Quiz-summary
0 of 30 questions completed
Questions:
- 1
 - 2
 - 3
 - 4
 - 5
 - 6
 - 7
 - 8
 - 9
 - 10
 - 11
 - 12
 - 13
 - 14
 - 15
 - 16
 - 17
 - 18
 - 19
 - 20
 - 21
 - 22
 - 23
 - 24
 - 25
 - 26
 - 27
 - 28
 - 29
 - 30
 
Information
Premium Practice Questions
You have already completed the quiz before. Hence you can not start it again.
Quiz is loading...
You must sign in or sign up to start the quiz.
You have to finish following quiz, to start this quiz:
Results
0 of 30 questions answered correctly
Your time:
Time has elapsed
Categories
- Not categorized 0%
 
- 1
 - 2
 - 3
 - 4
 - 5
 - 6
 - 7
 - 8
 - 9
 - 10
 - 11
 - 12
 - 13
 - 14
 - 15
 - 16
 - 17
 - 18
 - 19
 - 20
 - 21
 - 22
 - 23
 - 24
 - 25
 - 26
 - 27
 - 28
 - 29
 - 30
 
- Answered
 - Review
 
- 
                        Question 1 of 30
1. Question
يشير فحص البيانات إلى أن مؤسسة مالية كبيرة تواجه تحديات كبيرة في تطبيق ضوابط مكافحة غسل الأموال (AML)، حيث أظهرت المراجعات الداخلية والخارجية ضعفًا في الخط الأول (الأعمال) والخط الثاني (الامتثال). في هذا السياق الحرج، ما هو الدور الأكثر أهمية الذي يجب أن يضطلع به التدقيق الداخلي (الخط الثالث للدفاع) لضمان استعادة الثقة التنظيمية، مع الحفاظ على استقلاليته الجوهرية؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
يتمثل الدور الأساسي للخط الثالث للدفاع، وهو التدقيق الداخلي، في توفير تأكيد مستقل وموضوعي لمجلس الإدارة ولجنة التدقيق حول فعالية حوكمة المؤسسة وعمليات إدارة المخاطر والضوابط الداخلية. عندما تواجه المؤسسة فشلاً نظاميًا في ضوابطها، كما هو الحال في سيناريو ضعف مكافحة غسل الأموال، يصبح هذا الدور أكثر أهمية. يجب على التدقيق الداخلي أن يركز على تقييم ما إذا كانت الضوابط الموضوعة (الخط الأول) وإشراف الامتثال (الخط الثاني) تعملان بفعالية وكفاءة. الأهم من ذلك، يجب أن يقدم التدقيق الداخلي تقييمًا صريحًا ومباشرًا حول مدى كفاية استجابة الإدارة العليا للقصور المكتشفة، بما في ذلك خطط العلاج والجدول الزمني لتنفيذها. إن الحفاظ على الاستقلالية يتطلب من التدقيق الداخلي تجنب الانخراط في مهام الإدارة التنفيذية، مثل تصميم أو تنفيذ خطط العلاج التفصيلية أو الموافقة على السياسات. هذه المهام تقع ضمن مسؤوليات الخط الأول والثاني. إن تقديم تقرير غير متحيز ومباشر إلى أعلى مستويات الحوكمة يضمن أن مجلس الإدارة يتلقى صورة واضحة وغير منقحة عن المخاطر المتبقية والجهود المبذولة لتصحيح الأوضاع، وهو أمر حيوي لاستعادة الثقة التنظيمية.
