاطر الذي يظل قائماً بعد تطبيق هذه الضوابط. إذا أظهرت نتائج التدقيق أن الضوابط المطبقة غير فعالة بشكل كامل في معالجة جانب معين من المخاطر المتأصلة (مثل التمويل التجاري في مناطق عالية المخاطر)، فإن الثغرة المكتشفة تمثل فشلاً في تخفيف المخاطر، وبالتالي يتم تصنيفها على أنها مخاطر متبقية. هذا النوع من المخاطر يشير إلى أن هناك فجوة بين مستوى المخاطر الذي ترغب المؤسسة في تحمله والمستوى الفعلي للمخاطر التي تواجهها بسبب قصور في الضوابط. يجب على المؤسسة بعد ذلك اتخاذ إجراءات تصحيحية فورية لتعزيز الضوابط وتقليل هذا المستوى المتبقي من المخاطر إلى مستوى مقبول (مستوى تحمل المخاطر). هذا التصنيف ضروري لضمان أن المؤسسة لا تزال ضمن حدود شهيتها للمخاطر المعتمدة وتجنب العقوبات التنظيمية.
-
Question 12 of 29
12. Question
تخيل موقفًا حيث تتلقى المحللة فاطمة تنبيهًا عالي الخطورة لنشاط غير عادي في حساب شركة استيراد وتصدير (شركة الأفق). أظهر النظام أن الشركة، التي عادةً ما تتعامل في تحويلات تجارية صغيرة ومتوسطة، قامت فجأة بسلسلة من التحويلات الكبيرة جدًا إلى ولايات قضائية عالية المخاطر خلال فترة قصيرة. ما هي العوامل الرئيسية التي يجب على فاطمة التركيز عليها لتحديد ما إذا كان هذا التنبيه يمثل إيجابيًا حقيقيًا (Valid Alert) يتطلب تصعيدًا، بدلاً من كونه إيجابيًا كاذبًا (False Positive)؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية التمييز بين التنبيهات الصحيحة (الإيجابيات الحقيقية) والتنبيهات الخاطئة (الإيجابيات الكاذبة) هي جوهر وظيفة محلل مراقبة المعاملات. لتقليل الإيجابيات الكاذبة وضمان كفاءة البرنامج، يجب على المحلل اتباع منهجية منظمة تعتمد على السياق والمعلومات المتاحة. يبدأ التحليل دائمًا بفهم ملف تعريف العميل (CDD) والسلوك المالي المتوقع. إذا انحرفت المعاملة بشكل كبير عن هذا الملف، فإن الخطوة التالية هي البحث عن تبرير منطقي أو اقتصادي للمعاملة. يجب أن يركز التحقيق على ما إذا كانت المعاملات تخدم غرضًا تجاريًا مشروعًا وموثقًا. بالإضافة إلى ذلك، يعد فحص هيكل المعاملات أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن وجود أنماط مثل التجزئة المتعمدة للمبالغ الكبيرة إلى مبالغ أصغر (Structuring) أو استخدام طبقات متعددة من التحويلات (Layering) يشير بقوة إلى محاولة إخفاء المصدر أو الملكية، مما يعزز احتمالية أن يكون التنبيه حقيقيًا. كما يجب دائمًا دمج نتائج الفحص الخارجي، مثل التحقق من العقوبات الدولية أو وجود إشارات إعلامية سلبية مرتبطة بالعميل أو الأطراف المقابلة أو الولايات القضائية المعنية، لتقييم مستوى المخاطر الكلي وتحديد ما إذا كان يجب تصعيد التنبيه كتقرير اشتباه.
Incorrect
تعتبر عملية التمييز بين التنبيهات الصحيحة (الإيجابيات الحقيقية) والتنبيهات الخاطئة (الإيجابيات الكاذبة) هي جوهر وظيفة محلل مراقبة المعاملات. لتقليل الإيجابيات الكاذبة وضمان كفاءة البرنامج، يجب على المحلل اتباع منهجية منظمة تعتمد على السياق والمعلومات المتاحة. يبدأ التحليل دائمًا بفهم ملف تعريف العميل (CDD) والسلوك المالي المتوقع. إذا انحرفت المعاملة بشكل كبير عن هذا الملف، فإن الخطوة التالية هي البحث عن تبرير منطقي أو اقتصادي للمعاملة. يجب أن يركز التحقيق على ما إذا كانت المعاملات تخدم غرضًا تجاريًا مشروعًا وموثقًا. بالإضافة إلى ذلك، يعد فحص هيكل المعاملات أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن وجود أنماط مثل التجزئة المتعمدة للمبالغ الكبيرة إلى مبالغ أصغر (Structuring) أو استخدام طبقات متعددة من التحويلات (Layering) يشير بقوة إلى محاولة إخفاء المصدر أو الملكية، مما يعزز احتمالية أن يكون التنبيه حقيقيًا. كما يجب دائمًا دمج نتائج الفحص الخارجي، مثل التحقق من العقوبات الدولية أو وجود إشارات إعلامية سلبية مرتبطة بالعميل أو الأطراف المقابلة أو الولايات القضائية المعنية، لتقييم مستوى المخاطر الكلي وتحديد ما إذا كان يجب تصعيد التنبيه كتقرير اشتباه.
-
Question 13 of 29
13. Question
تطبيق هذه المبادئ يستلزم دقة عالية في بناء الملف التعريفي للسلوك المتوقع للعميل، خاصةً عندما يتعلق الأمر بكيان اعتباري يعمل في قطاع التجارة الدولية ويصنف على أنه عالي المخاطر. ما هي الجوانب الجوهرية التي يجب على محلل مراقبة المعاملات (TMA) التركيز عليها لضمان أن هذا الملف التعريفي يعكس بدقة الأنشطة المشروعة المتوقعة ويقلل من الإيجابيات الكاذبة؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة) (Choose 3 Correct answers)
Correct
إن تحديد السلوك المتوقع للعميل هو حجر الزاوية في نظام مراقبة المعاملات الفعال. بالنسبة للكيانات عالية المخاطر، مثل الشركات العاملة في التجارة الدولية، يجب أن يتجاوز هذا التحديد مجرد النظر إلى حجم الأموال المتدفقة. يجب على المحلل أن يضمن وجود توافق منطقي بين مصدر ثروة العميل المعلن وطبيعة وحجم المعاملات التي يقوم بها، خاصةً المدفوعات الكبيرة العابرة للحدود. هذا التوافق يمنع استخدام الحسابات لأغراض غير متوقعة أو لغسل الأموال. علاوة على ذلك، من الضروري رسم خريطة تفصيلية للجهات المقابلة المتوقعة. يجب أن تتطابق هذه الجهات (من حيث الموقع الجغرافي ونوع الصناعة) مع نموذج عمل العميل وسلسلة التوريد الموثقة في ملفات العناية الواجبة. أي انحراف كبير عن هذه الخريطة يشير إلى مخاطر محتملة. وأخيرًا، يجب أن تركز العتبات المحددة للمراقبة على كيفية استخدام العميل لمنتجات مالية محددة، مثل خطابات الاعتماد أو الضمانات المصرفية، بدلاً من مجرد تتبع إجمالي التدفقات النقدية. هذا النهج النوعي يضمن أن النظام يلتقط الأنماط السلوكية الشاذة التي قد لا تظهر في التحليل الكمي البسيط للتدفقات المالية الإجمالية. إن الفشل في تحديد هذه الجوانب النوعية يؤدي إلى ملفات تعريف غير دقيقة، مما يزيد من الإيجابيات الكاذبة أو، الأسوأ من ذلك، يفشل في اكتشاف الأنشطة المشبوهة التي تتجاوز الحدود السلوكية المحددة بشكل فضفاض.
Incorrect
إن تحديد السلوك المتوقع للعميل هو حجر الزاوية في نظام مراقبة المعاملات الفعال. بالنسبة للكيانات عالية المخاطر، مثل الشركات العاملة في التجارة الدولية، يجب أن يتجاوز هذا التحديد مجرد النظر إلى حجم الأموال المتدفقة. يجب على المحلل أن يضمن وجود توافق منطقي بين مصدر ثروة العميل المعلن وطبيعة وحجم المعاملات التي يقوم بها، خاصةً المدفوعات الكبيرة العابرة للحدود. هذا التوافق يمنع استخدام الحسابات لأغراض غير متوقعة أو لغسل الأموال. علاوة على ذلك، من الضروري رسم خريطة تفصيلية للجهات المقابلة المتوقعة. يجب أن تتطابق هذه الجهات (من حيث الموقع الجغرافي ونوع الصناعة) مع نموذج عمل العميل وسلسلة التوريد الموثقة في ملفات العناية الواجبة. أي انحراف كبير عن هذه الخريطة يشير إلى مخاطر محتملة. وأخيرًا، يجب أن تركز العتبات المحددة للمراقبة على كيفية استخدام العميل لمنتجات مالية محددة، مثل خطابات الاعتماد أو الضمانات المصرفية، بدلاً من مجرد تتبع إجمالي التدفقات النقدية. هذا النهج النوعي يضمن أن النظام يلتقط الأنماط السلوكية الشاذة التي قد لا تظهر في التحليل الكمي البسيط للتدفقات المالية الإجمالية. إن الفشل في تحديد هذه الجوانب النوعية يؤدي إلى ملفات تعريف غير دقيقة، مما يزيد من الإيجابيات الكاذبة أو، الأسوأ من ذلك، يفشل في اكتشاف الأنشطة المشبوهة التي تتجاوز الحدود السلوكية المحددة بشكل فضفاض.