Incorrect
يتمثل الدور الأساسي للخط الثالث للدفاع، وهو التدقيق الداخلي، في توفير تأكيد مستقل وموضوعي لمجلس الإدارة ولجنة التدقيق حول فعالية حوكمة المؤسسة وعمليات إدارة المخاطر والضوابط الداخلية. عندما تواجه المؤسسة فشلاً نظاميًا في ضوابطها، كما هو الحال في سيناريو ضعف مكافحة غسل الأموال، يصبح هذا الدور أكثر أهمية. يجب على التدقيق الداخلي أن يركز على تقييم ما إذا كانت الضوابط الموضوعة (الخط الأول) وإشراف الامتثال (الخط الثاني) تعملان بفعالية وكفاءة. الأهم من ذلك، يجب أن يقدم التدقيق الداخلي تقييمًا صريحًا ومباشرًا حول مدى كفاية استجابة الإدارة العليا للقصور المكتشفة، بما في ذلك خطط العلاج والجدول الزمني لتنفيذها. إن الحفاظ على الاستقلالية يتطلب من التدقيق الداخلي تجنب الانخراط في مهام الإدارة التنفيذية، مثل تصميم أو تنفيذ خطط العلاج التفصيلية أو الموافقة على السياسات. هذه المهام تقع ضمن مسؤوليات الخط الأول والثاني. إن تقديم تقرير غير متحيز ومباشر إلى أعلى مستويات الحوكمة يضمن أن مجلس الإدارة يتلقى صورة واضحة وغير منقحة عن المخاطر المتبقية والجهود المبذولة لتصحيح الأوضاع، وهو أمر حيوي لاستعادة الثقة التنظيمية.
 - 
                        Question 2 of 30
2. Question
ما هي العوامل التي تحدد مدى فعالية برنامج التدقيق الداخلي لضمان الامتثال التنظيمي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في بيئة التكنولوجيا المالية المبتكرة (FinTech) التي تتعامل مع الأصول المشفرة ومقدمي خدمات الأصول الافتراضية (VASPs)؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
يتطلب التدقيق الفعال لبرامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech)، وخاصةً في مجال الأصول الافتراضية ومقدمي خدمات الأصول الافتراضية (VASPs)، فهماً عميقاً للتحديات الفريدة التي تفرضها اللامركزية والسرعة التكنولوجية. لا يمكن لبرامج التدقيق التقليدية أن تنجح في هذا المجال. يجب أن يركز المدققون على قدرة المؤسسة على التكيف مع المعايير التنظيمية العالمية المتغيرة بسرعة، مثل تلك الصادرة عن فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF)، وخاصةً “قاعدة السفر” (Travel Rule) التي تتطلب تبادل معلومات المرسل والمستفيد. إن تقييم مدى التزام المؤسسة بتطبيق هذه القواعد يحدد بشكل كبير فعالية التدقيق. علاوة على ذلك، نظراً للطبيعة المستمرة للمعاملات على البلوكتشين، فإن الاعتماد على أدوات المراقبة المستمرة التي يمكنها تتبع البيانات في الوقت الفعلي عبر بروتوكولات متعددة أمر بالغ الأهمية للكشف عن الأنماط المشبوهة التي قد تفوتها المراجعات الدورية. كما يجب على المدققين المتقدمين تقييم المخاطر الكامنة في العقود الذكية ونماذج الحوكمة اللامركزية (DeFi)، حيث يمكن أن تؤدي الثغرات التقنية أو الافتقار إلى الرقابة المركزية إلى استغلالها لأغراض غير مشروعة. هذه العوامل التكنولوجية والتنظيمية المتقدمة هي التي تشكل أساس التدقيق الناجح في هذا المجال المعقد.
Incorrect
يتطلب التدقيق الفعال لبرامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech)، وخاصةً في مجال الأصول الافتراضية ومقدمي خدمات الأصول الافتراضية (VASPs)، فهماً عميقاً للتحديات الفريدة التي تفرضها اللامركزية والسرعة التكنولوجية. لا يمكن لبرامج التدقيق التقليدية أن تنجح في هذا المجال. يجب أن يركز المدققون على قدرة المؤسسة على التكيف مع المعايير التنظيمية العالمية المتغيرة بسرعة، مثل تلك الصادرة عن فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF)، وخاصةً “قاعدة السفر” (Travel Rule) التي تتطلب تبادل معلومات المرسل والمستفيد. إن تقييم مدى التزام المؤسسة بتطبيق هذه القواعد يحدد بشكل كبير فعالية التدقيق. علاوة على ذلك، نظراً للطبيعة المستمرة للمعاملات على البلوكتشين، فإن الاعتماد على أدوات المراقبة المستمرة التي يمكنها تتبع البيانات في الوقت الفعلي عبر بروتوكولات متعددة أمر بالغ الأهمية للكشف عن الأنماط المشبوهة التي قد تفوتها المراجعات الدورية. كما يجب على المدققين المتقدمين تقييم المخاطر الكامنة في العقود الذكية ونماذج الحوكمة اللامركزية (DeFi)، حيث يمكن أن تؤدي الثغرات التقنية أو الافتقار إلى الرقابة المركزية إلى استغلالها لأغراض غير مشروعة. هذه العوامل التكنولوجية والتنظيمية المتقدمة هي التي تشكل أساس التدقيق الناجح في هذا المجال المعقد.