-
Question 14 of 29
14. Question
لحل هذه المعضلة، قرر السيد فهد، مسؤول الامتثال في مؤسسة مالية كبرى، تحويل استراتيجية مراقبة المعاملات من الاعتماد على القواعد الثابتة القائمة على العتبات النقدية إلى تطبيق نماذج المراقبة السلوكية المتقدمة (Behavioral Monitoring Models) للكشف عن الأنماط الشاذة. ما هي الخصائص الأساسية التي يجب أن تتسم بها التنبيهات الجديدة الناتجة عن نماذج الانحراف السلوكي (Behavioral Deviation Models) مقارنة بالتنبيهات التقليدية القائمة على القواعد الثابتة؟ (اختر إجابتين صحيحتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية توليد التنبيهات في أنظمة مراقبة المعاملات نقطة محورية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. تعتمد الأنظمة التقليدية بشكل كبير على القواعد الثابتة أو العتبات النقدية المحددة مسبقًا، حيث يتم إطلاق تنبيه بمجرد تجاوز المعاملة لقيمة معينة، بغض النظر عن طبيعة العميل أو تاريخه. يؤدي هذا النهج غالبًا إلى ارتفاع كبير في معدلات الإيجابيات الكاذبة، مما يشتت انتباه المحللين ويقلل من كفاءة الموارد. في المقابل، تسعى نماذج الانحراف السلوكي إلى إنشاء ملف سلوكي تاريخي فريد لكل عميل، يأخذ في الاعتبار عوامل مثل متوسط حجم المعاملات، وتكرارها، والمواقع الجغرافية المعتادة، وأنواع الأطراف المقابلة. عندما يقوم العميل بنشاط يبتعد بشكل كبير وإحصائي عن هذا النمط المتوقع، يتم توليد تنبيه. هذا الانحراف الإحصائي هو المؤشر الرئيسي على وجود نشاط مشبوه محتمل، حيث يشير إلى تغيير غير مبرر في سلوك العميل. تتطلب هذه النماذج تحليلاً سياقيًا أعمق بكثير، بما في ذلك تحليل الأبعاد الزمنية والمكانية للمعاملات، مما يضمن أن التنبيهات الناتجة تكون أكثر استهدافًا وذات صلة بالمخاطر الفعلية. الهدف الأساسي من هذا التحول هو تحسين جودة التنبيهات وتقليل الضوضاء التشغيلية، مما يسمح لفرق الامتثال بالتركيز على الحالات التي تحمل أعلى احتمالية للاشتباه.
Incorrect
تعتبر عملية توليد التنبيهات في أنظمة مراقبة المعاملات نقطة محورية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. تعتمد الأنظمة التقليدية بشكل كبير على القواعد الثابتة أو العتبات النقدية المحددة مسبقًا، حيث يتم إطلاق تنبيه بمجرد تجاوز المعاملة لقيمة معينة، بغض النظر عن طبيعة العميل أو تاريخه. يؤدي هذا النهج غالبًا إلى ارتفاع كبير في معدلات الإيجابيات الكاذبة، مما يشتت انتباه المحللين ويقلل من كفاءة الموارد. في المقابل، تسعى نماذج الانحراف السلوكي إلى إنشاء ملف سلوكي تاريخي فريد لكل عميل، يأخذ في الاعتبار عوامل مثل متوسط حجم المعاملات، وتكرارها، والمواقع الجغرافية المعتادة، وأنواع الأطراف المقابلة. عندما يقوم العميل بنشاط يبتعد بشكل كبير وإحصائي عن هذا النمط المتوقع، يتم توليد تنبيه. هذا الانحراف الإحصائي هو المؤشر الرئيسي على وجود نشاط مشبوه محتمل، حيث يشير إلى تغيير غير مبرر في سلوك العميل. تتطلب هذه النماذج تحليلاً سياقيًا أعمق بكثير، بما في ذلك تحليل الأبعاد الزمنية والمكانية للمعاملات، مما يضمن أن التنبيهات الناتجة تكون أكثر استهدافًا وذات صلة بالمخاطر الفعلية. الهدف الأساسي من هذا التحول هو تحسين جودة التنبيهات وتقليل الضوضاء التشغيلية، مما يسمح لفرق الامتثال بالتركيز على الحالات التي تحمل أعلى احتمالية للاشتباه.
-
Question 15 of 29
15. Question
يتطلب الحكم المهني أن يقوم مسؤول مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA) بتقييم فعالية نظام مراقبة المعاملات (TM) في مواجهة أنماط غسل الأموال المتطورة، خاصة تلك التي تتجاوز الحدود البسيطة للمعاملات الفردية (القواعد). عند تصميم “الأنماط” (Patterns) المتقدمة التي ترصد السلوكيات المتسلسلة والمعقدة عبر حسابات متعددة أو فترات زمنية ممتدة، ما هما الهدفان الاستراتيجيان الأساسيان اللذان تسعى المؤسسة المالية لتحقيقهما من خلال هذا التعقيد في التصميم؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
First show the complete calculation arriving at the exact final answer. لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه الإجابة، حيث أن السؤال يركز على المفاهيم الاستراتيجية والتحليل النوعي لأهداف مراقبة المعاملات. يتم تحديد الإجابة الصحيحة بناءً على الفهم العميق للغرض من تطبيق الأنماط المعقدة في أنظمة مراقبة المعاملات (TM). إن الغرض الأساسي من استخدام الأنماط (Patterns) في أنظمة مراقبة المعاملات، بدلاً من الاعتماد فقط على القواعد (Rules) البسيطة القائمة على العتبات، هو تعزيز قدرة المؤسسة المالية على اكتشاف الأنشطة الإجرامية المتطورة. القواعد البسيطة يمكن أن تكتشف المعاملات الفردية التي تتجاوز حداً معيناً، لكنها تفشل في اكتشاف تقنيات غسل الأموال التي تعتمد على التجزئة (Structuring) أو التوريق (Layering) عبر فترات زمنية طويلة أو حسابات متعددة. تتطلب هذه التقنيات المعقدة تحليلاً سلوكياً وسياقياً، وهو ما توفره الأنماط. الأنماط تسمح للنظام بربط نقاط البيانات المتفرقة لتكوين صورة كاملة عن السلوك المشبوه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأنماط المصممة جيداً تساهم بشكل حاسم في تحسين كفاءة النظام. عندما يتم دمج السياق السلوكي والتاريخي في منطق الكشف، يصبح النظام أكثر دقة في التمييز بين النشاط المشروع عالي المخاطر والنشاط المشبوه فعلياً. هذا التمييز يؤدي مباشرة إلى انخفاض كبير في عدد الإنذارات الإيجابية الكاذبة (False Positives)، مما يقلل من العبء التشغيلي على فرق الامتثال والتحقيق، ويسمح لهم بالتركيز على التهديدات الحقيقية. وبالتالي، فإن الأهداف الاستراتيجية الرئيسية هي الكشف عن التعقيد وتحسين الدقة التشغيلية.
Incorrect
First show the complete calculation arriving at the exact final answer. لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه الإجابة، حيث أن السؤال يركز على المفاهيم الاستراتيجية والتحليل النوعي لأهداف مراقبة المعاملات. يتم تحديد الإجابة الصحيحة بناءً على الفهم العميق للغرض من تطبيق الأنماط المعقدة في أنظمة مراقبة المعاملات (TM). إن الغرض الأساسي من استخدام الأنماط (Patterns) في أنظمة مراقبة المعاملات، بدلاً من الاعتماد فقط على القواعد (Rules) البسيطة القائمة على العتبات، هو تعزيز قدرة المؤسسة المالية على اكتشاف الأنشطة الإجرامية المتطورة. القواعد البسيطة يمكن أن تكتشف المعاملات الفردية التي تتجاوز حداً معيناً، لكنها تفشل في اكتشاف تقنيات غسل الأموال التي تعتمد على التجزئة (Structuring) أو التوريق (Layering) عبر فترات زمنية طويلة أو حسابات متعددة. تتطلب هذه التقنيات المعقدة تحليلاً سلوكياً وسياقياً، وهو ما توفره الأنماط. الأنماط تسمح للنظام بربط نقاط البيانات المتفرقة لتكوين صورة كاملة عن السلوك المشبوه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأنماط المصممة جيداً تساهم بشكل حاسم في تحسين كفاءة النظام. عندما يتم دمج السياق السلوكي والتاريخي في منطق الكشف، يصبح النظام أكثر دقة في التمييز بين النشاط المشروع عالي المخاطر والنشاط المشبوه فعلياً. هذا التمييز يؤدي مباشرة إلى انخفاض كبير في عدد الإنذارات الإيجابية الكاذبة (False Positives)، مما يقلل من العبء التشغيلي على فرق الامتثال والتحقيق، ويسمح لهم بالتركيز على التهديدات الحقيقية. وبالتالي، فإن الأهداف الاستراتيجية الرئيسية هي الكشف عن التعقيد وتحسين الدقة التشغيلية.
-
Question 16 of 29
16. Question
بين هذه البدائل، يقوم أمين الامتثال (Compliance Officer) بمراجعة تنبيه (Alert) بشأن معاملة ذات قيمة عالية قام بها عميل جديد، حيث تجاوزت هذه المعاملة النمط السلوكي المتوقع للعميل بشكل كبير، مما جعلها “غير عادية”. ما هما العاملان اللذان، إذا تم تأكيدهما أثناء التحقيق الداخلي، سيرفعان هذا النشاط بشكل قاطع من مجرد كونه “غير عادي” (Unusual) إلى مستوى “مشبوه” (Suspicious) يتطلب تقديم تقرير اشتباه (STR) فوري بموجب متطلبات مراقبة المعاملات المعتمدة (CTMA)؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
يتمثل الفرق الجوهري بين النشاط “غير العادي” والنشاط “المشبوه” في مستوى اليقين والنية الإجرامية المحتملة. النشاط غير العادي هو ببساطة انحراف عن الملف التعريفي المعتاد للعميل أو عن المعايير الصناعية، وهو بمثابة إشارة تنبيه تتطلب مزيدًا من التدقيق والتحقيق الداخلي. قد يكون هذا الانحراف ناتجًا عن تغيير مشروع في سلوك العميل أو ظروف عمله. ومع ذلك، فإن النشاط يصبح مشبوهًا عندما يكشف التحقيق عن مؤشرات قوية تدل على وجود نية إجرامية محتملة، مثل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب. العوامل التي ترفع مستوى النشاط إلى الاشتباه تشمل عدم وجود تفسير اقتصادي أو قانوني منطقي للمعاملة، أو محاولة العميل إخفاء هويته أو مصدر الأموال من خلال تقديم معلومات مضللة أو متناقضة، أو استخدام هياكل معقدة لا مبرر لها. بمجرد الوصول إلى قناعة بأن هناك أساسًا معقولًا للاشتباه في وجود نشاط إجرامي، يصبح الإبلاغ عن الاشتباه (STR) إلزاميًا بموجب لوائح مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. إن تجاوز الحدود الداخلية للمؤسسة أو التعامل مع شخصيات سياسية بارزة (PEPs) هي عوامل تزيد من مخاطر العناية الواجبة المعززة (EDD) وتجعل النشاط غير عادي، لكنها لا ترقى تلقائيًا إلى مستوى الاشتباه ما لم يتم الكشف عن دليل على سوء النية أو التمويل غير المشروع.
Incorrect
يتمثل الفرق الجوهري بين النشاط “غير العادي” والنشاط “المشبوه” في مستوى اليقين والنية الإجرامية المحتملة. النشاط غير العادي هو ببساطة انحراف عن الملف التعريفي المعتاد للعميل أو عن المعايير الصناعية، وهو بمثابة إشارة تنبيه تتطلب مزيدًا من التدقيق والتحقيق الداخلي. قد يكون هذا الانحراف ناتجًا عن تغيير مشروع في سلوك العميل أو ظروف عمله. ومع ذلك، فإن النشاط يصبح مشبوهًا عندما يكشف التحقيق عن مؤشرات قوية تدل على وجود نية إجرامية محتملة، مثل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب. العوامل التي ترفع مستوى النشاط إلى الاشتباه تشمل عدم وجود تفسير اقتصادي أو قانوني منطقي للمعاملة، أو محاولة العميل إخفاء هويته أو مصدر الأموال من خلال تقديم معلومات مضللة أو متناقضة، أو استخدام هياكل معقدة لا مبرر لها. بمجرد الوصول إلى قناعة بأن هناك أساسًا معقولًا للاشتباه في وجود نشاط إجرامي، يصبح الإبلاغ عن الاشتباه (STR) إلزاميًا بموجب لوائح مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. إن تجاوز الحدود الداخلية للمؤسسة أو التعامل مع شخصيات سياسية بارزة (PEPs) هي عوامل تزيد من مخاطر العناية الواجبة المعززة (EDD) وتجعل النشاط غير عادي، لكنها لا ترقى تلقائيًا إلى مستوى الاشتباه ما لم يتم الكشف عن دليل على سوء النية أو التمويل غير المشروع.
-
Question 17 of 29
17. Question
إجماع الخبراء يشير إلى أن مؤسسة مالية تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في ارتفاع معدلات الإيجابيات الكاذبة (False Positives) في نظام مراقبة المعاملات لديها، حيث تتجاوز نسبة التنبيهات غير الضرورية 90%، مما يؤدي إلى استنزاف موارد فريق الامتثال وتأخير التحقيقات الفعلية. ما هما التعديلان الاستراتيجيان النوعيان (Qualitative Strategic Adjustments) اللذان يجب على المؤسسة المالية إعطاؤهما الأولوية لتقليل معدل الإيجابيات الكاذبة بشكل كبير مع الحفاظ على فعالية إطار الكشف عن غسل الأموال؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
الحساب الرياضي: لا يوجد حساب رياضي مطلوب للإجابة على هذا السؤال النوعي. النتيجة النهائية هي الاختيار الاستراتيجي (أ) و (ب). يعد تقليل معدلات الإيجابيات الكاذبة (False Positives) تحديًا محوريًا في مجال مراقبة المعاملات، حيث يؤدي ارتفاع هذه المعدلات إلى إجهاد موارد فرق الامتثال وتحويل تركيزها عن التهديدات الحقيقية لغسل الأموال. لضمان فعالية نظام مكافحة غسل الأموال (AML)، يجب على المؤسسات المالية تبني استراتيجيات نوعية متقدمة بدلاً من الاعتماد على التعديلات الكمية البسيطة. إحدى أهم هذه الاستراتيجيات هي التجزئة المحسّنة للعملاء. من خلال تقسيم العملاء إلى مجموعات دقيقة بناءً على عوامل مثل نوع العمل، والموقع الجغرافي، ومستوى المخاطر المتوقع، يمكن تطبيق قواعد مراقبة أكثر دقة وملاءمة للسياق. هذا يضمن أن السلوكيات التي تعتبر طبيعية لعميل في قطاع معين لا تؤدي إلى تنبيهات كاذبة عند مقارنتها بالمعايير العامة. الاستراتيجية النوعية الثانية الحاسمة هي الابتعاد عن العتبات الثابتة (Static Thresholds) والتحول إلى تعديل العتبات بشكل ديناميكي. يتطلب هذا دمج البيانات السياقية غير المالية، مثل الغرض المعلن للحساب أو التوقعات السلوكية المحددة، في منطق المراقبة. عندما يتمكن النظام من فهم السياق الكامل للمعاملة وتاريخ العميل، يمكنه تحديد الانحرافات الحقيقية عن السلوك المتوقع بدلاً من مجرد تجاوز قيمة رقمية محددة مسبقًا. هذه التعديلات النوعية تزيد من نسبة الإشارة إلى الضوضاء (Signal-to-Noise Ratio) وتحسن كفاءة التحقيق بشكل كبير.
Incorrect
الحساب الرياضي: لا يوجد حساب رياضي مطلوب للإجابة على هذا السؤال النوعي. النتيجة النهائية هي الاختيار الاستراتيجي (أ) و (ب). يعد تقليل معدلات الإيجابيات الكاذبة (False Positives) تحديًا محوريًا في مجال مراقبة المعاملات، حيث يؤدي ارتفاع هذه المعدلات إلى إجهاد موارد فرق الامتثال وتحويل تركيزها عن التهديدات الحقيقية لغسل الأموال. لضمان فعالية نظام مكافحة غسل الأموال (AML)، يجب على المؤسسات المالية تبني استراتيجيات نوعية متقدمة بدلاً من الاعتماد على التعديلات الكمية البسيطة. إحدى أهم هذه الاستراتيجيات هي التجزئة المحسّنة للعملاء. من خلال تقسيم العملاء إلى مجموعات دقيقة بناءً على عوامل مثل نوع العمل، والموقع الجغرافي، ومستوى المخاطر المتوقع، يمكن تطبيق قواعد مراقبة أكثر دقة وملاءمة للسياق. هذا يضمن أن السلوكيات التي تعتبر طبيعية لعميل في قطاع معين لا تؤدي إلى تنبيهات كاذبة عند مقارنتها بالمعايير العامة. الاستراتيجية النوعية الثانية الحاسمة هي الابتعاد عن العتبات الثابتة (Static Thresholds) والتحول إلى تعديل العتبات بشكل ديناميكي. يتطلب هذا دمج البيانات السياقية غير المالية، مثل الغرض المعلن للحساب أو التوقعات السلوكية المحددة، في منطق المراقبة. عندما يتمكن النظام من فهم السياق الكامل للمعاملة وتاريخ العميل، يمكنه تحديد الانحرافات الحقيقية عن السلوك المتوقع بدلاً من مجرد تجاوز قيمة رقمية محددة مسبقًا. هذه التعديلات النوعية تزيد من نسبة الإشارة إلى الضوضاء (Signal-to-Noise Ratio) وتحسن كفاءة التحقيق بشكل كبير.
-
Question 18 of 29
18. Question
تتطلب عمليات المراجعة المعمقة (EDD) لعلاقات المراسلة المصرفية تحديد المخاطر الكامنة التي قد تنشأ عن استخدام البنك المراسل (الطرف المراسل) لحسابه لتسهيل معاملات جهات خارجية عالية المخاطر. في سيناريو حيث يقوم بنك النخبة (الطرف المراسل) بمعالجة كميات كبيرة من المدفوعات نيابة عن معالجي دفع من طرف ثالث (TPPPs) غير مرخصين وبرامج بطاقات مسبقة الدفع (PPCs) مجهولة المصدر، ما هي اثنتان من أهم المخاطر التي يجب على بنك الأمان (البنك المراسل) تقييمها بشكل نقدي لضمان الامتثال لمكافحة غسل الأموال (AML)؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر علاقات المراسلة المصرفية التي تسهل معاملات معالجي الدفع من طرف ثالث (TPPPs) أو برامج البطاقات مسبقة الدفع (PPCs) من بين أعلى المخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ينبع هذا الخطر بشكل أساسي من طبقات عدم الشفافية التي يتم إدخالها في سلسلة الدفع. عندما يستخدم بنك مراسل (الطرف المراسل) حسابه لدى بنك آخر (البنك المراسل) لمعالجة مدفوعات TPPPs، فإن هذا يخلق ما يعرف بـ “العلاقات المتداخلة” أو “المخاطر المتداخلة”. في هذه الحالة، يستخدم الطرف الثالث (TPPP) حساب البنك المراسل كوسيلة للوصول إلى النظام المالي العالمي، مما يحجب هويته الحقيقية عن البنك المراسل الأصلي. هذا يمنع البنك المراسل من إجراء العناية الواجبة الكافية على الأطراف التي تستخدم خدماته بشكل غير مباشر. علاوة على ذلك، فإن برامج البطاقات مسبقة الدفع، خاصة تلك التي تسمح بدرجات عالية من عدم الكشف عن الهوية أو التي لا تتطلب التحقق الكامل من هوية العميل (KYC) عند التحميل أو الاستخدام، تشكل قناة مثالية لتحويل الأموال غير المشروعة. الخطر الأكبر هنا هو عدم القدرة على تحديد “المنشئ النهائي” أو “المستفيد الحقيقي” للمعاملة. يجب على البنك المراسل أن يضمن أن الطرف المراسل لديه ضوابط قوية تتطلب منه الحصول على معلومات كافية عن TPPPs وعملائهم، بما في ذلك طبيعة أعمالهم وحجم معاملاتهم المتوقعة، لتقييم ما إذا كانت هذه الأنشطة تتوافق مع ملف مخاطر الطرف المراسل المعلن. إذا فشل الطرف المراسل في توفير هذه الشفافية، فإن البنك المراسل يواجه مخاطر تنظيمية وسمعة كبيرة.