 - 
                        Question 3 of 30
3. Question
مراجعة الظروف تشير إلى أن مؤسسة مالية كبرى تواجه تحديات في إثبات استقلالية وظيفة التدقيق الداخلي (IAF) أمام الجهات الرقابية، خاصة فيما يتعلق بمساءلة الإدارة التنفيذية. بالنظر إلى دور لجنة التدقيق (Audit Committee) في هيكل الحوكمة، ما هي المسؤوليات الجوهرية الثلاث التي يجب أن تضطلع بها اللجنة لضمان استقلالية وفعالية وظيفة التدقيق الداخلي وسلطتها، وفقاً لأفضل الممارسات المتقدمة في التدقيق؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر استقلالية وظيفة التدقيق الداخلي (IAF) حجر الزاوية في نظام الحوكمة الفعال داخل المؤسسات المالية، خاصة تلك الخاضعة لرقابة مكافحة غسل الأموال. تقع المسؤولية الأساسية لضمان هذه الاستقلالية على عاتق لجنة التدقيق (Audit Committee)، التي تمثل حلقة الوصل بين مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ووظيفة التدقيق الداخلي. لكي تكون وظيفة التدقيق الداخلي فعالة وموثوقة، يجب أن تتمتع بسلطة غير مقيدة للوصول إلى المعلومات والأفراد، وأن تكون محمية من أي تأثير غير مبرر من قبل الإدارة التي تقوم بمراجعتها. تضمن لجنة التدقيق ذلك من خلال ممارسة سلطتها على الجوانب الرئيسية المتعلقة بالمدير التنفيذي للتدقيق (CAE)، بما في ذلك الموافقة على تعيينه وإقالته وتحديد تعويضه، مما يضمن أن ولاءه الوظيفي يوجه نحو اللجنة وليس الإدارة التنفيذية. علاوة على ذلك، فإن مراجعة واعتماد خطة التدقيق السنوية من قبل اللجنة يضمن أن نطاق التدقيق يغطي جميع المجالات عالية المخاطر، بما في ذلك الامتثال لمكافحة غسل الأموال، دون قيود من الإدارة. وأخيراً، يجب أن تضمن اللجنة وجود خط تقرير وظيفي مباشر وغير مقيد للمدير التنفيذي للتدقيق إليها، مما يسمح بالإبلاغ عن القضايا الحرجة دون خوف من الانتقام أو التعتيم. هذه الإجراءات مجتمعة تعزز من سلطة التدقيق الداخلي وتضمن موضوعيته.
Incorrect
تعتبر استقلالية وظيفة التدقيق الداخلي (IAF) حجر الزاوية في نظام الحوكمة الفعال داخل المؤسسات المالية، خاصة تلك الخاضعة لرقابة مكافحة غسل الأموال. تقع المسؤولية الأساسية لضمان هذه الاستقلالية على عاتق لجنة التدقيق (Audit Committee)، التي تمثل حلقة الوصل بين مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ووظيفة التدقيق الداخلي. لكي تكون وظيفة التدقيق الداخلي فعالة وموثوقة، يجب أن تتمتع بسلطة غير مقيدة للوصول إلى المعلومات والأفراد، وأن تكون محمية من أي تأثير غير مبرر من قبل الإدارة التي تقوم بمراجعتها. تضمن لجنة التدقيق ذلك من خلال ممارسة سلطتها على الجوانب الرئيسية المتعلقة بالمدير التنفيذي للتدقيق (CAE)، بما في ذلك الموافقة على تعيينه وإقالته وتحديد تعويضه، مما يضمن أن ولاءه الوظيفي يوجه نحو اللجنة وليس الإدارة التنفيذية. علاوة على ذلك، فإن مراجعة واعتماد خطة التدقيق السنوية من قبل اللجنة يضمن أن نطاق التدقيق يغطي جميع المجالات عالية المخاطر، بما في ذلك الامتثال لمكافحة غسل الأموال، دون قيود من الإدارة. وأخيراً، يجب أن تضمن اللجنة وجود خط تقرير وظيفي مباشر وغير مقيد للمدير التنفيذي للتدقيق إليها، مما يسمح بالإبلاغ عن القضايا الحرجة دون خوف من الانتقام أو التعتيم. هذه الإجراءات مجتمعة تعزز من سلطة التدقيق الداخلي وتضمن موضوعيته.