Incorrect
تعتبر علاقات المراسلة المصرفية التي تسهل معاملات معالجي الدفع من طرف ثالث (TPPPs) أو برامج البطاقات مسبقة الدفع (PPCs) من بين أعلى المخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ينبع هذا الخطر بشكل أساسي من طبقات عدم الشفافية التي يتم إدخالها في سلسلة الدفع. عندما يستخدم بنك مراسل (الطرف المراسل) حسابه لدى بنك آخر (البنك المراسل) لمعالجة مدفوعات TPPPs، فإن هذا يخلق ما يعرف بـ “العلاقات المتداخلة” أو “المخاطر المتداخلة”. في هذه الحالة، يستخدم الطرف الثالث (TPPP) حساب البنك المراسل كوسيلة للوصول إلى النظام المالي العالمي، مما يحجب هويته الحقيقية عن البنك المراسل الأصلي. هذا يمنع البنك المراسل من إجراء العناية الواجبة الكافية على الأطراف التي تستخدم خدماته بشكل غير مباشر. علاوة على ذلك، فإن برامج البطاقات مسبقة الدفع، خاصة تلك التي تسمح بدرجات عالية من عدم الكشف عن الهوية أو التي لا تتطلب التحقق الكامل من هوية العميل (KYC) عند التحميل أو الاستخدام، تشكل قناة مثالية لتحويل الأموال غير المشروعة. الخطر الأكبر هنا هو عدم القدرة على تحديد “المنشئ النهائي” أو “المستفيد الحقيقي” للمعاملة. يجب على البنك المراسل أن يضمن أن الطرف المراسل لديه ضوابط قوية تتطلب منه الحصول على معلومات كافية عن TPPPs وعملائهم، بما في ذلك طبيعة أعمالهم وحجم معاملاتهم المتوقعة، لتقييم ما إذا كانت هذه الأنشطة تتوافق مع ملف مخاطر الطرف المراسل المعلن. إذا فشل الطرف المراسل في توفير هذه الشفافية، فإن البنك المراسل يواجه مخاطر تنظيمية وسمعة كبيرة.
-
Question 19 of 29
19. Question
افترض أن منظمة مالية كبيرة تواجه تحديًا في نظام مراقبة المعاملات (TM) الخاص بها، حيث تعتمد عتبات الإبلاغ (Thresholds) على حدود نقدية ثابتة فقط، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الإيجابيات الكاذبة (False Positives) للمعاملات المشروعة لبعض العملاء، وفي الوقت نفسه يفشل النظام في التقاط أنماط غسل الأموال المعقدة التي تستخدم تقنية التقطيع (Smurfing) للبقاء تحت هذه الحدود الثابتة. ما هما التعديلان الاستراتيجيان (2) اللذان يجب على البنك إعطاؤهما الأولوية، واللذان يتعلقان بالقواعد السلوكية (Behavior Bases) والعتبات، لتعزيز فعالية الكشف وتقليل الضوضاء الناتجة عن النشاط المشروع؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
إن الانتقال من الاعتماد على العتبات النقدية الثابتة إلى استخدام القواعد السلوكية والعتبات الديناميكية يمثل تطوراً حاسماً في أنظمة مراقبة المعاملات الحديثة. العتبات الثابتة، رغم بساطتها، يسهل على المجرمين تجاوزها من خلال تقسيم المعاملات إلى مبالغ أصغر (التقطيع)، مما يجعلها غير فعالة في الكشف عن أنماط غسل الأموال المنظمة. لتعزيز فعالية النظام، يجب على المؤسسات المالية أولاً تحديد السلوك الطبيعي المتوقع للعميل. يتم ذلك من خلال بناء ملفات سلوكية شاملة تعتمد على التاريخ المعاملاتي للعميل، ونوع عمله، وموقعه الجغرافي، ومستوى المخاطر المحدد له. عندما يتم دمج هذا الفهم السلوكي مع العتبات، يمكن للنظام أن يحدد بشكل أكثر دقة متى ينحرف نشاط العميل عن نمطه المعتاد أو عن نمط أقرانه. العتبات الديناميكية تتغير تلقائيًا بناءً على هذه البيانات السلوكية، مما يعني أن الحد الأقصى للإيداع النقدي لعميل تجاري كبير يختلف عن الحد المطبق على عميل فردي ذي دخل محدود. هذا التخصيص يقلل بشكل كبير من الإيجابيات الكاذبة الناتجة عن النشاط المشروع للعملاء ذوي الثروات العالية، وفي الوقت نفسه يزيد من حساسية النظام تجاه التغييرات السلوكية الطفيفة التي قد تشير إلى محاولة غسل أموال. إن تحليل مجموعات الأقران يضيف طبقة إضافية من الدقة، حيث يقارن سلوك العميل ليس فقط بتاريخه الخاص، ولكن أيضًا بسلوك العملاء الآخرين الذين يشاركونه نفس الخصائص والمخاطر.
Incorrect
إن الانتقال من الاعتماد على العتبات النقدية الثابتة إلى استخدام القواعد السلوكية والعتبات الديناميكية يمثل تطوراً حاسماً في أنظمة مراقبة المعاملات الحديثة. العتبات الثابتة، رغم بساطتها، يسهل على المجرمين تجاوزها من خلال تقسيم المعاملات إلى مبالغ أصغر (التقطيع)، مما يجعلها غير فعالة في الكشف عن أنماط غسل الأموال المنظمة. لتعزيز فعالية النظام، يجب على المؤسسات المالية أولاً تحديد السلوك الطبيعي المتوقع للعميل. يتم ذلك من خلال بناء ملفات سلوكية شاملة تعتمد على التاريخ المعاملاتي للعميل، ونوع عمله، وموقعه الجغرافي، ومستوى المخاطر المحدد له. عندما يتم دمج هذا الفهم السلوكي مع العتبات، يمكن للنظام أن يحدد بشكل أكثر دقة متى ينحرف نشاط العميل عن نمطه المعتاد أو عن نمط أقرانه. العتبات الديناميكية تتغير تلقائيًا بناءً على هذه البيانات السلوكية، مما يعني أن الحد الأقصى للإيداع النقدي لعميل تجاري كبير يختلف عن الحد المطبق على عميل فردي ذي دخل محدود. هذا التخصيص يقلل بشكل كبير من الإيجابيات الكاذبة الناتجة عن النشاط المشروع للعملاء ذوي الثروات العالية، وفي الوقت نفسه يزيد من حساسية النظام تجاه التغييرات السلوكية الطفيفة التي قد تشير إلى محاولة غسل أموال. إن تحليل مجموعات الأقران يضيف طبقة إضافية من الدقة، حيث يقارن سلوك العميل ليس فقط بتاريخه الخاص، ولكن أيضًا بسلوك العملاء الآخرين الذين يشاركونه نفس الخصائص والمخاطر.
-
Question 20 of 29
20. Question
تأملًا للأدلة المتاحة، يعمل فهد، محلل مراقبة المعاملات المعتمد (CTMA)، على مراجعة دورية لعميل مؤسسي مصنف على أنه ذو مخاطر عالية (HRC). اكتشف فهد أن العميل قام بتغيير مفاجئ وغير مبرر في هيكل ملكيته المستفيدة (BO) خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى إجراء تحويلات كبيرة متعددة إلى كيانات في ولايات قضائية مصنفة حديثًا على أنها “مناطق رمادية” (Grey List) من قبل مجموعة العمل المالي (FATF). هذا التغيير الجوهري يتجاوز حدود التسامح المحددة في سياسة المخاطر الداخلية للمؤسسة. ما هي الإجراءات الإلزامية التي يجب على فهد اتخاذها لضمان الإبلاغ الفوري والفعال عن هذا التغيير الجوهري إلى المستويات الإدارية العليا أو ضابط الامتثال (Compliance Officer)؟ (اختر إجابتين صحيحتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية التصعيد الداخلي للإبلاغ عن التغييرات الجوهرية في ملفات مخاطر العملاء أو أنماط معاملاتهم خطوة حاسمة في نظام مراقبة المعاملات ومكافحة غسل الأموال. عندما يكتشف محلل مراقبة المعاملات دليلاً على تحول كبير وغير مبرر في سلوك العميل، خاصةً ما يتعلق بهياكل الملكية المستفيدة أو التحويلات إلى مناطق عالية المخاطر، يجب أن تكون الأولوية القصوى هي الإبلاغ الفوري والمنظم إلى المستويات الإدارية العليا أو ضابط الامتثال المسؤول. هذا الإجراء يضمن أن المؤسسة بأكملها على دراية بالمخاطر المتزايدة ويمكنها اتخاذ قرارات استراتيجية سريعة، مثل تجميد الحساب مؤقتًا أو إنهاء العلاقة. يجب أن يبدأ الإبلاغ بتوثيق دقيق ومفصل لجميع الاكتشافات في نظام إدارة الحالات، مع تصنيف الحالة على أنها ذات أولوية قصوى أو خطورة عالية لضمان رؤيتها الفورية من قبل ضابط الإبلاغ عن غسل الأموال. بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر دور المحلل على مجرد الإبلاغ عن المعاملة المشبوهة، بل يجب أن يشمل أيضًا المطالبة بإعادة تقييم شاملة وعاجلة لملف مخاطر العميل بالكامل. هذا التقييم يحدد ما إذا كانت التغييرات المكتشفة تتطلب تعديلاً في تصنيف المخاطر أو تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD) بشكل فوري، مما يضمن استمرارية الامتثال للوائح الداخلية والخارجية.
Incorrect
تعتبر عملية التصعيد الداخلي للإبلاغ عن التغييرات الجوهرية في ملفات مخاطر العملاء أو أنماط معاملاتهم خطوة حاسمة في نظام مراقبة المعاملات ومكافحة غسل الأموال. عندما يكتشف محلل مراقبة المعاملات دليلاً على تحول كبير وغير مبرر في سلوك العميل، خاصةً ما يتعلق بهياكل الملكية المستفيدة أو التحويلات إلى مناطق عالية المخاطر، يجب أن تكون الأولوية القصوى هي الإبلاغ الفوري والمنظم إلى المستويات الإدارية العليا أو ضابط الامتثال المسؤول. هذا الإجراء يضمن أن المؤسسة بأكملها على دراية بالمخاطر المتزايدة ويمكنها اتخاذ قرارات استراتيجية سريعة، مثل تجميد الحساب مؤقتًا أو إنهاء العلاقة. يجب أن يبدأ الإبلاغ بتوثيق دقيق ومفصل لجميع الاكتشافات في نظام إدارة الحالات، مع تصنيف الحالة على أنها ذات أولوية قصوى أو خطورة عالية لضمان رؤيتها الفورية من قبل ضابط الإبلاغ عن غسل الأموال. بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر دور المحلل على مجرد الإبلاغ عن المعاملة المشبوهة، بل يجب أن يشمل أيضًا المطالبة بإعادة تقييم شاملة وعاجلة لملف مخاطر العميل بالكامل. هذا التقييم يحدد ما إذا كانت التغييرات المكتشفة تتطلب تعديلاً في تصنيف المخاطر أو تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD) بشكل فوري، مما يضمن استمرارية الامتثال للوائح الداخلية والخارجية.
-
Question 21 of 29
21. Question
تتطلب إجراءات التحقيق في مراقبة المعاملات (TM) تقييماً شاملاً لأي نشاط مشبوه. إذا فشل مسؤول الامتثال “خالد” في إجراء العناية الواجبة المعززة (EDD) اللازمة على سلسلة من التحويلات الكبيرة التي تنطوي على كيانات وهمية في مناطق عالية المخاطر، مما أدى إلى عدم الإبلاغ عن غسل أموال محتمل، فما هي الأنواع الرئيسية للمخاطر التي تتعرض لها المؤسسة المالية بشكل مباشر نتيجة لهذا الإخفاق في الامتثال؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة) (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر إدارة المخاطر جزءاً لا يتجزأ من وظيفة مراقبة المعاملات في المؤسسات المالية. عندما يفشل مسؤول الامتثال في تطبيق العناية الواجبة المعززة أو يتجاهل الإبلاغ عن نشاط مشبوه، فإن المؤسسة تتعرض لمجموعة من المخاطر المترابطة التي تهدد استقرارها ووجودها. المخاطر التنظيمية تنشأ مباشرة من عدم الامتثال للقوانين واللوائح المحلية والدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مما يؤدي إلى فرض غرامات باهظة وعقوبات إدارية قد تشمل قيوداً على العمليات أو سحب الترخيص. أما المخاطر القانونية، فتتمثل في التبعات القضائية المباشرة، حيث يمكن أن تواجه المؤسسة دعاوى مدنية وجنائية من قبل السلطات أو الأطراف المتضررة، مما يستلزم تكاليف دفاع قانوني ضخمة ويؤدي إلى إدانة محتملة للمؤسسة أو كبار مسؤوليها. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر السمعة هي نتيجة حتمية للإخفاقات الكبيرة في مكافحة الجريمة المالية، حيث يؤدي الكشف عن تورط المؤسسة في تسهيل غسل الأموال إلى فقدان ثقة الجمهور والعملاء والمستثمرين، وتدهور علاقاتها مع البنوك المراسلة الدولية، مما يعيق قدرتها على إجراء المعاملات العالمية. هذه الأنواع الثلاثة من المخاطر هي الأكثر فورية وخطورة عند حدوث إخفاق في إجراءات التحقيق والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة. في المقابل، فإن مخاطر التشغيل ومخاطر الائتمان، رغم أهميتهما، لا تمثلان النتائج المباشرة والأساسية لعدم الإبلاغ عن غسل الأموال المحتمل.
Incorrect
تعتبر إدارة المخاطر جزءاً لا يتجزأ من وظيفة مراقبة المعاملات في المؤسسات المالية. عندما يفشل مسؤول الامتثال في تطبيق العناية الواجبة المعززة أو يتجاهل الإبلاغ عن نشاط مشبوه، فإن المؤسسة تتعرض لمجموعة من المخاطر المترابطة التي تهدد استقرارها ووجودها. المخاطر التنظيمية تنشأ مباشرة من عدم الامتثال للقوانين واللوائح المحلية والدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مما يؤدي إلى فرض غرامات باهظة وعقوبات إدارية قد تشمل قيوداً على العمليات أو سحب الترخيص. أما المخاطر القانونية، فتتمثل في التبعات القضائية المباشرة، حيث يمكن أن تواجه المؤسسة دعاوى مدنية وجنائية من قبل السلطات أو الأطراف المتضررة، مما يستلزم تكاليف دفاع قانوني ضخمة ويؤدي إلى إدانة محتملة للمؤسسة أو كبار مسؤوليها. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر السمعة هي نتيجة حتمية للإخفاقات الكبيرة في مكافحة الجريمة المالية، حيث يؤدي الكشف عن تورط المؤسسة في تسهيل غسل الأموال إلى فقدان ثقة الجمهور والعملاء والمستثمرين، وتدهور علاقاتها مع البنوك المراسلة الدولية، مما يعيق قدرتها على إجراء المعاملات العالمية. هذه الأنواع الثلاثة من المخاطر هي الأكثر فورية وخطورة عند حدوث إخفاق في إجراءات التحقيق والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة. في المقابل، فإن مخاطر التشغيل ومخاطر الائتمان، رغم أهميتهما، لا تمثلان النتائج المباشرة والأساسية لعدم الإبلاغ عن غسل الأموال المحتمل.
-
Question 22 of 29
22. Question
تقتضي متطلبات الامتثال أن تقوم المؤسسات المالية بتقييم دوري لفعالية أنظمة مراقبة المعاملات (TM). في سياق تدقيق شامل لفعالية النظام، ما هي المؤشرات أو الممارسات الرئيسية التي يجب على المدققين التركيز عليها لتحديد ما إذا كان النظام يعمل بكفاءة عالية ويحقق أهدافه الرقابية؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة) (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر فعالية نظام مراقبة المعاملات عنصراً حاسماً في برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لأي مؤسسة مالية. لا يقتصر قياس الفعالية على مجرد عدد التنبيهات التي يولدها النظام، بل يتعلق بالدرجة التي يتمكن بها النظام من تحقيق هدفه الأساسي: اكتشاف الأنشطة المشبوهة الحقيقية مع الحفاظ على كفاءة تشغيلية مقبولة. أحد أهم مقاييس الفعالية هو تحليل معدلات الخطأ، وتحديداً معدل الإيجابيات الكاذبة ومعدل السلبيات الكاذبة. يشير معدل الإيجابيات الكاذبة المرتفع إلى أن النظام غير معاير بشكل جيد ويؤدي إلى إهدار موارد التحقيق، بينما يشير معدل السلبيات الكاذبة المرتفع إلى فشل النظام في اكتشاف المخاطر الحقيقية، مما يعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية ومخاطر سمعة. لضمان استدامة الفعالية، يجب أن تكون هناك عملية معايرة مستمرة ومنهجية لقواعد المراقبة، تُعرف باسم “التوليف” (Tuning)، والتي تتضمن اختبارات تغطية شاملة للتأكد من أن السيناريوهات الحالية لا تزال ذات صلة وتغطي أنماط الجرائم المالية الجديدة والناشئة. علاوة على ذلك، فإن جودة البيانات التي يتم إدخالها إلى النظام هي أساس الفعالية؛ فإذا كانت البيانات المصدرية غير كاملة أو غير دقيقة أو متأخرة، فإن مخرجات النظام ستكون معيبة بالضرورة، بغض النظر عن مدى تعقيد قواعد المراقبة. لذلك، يجب أن يركز التدقيق على هذه الجوانب الثلاثة الرئيسية لضمان أن النظام يعمل بكفاءة عالية ويحقق أهدافه الرقابية.
Incorrect
تعتبر فعالية نظام مراقبة المعاملات عنصراً حاسماً في برنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لأي مؤسسة مالية. لا يقتصر قياس الفعالية على مجرد عدد التنبيهات التي يولدها النظام، بل يتعلق بالدرجة التي يتمكن بها النظام من تحقيق هدفه الأساسي: اكتشاف الأنشطة المشبوهة الحقيقية مع الحفاظ على كفاءة تشغيلية مقبولة. أحد أهم مقاييس الفعالية هو تحليل معدلات الخطأ، وتحديداً معدل الإيجابيات الكاذبة ومعدل السلبيات الكاذبة. يشير معدل الإيجابيات الكاذبة المرتفع إلى أن النظام غير معاير بشكل جيد ويؤدي إلى إهدار موارد التحقيق، بينما يشير معدل السلبيات الكاذبة المرتفع إلى فشل النظام في اكتشاف المخاطر الحقيقية، مما يعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية ومخاطر سمعة. لضمان استدامة الفعالية، يجب أن تكون هناك عملية معايرة مستمرة ومنهجية لقواعد المراقبة، تُعرف باسم “التوليف” (Tuning)، والتي تتضمن اختبارات تغطية شاملة للتأكد من أن السيناريوهات الحالية لا تزال ذات صلة وتغطي أنماط الجرائم المالية الجديدة والناشئة. علاوة على ذلك، فإن جودة البيانات التي يتم إدخالها إلى النظام هي أساس الفعالية؛ فإذا كانت البيانات المصدرية غير كاملة أو غير دقيقة أو متأخرة، فإن مخرجات النظام ستكون معيبة بالضرورة، بغض النظر عن مدى تعقيد قواعد المراقبة. لذلك، يجب أن يركز التدقيق على هذه الجوانب الثلاثة الرئيسية لضمان أن النظام يعمل بكفاءة عالية ويحقق أهدافه الرقابية.