 - 
                        Question 4 of 30
4. Question
حادثة حديثة تسلط الضوء على فشل كبير في “مصرف الأمان” في اكتشاف مخططات معقدة لغسل الأموال، مما أدى إلى نتائج تدقيق سلبية. أشار تقرير التدقيق الداخلي إلى أن السياسات كانت موجودة، لكن التنفيذ الفعلي لمبادئ “النسبية” و”الاستمرارية” في مكافحة غسل الأموال كان معيباً. ما هي الجوانب المحددة لتنفيذ الإجراءات التي من المرجح أن يكون المدقق قد ركز عليها ووجد أنها غير متوافقة مع متطلبات النهج القائم على المخاطر المتقدمة؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
يتطلب النهج القائم على المخاطر (RBA) في مكافحة غسل الأموال أن يكون تنفيذ الضوابط والإجراءات متناسباً ومستمراً. تشير النسبية إلى أن شدة الإجراءات، مثل العناية الواجبة المعززة (EDD) وعتبات مراقبة المعاملات، يجب أن تتناسب طردياً مع مستوى المخاطر المحددة للعميل أو المنتج أو المنطقة الجغرافية. في سياق التدقيق المتقدم، يتم التركيز على ما إذا كانت المؤسسة المالية قد ترجمت تقييم المخاطر النظري إلى إجراءات تنفيذية متباينة وفعالة. إن تطبيق مستوى واحد من المراقبة على جميع العملاء المصنفين على أنهم “عالية المخاطر” دون التمييز بين العوامل المحددة التي جعلتهم كذلك (مثل تعقيد الهيكل القانوني مقابل الموقع الجغرافي) يعد فشلاً جوهرياً في مبدأ النسبية في التنفيذ. أما الاستمرارية، فتتطلب أن تكون عملية تقييم المخاطر والمراقبة عملية ديناميكية وليست حدثاً ثابتاً. يجب أن تتضمن أنظمة المراقبة آليات للتحليل السلوكي في الوقت الفعلي أو شبه الفعلي، مما يضمن أن أي تغييرات في نمط نشاط العميل تؤدي فوراً إلى إعادة تقييم المخاطر وتعديل مستوى المراقبة. الاعتماد على المراجعات اليدوية الدورية فقط يخلق فجوات زمنية يمكن أن يستغلها غاسلو الأموال لتنفيذ مخططاتهم المعقدة. يهدف المدققون إلى تحديد هذه الفجوات في التنفيذ التي تمنع النظام من الاستجابة بمرونة وتناسب للمخاطر المتطورة.