-
Question 23 of 29
23. Question
يُفترض في موقف افتراضي أن مؤسسة مالية (FI) قررت تخفيض شهيتها للمخاطر بشكل كبير فيما يتعلق بالتعاملات العابرة للحدود (Cross-Border Transactions) بعد تقييم داخلي أظهر نقاط ضعف في الرقابة. ما هي الآثار المباشرة والضرورية التي يجب أن تترتب على نظام مراقبة المعاملات (TM) الخاص بالمؤسسة لضمان التوافق مع شهية المخاطر الجديدة؟ (اختر إجابتين صحيحتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
التوافق بين شهية المخاطر وتقييم المراقبة = (تخفيض شهية المخاطر) يؤدي إلى (زيادة حساسية النظام) و (تشديد معايير تقييم المخاطر المتأصلة). عندما تقرر مؤسسة مالية تخفيض شهيتها للمخاطر، فإن هذا القرار يمثل تحولاً جوهرياً في مستوى التسامح لديها تجاه التعرض المحتمل لجرائم مالية. هذا التغيير ليس مجرد تحديث إجرائي بسيط، بل يتطلب إصلاحاً شاملاً لإطار عمل تقييم مراقبة المعاملات. الهدف الأساسي هو ضمان أن يعمل نظام مراقبة المعاملات كآلية دفاع أولية تعكس مستوى التسامح الجديد والأكثر صرامة الذي وافق عليه مجلس الإدارة. يستلزم هذا التغيير إجراءات فورية على جبهتين رئيسيتين: العتبات الكمية والتصنيف النوعي للمخاطر. من الناحية الكمية، يعني تخفيض شهية المخاطر أن الحجم أو التكرار أو القيمة النقدية التي كانت تعتبر سابقاً “منخفضة المخاطر” قد تُصنف الآن على أنها “متوسطة” أو “عالية”. لذلك، يجب تخفيض عتبات النظام لإنشاء تنبيهات للأنشطة التي كانت تُستبعد سابقاً، مما يضمن تغطية وحساسية أكبر. ومن الناحية النوعية، يجب إعادة معايرة نموذج تقييم المخاطر المتأصلة. يحدد هذا النموذج المخاطر الأساسية للعميل أو المنتج قبل تطبيق الضوابط. إذا كانت المؤسسة أقل استعداداً لقبول المخاطر، فيجب تعديل الأوزان المخصصة لعوامل مثل الجغرافيا أو تعقيد المنتج أو حجم المعاملات المتوقع تصاعدياً، مما يؤدي إلى درجات مخاطر أولية أعلى لنفس الملف التعريفي للعميل. يضمن هذا التعديل الشامل أن يتوافق مخرجات نظام مراقبة المعاملات، مثل التنبيهات وإدارة الحالات، بشكل مباشر مع مستوى التسامح المخاطر المعتمد.
Incorrect
التوافق بين شهية المخاطر وتقييم المراقبة = (تخفيض شهية المخاطر) يؤدي إلى (زيادة حساسية النظام) و (تشديد معايير تقييم المخاطر المتأصلة). عندما تقرر مؤسسة مالية تخفيض شهيتها للمخاطر، فإن هذا القرار يمثل تحولاً جوهرياً في مستوى التسامح لديها تجاه التعرض المحتمل لجرائم مالية. هذا التغيير ليس مجرد تحديث إجرائي بسيط، بل يتطلب إصلاحاً شاملاً لإطار عمل تقييم مراقبة المعاملات. الهدف الأساسي هو ضمان أن يعمل نظام مراقبة المعاملات كآلية دفاع أولية تعكس مستوى التسامح الجديد والأكثر صرامة الذي وافق عليه مجلس الإدارة. يستلزم هذا التغيير إجراءات فورية على جبهتين رئيسيتين: العتبات الكمية والتصنيف النوعي للمخاطر. من الناحية الكمية، يعني تخفيض شهية المخاطر أن الحجم أو التكرار أو القيمة النقدية التي كانت تعتبر سابقاً “منخفضة المخاطر” قد تُصنف الآن على أنها “متوسطة” أو “عالية”. لذلك، يجب تخفيض عتبات النظام لإنشاء تنبيهات للأنشطة التي كانت تُستبعد سابقاً، مما يضمن تغطية وحساسية أكبر. ومن الناحية النوعية، يجب إعادة معايرة نموذج تقييم المخاطر المتأصلة. يحدد هذا النموذج المخاطر الأساسية للعميل أو المنتج قبل تطبيق الضوابط. إذا كانت المؤسسة أقل استعداداً لقبول المخاطر، فيجب تعديل الأوزان المخصصة لعوامل مثل الجغرافيا أو تعقيد المنتج أو حجم المعاملات المتوقع تصاعدياً، مما يؤدي إلى درجات مخاطر أولية أعلى لنفس الملف التعريفي للعميل. يضمن هذا التعديل الشامل أن يتوافق مخرجات نظام مراقبة المعاملات، مثل التنبيهات وإدارة الحالات، بشكل مباشر مع مستوى التسامح المخاطر المعتمد.
-
Question 24 of 29
24. Question
ما هي الاعتبارات الرئيسية التي يجب على مسؤول الامتثال في مؤسسة مالية (FI) التركيز عليها عند إجراء المراجعة الدورية للعناية الواجبة المستمرة (Ongoing CDD) لعميل مصنف على أنه “عالي المخاطر” (مثل شركة خدمات مالية دولية)، لضمان أن ملف العميل لا يزال محدثًا وفعالاً في تخفيف مخاطر غسل الأموال؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر العناية الواجبة المستمرة بالعملاء (Ongoing CDD) عنصراً حاسماً في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، خاصة بالنسبة للعملاء ذوي المخاطر العالية. لا يقتصر دور المؤسسة المالية على جمع المعلومات عند فتح الحساب فحسب، بل يجب عليها أيضاً التأكد من أن هذه المعلومات تظل دقيقة ومحدثة وذات صلة طوال مدة العلاقة التجارية. يتطلب النهج القائم على المخاطر (RBA) أن تكون وتيرة وعمق المراجعات الدورية متناسبة مع مستوى المخاطر المصنف للعميل. بالنسبة للعملاء ذوي المخاطر العالية، يجب أن تكون المراجعات أكثر تواتراً وشمولاً. من أهم الاعتبارات في هذه المراجعات هو التحقق من أي تغييرات جوهرية في ملف العميل، مثل التغييرات في هيكل الملكية المستفيد النهائي (UBO) أو مصادر الثروة والأموال (SOW/SOF)، حيث يمكن أن تشير هذه التغييرات إلى محاولات لإخفاء الملكية أو طبيعة الأنشطة. يجب مقارنة المعلومات الموثقة بأنماط المعاملات الفعلية التي يتم رصدها من خلال نظام مراقبة المعاملات. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤسسة المالية تحديد “الأحداث المحفزة” (Trigger Events) التي تستدعي مراجعة فورية لملف العميل وتقييم المخاطر، حتى لو لم يحن موعد المراجعة الدورية المجدولة. تشمل هذه الأحداث ظهور أخبار سلبية كبيرة، أو تغييرات غير مبررة في حجم أو نوع المعاملات، أو طلب العميل لتغيير كبير في طبيعة عمله. هذه المراجعات المستمرة تضمن أن تصنيف المخاطر الحالي للعميل لا يزال مناسباً وأن تدابير التخفيف المطبقة لا تزال فعالة.
Incorrect
تعتبر العناية الواجبة المستمرة بالعملاء (Ongoing CDD) عنصراً حاسماً في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، خاصة بالنسبة للعملاء ذوي المخاطر العالية. لا يقتصر دور المؤسسة المالية على جمع المعلومات عند فتح الحساب فحسب، بل يجب عليها أيضاً التأكد من أن هذه المعلومات تظل دقيقة ومحدثة وذات صلة طوال مدة العلاقة التجارية. يتطلب النهج القائم على المخاطر (RBA) أن تكون وتيرة وعمق المراجعات الدورية متناسبة مع مستوى المخاطر المصنف للعميل. بالنسبة للعملاء ذوي المخاطر العالية، يجب أن تكون المراجعات أكثر تواتراً وشمولاً. من أهم الاعتبارات في هذه المراجعات هو التحقق من أي تغييرات جوهرية في ملف العميل، مثل التغييرات في هيكل الملكية المستفيد النهائي (UBO) أو مصادر الثروة والأموال (SOW/SOF)، حيث يمكن أن تشير هذه التغييرات إلى محاولات لإخفاء الملكية أو طبيعة الأنشطة. يجب مقارنة المعلومات الموثقة بأنماط المعاملات الفعلية التي يتم رصدها من خلال نظام مراقبة المعاملات. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤسسة المالية تحديد “الأحداث المحفزة” (Trigger Events) التي تستدعي مراجعة فورية لملف العميل وتقييم المخاطر، حتى لو لم يحن موعد المراجعة الدورية المجدولة. تشمل هذه الأحداث ظهور أخبار سلبية كبيرة، أو تغييرات غير مبررة في حجم أو نوع المعاملات، أو طلب العميل لتغيير كبير في طبيعة عمله. هذه المراجعات المستمرة تضمن أن تصنيف المخاطر الحالي للعميل لا يزال مناسباً وأن تدابير التخفيف المطبقة لا تزال فعالة.
-
Question 25 of 29
25. Question
يُوضِّح هذا المثال تحديداً حالة شركة خدمات مالية غير مصرفية (MSB) تتعامل مع تدفقات كبيرة من التحويلات المالية الواردة والصادرة. يقوم العميل “سالم” بإرسال 45 تحويلاً منفصلاً بقيمة 950 دولارًا لكل منها (أقل من عتبة 1000 دولار للإبلاغ) إلى 15 مستفيدًا مختلفًا خلال أسبوع واحد. يتم سحب هذه الأموال نقدًا من قبل المستفيدين ثم يتم إيداعها في حساب شركة وهمية (Shell Company) في غضون 48 ساعة. ما هو الخطر التشغيلي أو مرحلة غسل الأموال التي يمثلها هذا النمط بشكل أساسي لنظام مراقبة المعاملات في المؤسسة غير المصرفية؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
يُعد قطاع المؤسسات المالية غير المصرفية، مثل شركات تحويل الأموال، عرضة بشكل خاص لمخاطر غسل الأموال بسبب طبيعة عمله التي غالبًا ما تتضمن تعاملات نقدية كبيرة وسرعة في تنفيذ المعاملات، بالإضافة إلى خدمة شرائح من العملاء قد تكون غير مخدومة مصرفيًا بشكل كامل. في هذا السيناريو، يتمثل التحدي الأساسي لنظام مراقبة المعاملات في اكتشاف محاولات التهرب من عتبات الإبلاغ التنظيمية. يتم ذلك عن طريق تقسيم مبلغ كبير من المال إلى عدة مبالغ صغيرة (أقل من الحد المطلوب للإبلاغ) وإرسالها عبر قنوات متعددة أو إلى مستفيدين مختلفين. هذه العملية تهدف إلى إخفاء المصدر الحقيقي للأموال وتجنب لفت انتباه السلطات الرقابية. بعد مرحلة التقسيم، تأتي مرحلة التوريق، حيث يتم تحريك الأموال عبر طبقات متعددة من المعاملات والمستفيدين (في هذه الحالة، سحب الأموال النقدية ثم إيداعها في حساب شركة وهمية). هذا النمط المعقد يهدف إلى فصل الأموال عن مصدرها غير المشروع، مما يجعل تتبعها أكثر صعوبة. يجب على نظام مراقبة المعاملات الفعال أن يستخدم أدوات تحليلية متقدمة لربط هذه المعاملات الصغيرة المتعددة معًا، بناءً على عوامل مثل المرسل المشترك، أو المستفيدين الذين يتشاركون نفس الموقع الجغرافي أو يقومون بالإيداع في نفس الحساب النهائي في فترة زمنية قصيرة. إن الفشل في اكتشاف هذا النمط يعني أن المؤسسة غير المصرفية قد تم استغلالها كقناة لتبييض الأموال، مما يعرضها لعقوبات تنظيمية صارمة.
Incorrect
يُعد قطاع المؤسسات المالية غير المصرفية، مثل شركات تحويل الأموال، عرضة بشكل خاص لمخاطر غسل الأموال بسبب طبيعة عمله التي غالبًا ما تتضمن تعاملات نقدية كبيرة وسرعة في تنفيذ المعاملات، بالإضافة إلى خدمة شرائح من العملاء قد تكون غير مخدومة مصرفيًا بشكل كامل. في هذا السيناريو، يتمثل التحدي الأساسي لنظام مراقبة المعاملات في اكتشاف محاولات التهرب من عتبات الإبلاغ التنظيمية. يتم ذلك عن طريق تقسيم مبلغ كبير من المال إلى عدة مبالغ صغيرة (أقل من الحد المطلوب للإبلاغ) وإرسالها عبر قنوات متعددة أو إلى مستفيدين مختلفين. هذه العملية تهدف إلى إخفاء المصدر الحقيقي للأموال وتجنب لفت انتباه السلطات الرقابية. بعد مرحلة التقسيم، تأتي مرحلة التوريق، حيث يتم تحريك الأموال عبر طبقات متعددة من المعاملات والمستفيدين (في هذه الحالة، سحب الأموال النقدية ثم إيداعها في حساب شركة وهمية). هذا النمط المعقد يهدف إلى فصل الأموال عن مصدرها غير المشروع، مما يجعل تتبعها أكثر صعوبة. يجب على نظام مراقبة المعاملات الفعال أن يستخدم أدوات تحليلية متقدمة لربط هذه المعاملات الصغيرة المتعددة معًا، بناءً على عوامل مثل المرسل المشترك، أو المستفيدين الذين يتشاركون نفس الموقع الجغرافي أو يقومون بالإيداع في نفس الحساب النهائي في فترة زمنية قصيرة. إن الفشل في اكتشاف هذا النمط يعني أن المؤسسة غير المصرفية قد تم استغلالها كقناة لتبييض الأموال، مما يعرضها لعقوبات تنظيمية صارمة.
-
Question 26 of 29
26. Question
تحت هذه الظروف المحددة، يقوم محلل مراقبة المعاملات (CTMA) بمراجعة تنبيهات صادرة عن مكتب خدمات متخصص في معالجة كشوف المرتبات والفواتير لعشرات الشركات الصغيرة كثيفة النقد (مثل محلات البقالة والمطاعم). يلاحظ المحلل أن المكتب يقوم بشكل روتيني بتجميع مبالغ نقدية كبيرة من عملائه قبل إيداعها في حساب المكتب ثم توزيعها إلكترونيًا. ما هما الخطران أو التحديان الأكثر أهمية اللذان يجب على المحلل إعطاؤهما الأولوية عند التحقيق في نشاط غسيل أموال محتمل في هذا السياق المحدد؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه الإجابة المفاهيمية. تعتبر مكاتب الخدمات التي تتعامل مع الشركات الصغيرة كثيفة النقد نقطة ضعف حرجة في نظام مكافحة غسيل الأموال، خاصة في سياق مراقبة المعاملات. ينبع الخطر الأساسي من طبيعة عمل مكتب الخدمات كوسيط يجمع الأموال من مصادر متعددة قبل معالجتها أو توزيعها. هذا التجميع يخلق تحدي “خلط الأموال” (Commingling)، حيث يتم دمج الودائع النقدية المشروعة وغير المشروعة معًا، مما يجعل من الصعب للغاية على محلل مراقبة المعاملات تتبع مصدر الأموال غير المشروعة إلى العميل الأصلي الذي قام بالإيداع. هذا يمثل مرحلة “الطبقات” (Layering) في عملية غسيل الأموال. علاوة على ذلك، فإن الشركات الصغيرة كثيفة النقد، مثل المطاعم أو محلات البيع بالتجزئة، هي بطبيعتها معرضة لخطر كبير بسبب سهولة تضخيم الإيرادات النقدية غير المشروعة. التحدي الثاني والأكثر أهمية هو صعوبة التحقق من المالك المستفيد الحقيقي (UBO) لكل شركة صغيرة على حدة، بالإضافة إلى إثبات المصدر المشروع للنقد المودع. غالبًا ما تكون وثائق “اعرف عميلك” (KYC) الخاصة بمكتب الخدمات نفسه قوية، لكن المكتب قد لا يمتلك الرؤية الكافية أو الضوابط الصارمة على العملاء النهائيين الذين يمثلون مصدر النقد الفعلي. يجب على المحلل التركيز على فك تشفير هذه الطبقات وتحديد ما إذا كانت أنماط الإيداع النقدي تتناسب مع النشاط التجاري المعلن للعميل النهائي، بدلاً من التركيز فقط على المعاملات الكبيرة التي يقوم بها مكتب الخدمات نفسه.
Incorrect
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه الإجابة المفاهيمية. تعتبر مكاتب الخدمات التي تتعامل مع الشركات الصغيرة كثيفة النقد نقطة ضعف حرجة في نظام مكافحة غسيل الأموال، خاصة في سياق مراقبة المعاملات. ينبع الخطر الأساسي من طبيعة عمل مكتب الخدمات كوسيط يجمع الأموال من مصادر متعددة قبل معالجتها أو توزيعها. هذا التجميع يخلق تحدي “خلط الأموال” (Commingling)، حيث يتم دمج الودائع النقدية المشروعة وغير المشروعة معًا، مما يجعل من الصعب للغاية على محلل مراقبة المعاملات تتبع مصدر الأموال غير المشروعة إلى العميل الأصلي الذي قام بالإيداع. هذا يمثل مرحلة “الطبقات” (Layering) في عملية غسيل الأموال. علاوة على ذلك، فإن الشركات الصغيرة كثيفة النقد، مثل المطاعم أو محلات البيع بالتجزئة، هي بطبيعتها معرضة لخطر كبير بسبب سهولة تضخيم الإيرادات النقدية غير المشروعة. التحدي الثاني والأكثر أهمية هو صعوبة التحقق من المالك المستفيد الحقيقي (UBO) لكل شركة صغيرة على حدة، بالإضافة إلى إثبات المصدر المشروع للنقد المودع. غالبًا ما تكون وثائق “اعرف عميلك” (KYC) الخاصة بمكتب الخدمات نفسه قوية، لكن المكتب قد لا يمتلك الرؤية الكافية أو الضوابط الصارمة على العملاء النهائيين الذين يمثلون مصدر النقد الفعلي. يجب على المحلل التركيز على فك تشفير هذه الطبقات وتحديد ما إذا كانت أنماط الإيداع النقدي تتناسب مع النشاط التجاري المعلن للعميل النهائي، بدلاً من التركيز فقط على المعاملات الكبيرة التي يقوم بها مكتب الخدمات نفسه.
-
Question 27 of 29
27. Question
تكامل نهج فحص المعاملات (Screening) في الوقت الحقيقي مع نهج المراقبة اللاحقة للمعاملات (Post-transaction Monitoring) ضمن إطار مكافحة غسل الأموال (AML) يتطلب بشكل أساسي تحقيق توازن دقيق بين السرعة والتحليل العميق. ما هو التحدي الأكثر أهمية الذي يجب على المؤسسة المالية معالجته لضمان أن كلا النظامين يعملان بفعالية دون تضارب أو إغفال، مع الأخذ في الاعتبار أن الفحص يركز على المخاطر الفورية والمراقبة تركز على الأنماط السلوكية؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن تكامل أنظمة فحص المعاملات في الوقت الحقيقي مع أنظمة المراقبة اللاحقة للمعاملات يمثل تحديًا هيكليًا وإجرائيًا بالغ الأهمية في مجال مكافحة غسل الأموال. يهدف فحص المعاملات إلى منع المخاطر الفورية، مثل التعامل مع الأطراف الخاضعة للعقوبات أو الشخصيات السياسية الهامة، ويتطلب سرعة فائقة ودقة في مطابقة الأسماء والقوائم. في المقابل، تركز المراقبة اللاحقة على تحليل الأنماط السلوكية المعقدة التي تتكشف بمرور الوقت، مثل التجزئة (Structuring) أو التدوير (Layering)، والتي قد لا تظهر في معاملة واحدة. لضمان فعالية الإطار العام، يجب على المؤسسة المالية أن تحدد بوضوح نطاق عمل كل نظام ومقاييس المخاطر الخاصة به. إذا لم يتم الفصل بين تدفقات البيانات والمعايير المستخدمة، فقد يؤدي ذلك إلى تكرار غير ضروري في التنبيهات، حيث قد يتم الإبلاغ عن معاملة تم رفضها بالفعل في مرحلة الفحص كنمط مشبوه لاحقًا، مما يرهق فرق الامتثال ويزيد من معدلات الإنذارات الكاذبة. لذلك، فإن التحدي الأساسي يكمن في تصميم مسارات بيانات غير متداخلة تضمن أن البيانات المستخدمة للفحص الفوري (مثل مطابقة قوائم العقوبات) تختلف عن البيانات المجمعة والمحللة لتحديد الأنماط السلوكية طويلة الأجل، مما يحقق تغطية شاملة للمخاطر دون إهدار للموارد.
Incorrect
إن تكامل أنظمة فحص المعاملات في الوقت الحقيقي مع أنظمة المراقبة اللاحقة للمعاملات يمثل تحديًا هيكليًا وإجرائيًا بالغ الأهمية في مجال مكافحة غسل الأموال. يهدف فحص المعاملات إلى منع المخاطر الفورية، مثل التعامل مع الأطراف الخاضعة للعقوبات أو الشخصيات السياسية الهامة، ويتطلب سرعة فائقة ودقة في مطابقة الأسماء والقوائم. في المقابل، تركز المراقبة اللاحقة على تحليل الأنماط السلوكية المعقدة التي تتكشف بمرور الوقت، مثل التجزئة (Structuring) أو التدوير (Layering)، والتي قد لا تظهر في معاملة واحدة. لضمان فعالية الإطار العام، يجب على المؤسسة المالية أن تحدد بوضوح نطاق عمل كل نظام ومقاييس المخاطر الخاصة به. إذا لم يتم الفصل بين تدفقات البيانات والمعايير المستخدمة، فقد يؤدي ذلك إلى تكرار غير ضروري في التنبيهات، حيث قد يتم الإبلاغ عن معاملة تم رفضها بالفعل في مرحلة الفحص كنمط مشبوه لاحقًا، مما يرهق فرق الامتثال ويزيد من معدلات الإنذارات الكاذبة. لذلك، فإن التحدي الأساسي يكمن في تصميم مسارات بيانات غير متداخلة تضمن أن البيانات المستخدمة للفحص الفوري (مثل مطابقة قوائم العقوبات) تختلف عن البيانات المجمعة والمحللة لتحديد الأنماط السلوكية طويلة الأجل، مما يحقق تغطية شاملة للمخاطر دون إهدار للموارد.
-
Question 28 of 29
28. Question
يظهر التباين بين أساليب قياس كفاءة عملية مراقبة المعاملات (TM) وآليات ضمان جودتها الفعلية أن التركيز يجب أن ينصب على النتائج النوعية. في سياق مراجعة شاملة لجودة التحقيقات التي تجريها وحدة مكافحة غسل الأموال (AML) في مؤسسة مالية، ما هما الآليتان الرئيسيتان اللتان تضمنان بشكل مباشر جودة مخرجات عملية التحقيق وتوثيقها، بدلاً من مجرد قياس سرعة إغلاق التنبيهات أو حجم العمل المنجز؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر عملية قياس العمليات وضمان الجودة في مراقبة المعاملات (TM) عنصراً حاسماً لضمان فعالية برنامج مكافحة غسل الأموال (AML) والامتثال للمتطلبات التنظيمية. يجب التمييز بوضوح بين مقاييس الكفاءة ومقاييس الجودة. تركز مقاييس الكفاءة، مثل متوسط وقت إغلاق التنبيهات أو معدل إنتاجية المحققين، على السرعة والحجم، وهي ضرورية لإدارة الموارد ولكنها لا تضمن بالضرورة دقة أو اكتمال التحقيقات. في المقابل، تركز آليات ضمان الجودة على التحقق من أن مخرجات العملية، وهي قرارات إغلاق التنبيهات أو رفع تقارير النشاط المشبوه (SARs)، تتوافق مع المعايير الداخلية واللوائح المعمول بها. لتحقيق جودة عالية، يجب على المؤسسات المالية تطبيق آليات نوعية ومستقلة. تشمل هذه الآليات مراجعة مراقبة الجودة المستقلة، حيث يتم اختيار عينة من التحقيقات المكتملة بشكل عشوائي أو مستهدف لتقييم مدى كفاية الأدلة، وصحة الاستنتاجات، واكتمال التوثيق. هذه المراجعة تضمن وجود طبقة ثانية من التدقيق بعيداً عن المحقق الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، يعد تحليل السبب الجذري (RCA) أداة أساسية لتحسين الجودة بشكل مستمر. من خلال تحديد الأسباب الكامنة وراء الأخطاء المتكررة أو أوجه القصور المنهجية في عملية التحقيق أو الإبلاغ، يمكن للمؤسسة معالجة نقاط الضعف الهيكلية بدلاً من مجرد تصحيح الأخطاء الفردية. هذا النهج الاستباقي يضمن تحسينات مستدامة في جودة العمليات.
Incorrect
تعتبر عملية قياس العمليات وضمان الجودة في مراقبة المعاملات (TM) عنصراً حاسماً لضمان فعالية برنامج مكافحة غسل الأموال (AML) والامتثال للمتطلبات التنظيمية. يجب التمييز بوضوح بين مقاييس الكفاءة ومقاييس الجودة. تركز مقاييس الكفاءة، مثل متوسط وقت إغلاق التنبيهات أو معدل إنتاجية المحققين، على السرعة والحجم، وهي ضرورية لإدارة الموارد ولكنها لا تضمن بالضرورة دقة أو اكتمال التحقيقات. في المقابل، تركز آليات ضمان الجودة على التحقق من أن مخرجات العملية، وهي قرارات إغلاق التنبيهات أو رفع تقارير النشاط المشبوه (SARs)، تتوافق مع المعايير الداخلية واللوائح المعمول بها. لتحقيق جودة عالية، يجب على المؤسسات المالية تطبيق آليات نوعية ومستقلة. تشمل هذه الآليات مراجعة مراقبة الجودة المستقلة، حيث يتم اختيار عينة من التحقيقات المكتملة بشكل عشوائي أو مستهدف لتقييم مدى كفاية الأدلة، وصحة الاستنتاجات، واكتمال التوثيق. هذه المراجعة تضمن وجود طبقة ثانية من التدقيق بعيداً عن المحقق الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، يعد تحليل السبب الجذري (RCA) أداة أساسية لتحسين الجودة بشكل مستمر. من خلال تحديد الأسباب الكامنة وراء الأخطاء المتكررة أو أوجه القصور المنهجية في عملية التحقيق أو الإبلاغ، يمكن للمؤسسة معالجة نقاط الضعف الهيكلية بدلاً من مجرد تصحيح الأخطاء الفردية. هذا النهج الاستباقي يضمن تحسينات مستدامة في جودة العمليات.
-
Question 29 of 29
29. Question
يُظهر هذا المثال الواقعي أن شركة “الزاهر للتجارة الدولية” تعمل في استيراد وتصدير قطع غيار الآلات بين دولة خاضعة للعقوبات الدولية ودولة ذات مخاطر عالية لغسيل الأموال. تستخدم الشركة فواتير مبالغ فيها بشكل منهجي وتعتمد على شبكة معقدة من الشركات الوهمية التي يسيطر عليها نفس المستفيد النهائي غير المعلن، بهدف تحويل أموال غير مشروعة وتجنب القيود التجارية. ما هي أنواع مخاطر الجرائم المالية الرئيسية التي تتعرض لها المؤسسة المالية التي تتعامل مع شركة “الزاهر” وتتطلب تطبيق إجراءات مراقبة معززة؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة) (Choose 3 Correct answers)
Correct
السيناريو يصف حالة كلاسيكية لغسيل الأموال القائم على التجارة (TBML). إن استخدام الفواتير المبالغ فيها هو شكل مباشر من أشكال الاحتيال التجاري الذي يهدف إلى نقل القيمة بشكل غير مشروع عبر الحدود، مما يشكل مخاطر احتيال كبيرة على المؤسسة المالية. هذا الاحتيال يمثل جزءًا من عملية غسيل الأموال الأكبر. علاوة على ذلك، فإن التعامل مع دولة خاضعة للعقوبات الدولية، حتى لو كان ذلك يتم بشكل غير مباشر أو من خلال شركات واجهة، يضع المؤسسة المالية في خطر مباشر للتهرب من العقوبات، مما قد يؤدي إلى غرامات باهظة وفقدان السمعة. يجب على المؤسسات المالية التأكد من أن جميع الأطراف المشاركة في المعاملة، بما في ذلك المستفيدون النهائيون، لا ينتهكون قوائم العقوبات. أما استخدام شبكة من الشركات الوهمية ذات الملكية المستفيدة النهائية غير الشفافة فهو السمة المميزة لعمليات غسيل الأموال، حيث يتم إخفاء مصدر الأموال غير المشروعة أو وجهتها النهائية، مما يجعل من الصعب تتبع التدفقات المالية. هذه العناصر الثلاثة (الاحتيال، التهرب من العقوبات، وغسيل الأموال) هي المخاطر الأساسية التي يجب على المؤسسة المالية مراقبتها وتخفيفها عند التعامل مع مثل هذه الهياكل التجارية المعقدة والعابرة للحدود. يجب على المؤسسة تطبيق ضوابط صارمة للعناية الواجبة المعززة ومراقبة المعاملات للكشف عن هذه الأنماط المشبوهة التي تشير إلى محاولات لإخفاء الطبيعة الحقيقية للأموال أو الأطراف المعنية.
Incorrect
السيناريو يصف حالة كلاسيكية لغسيل الأموال القائم على التجارة (TBML). إن استخدام الفواتير المبالغ فيها هو شكل مباشر من أشكال الاحتيال التجاري الذي يهدف إلى نقل القيمة بشكل غير مشروع عبر الحدود، مما يشكل مخاطر احتيال كبيرة على المؤسسة المالية. هذا الاحتيال يمثل جزءًا من عملية غسيل الأموال الأكبر. علاوة على ذلك، فإن التعامل مع دولة خاضعة للعقوبات الدولية، حتى لو كان ذلك يتم بشكل غير مباشر أو من خلال شركات واجهة، يضع المؤسسة المالية في خطر مباشر للتهرب من العقوبات، مما قد يؤدي إلى غرامات باهظة وفقدان السمعة. يجب على المؤسسات المالية التأكد من أن جميع الأطراف المشاركة في المعاملة، بما في ذلك المستفيدون النهائيون، لا ينتهكون قوائم العقوبات. أما استخدام شبكة من الشركات الوهمية ذات الملكية المستفيدة النهائية غير الشفافة فهو السمة المميزة لعمليات غسيل الأموال، حيث يتم إخفاء مصدر الأموال غير المشروعة أو وجهتها النهائية، مما يجعل من الصعب تتبع التدفقات المالية. هذه العناصر الثلاثة (الاحتيال، التهرب من العقوبات، وغسيل الأموال) هي المخاطر الأساسية التي يجب على المؤسسة المالية مراقبتها وتخفيفها عند التعامل مع مثل هذه الهياكل التجارية المعقدة والعابرة للحدود. يجب على المؤسسة تطبيق ضوابط صارمة للعناية الواجبة المعززة ومراقبة المعاملات للكشف عن هذه الأنماط المشبوهة التي تشير إلى محاولات لإخفاء الطبيعة الحقيقية للأموال أو الأطراف المعنية.