Incorrect
يتطلب النهج القائم على المخاطر (RBA) في مكافحة غسل الأموال أن يكون تنفيذ الضوابط والإجراءات متناسباً ومستمراً. تشير النسبية إلى أن شدة الإجراءات، مثل العناية الواجبة المعززة (EDD) وعتبات مراقبة المعاملات، يجب أن تتناسب طردياً مع مستوى المخاطر المحددة للعميل أو المنتج أو المنطقة الجغرافية. في سياق التدقيق المتقدم، يتم التركيز على ما إذا كانت المؤسسة المالية قد ترجمت تقييم المخاطر النظري إلى إجراءات تنفيذية متباينة وفعالة. إن تطبيق مستوى واحد من المراقبة على جميع العملاء المصنفين على أنهم “عالية المخاطر” دون التمييز بين العوامل المحددة التي جعلتهم كذلك (مثل تعقيد الهيكل القانوني مقابل الموقع الجغرافي) يعد فشلاً جوهرياً في مبدأ النسبية في التنفيذ. أما الاستمرارية، فتتطلب أن تكون عملية تقييم المخاطر والمراقبة عملية ديناميكية وليست حدثاً ثابتاً. يجب أن تتضمن أنظمة المراقبة آليات للتحليل السلوكي في الوقت الفعلي أو شبه الفعلي، مما يضمن أن أي تغييرات في نمط نشاط العميل تؤدي فوراً إلى إعادة تقييم المخاطر وتعديل مستوى المراقبة. الاعتماد على المراجعات اليدوية الدورية فقط يخلق فجوات زمنية يمكن أن يستغلها غاسلو الأموال لتنفيذ مخططاتهم المعقدة. يهدف المدققون إلى تحديد هذه الفجوات في التنفيذ التي تمنع النظام من الاستجابة بمرونة وتناسب للمخاطر المتطورة.
 - 
                        Question 5 of 30
5. Question
مراجعة شاملة تظهر أن وظيفة التدقيق الداخلي في مؤسسة مالية كبيرة تواجه تحديات في تصنيف وتحديد نطاق أنواع مختلفة من المراجعات المتعلقة بالامتثال لمكافحة غسل الأموال (AML). تم تكليف المدقق الرئيسي، السيد خالد، بتوضيح الفروقات الجوهرية بين المراجعات الدورية المجدولة (Cyclic) والمراجعات التي تفرضها التشريعات (By Legislation) والمراجعات التي تتم لمرة واحدة (One-off) بناءً على طبيعة التكليف والهدف. ما هما الوصفان الأكثر دقة لطبيعة المراجعات “التي تفرضها التشريعات” و “المراجعات لمرة واحدة” في سياق التدقيق المتقدم للامتثال؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
تتطلب وظيفة التدقيق المتقدمة في مجال مكافحة غسل الأموال (AML) فهماً دقيقاً لأنواع المراجعات المختلفة التي يتم إجراؤها، حيث يختلف نطاق كل منها وتوقيته والجهة التي تفرضه. المراجعات التي تفرضها التشريعات أو الجهات التنظيمية هي مراجعات إلزامية لا يمكن للمؤسسة التنازل عنها، وتكون مدفوعة بمتطلبات خارجية تهدف إلى ضمان الحد الأدنى من الامتثال للقوانين واللوائح السارية. غالباً ما تحدد هذه المتطلبات التنظيمية العناصر الأساسية التي يجب فحصها، مثل تقييم المخاطر الشامل أو فعالية برنامج اعرف عميلك (KYC)، وقد تكون دورية أو يتم طلبها عند حدوث تغييرات تشريعية كبيرة. أما المراجعات الدورية (Cyclic)، فهي جزء من خطة التدقيق السنوية أو متعددة السنوات التي يضعها التدقيق الداخلي بناءً على تقييم المخاطر الداخلي للمؤسسة، وتهدف إلى تغطية جميع مجالات المخاطر بشكل منهجي ومجدول. في المقابل، فإن المراجعات التي تتم لمرة واحدة (One-off) هي مراجعات غير مجدولة بطبيعتها، وتنشأ عادةً كاستجابة لحدث معين أو حاجة طارئة. قد يكون هذا الحدث عبارة عن اكتشاف ضعف كبير في الضوابط الداخلية، أو تحقيق في معاملة مشبوهة محددة، أو طلب من الإدارة العليا لتقييم مخاطر منتج جديد قبل إطلاقه. هذه المراجعات تكون عادةً ضيقة النطاق ومركزة للغاية على المشكلة المحددة التي أدت إلى تكليفها، ولا تتبع جدولاً زمنياً ثابتاً أو متكرراً. الفهم الواضح لهذه الفروقات أمر بالغ الأهمية لتخصيص الموارد وتحديد أولويات جهود التدقيق بشكل فعال.
Incorrect
تتطلب وظيفة التدقيق المتقدمة في مجال مكافحة غسل الأموال (AML) فهماً دقيقاً لأنواع المراجعات المختلفة التي يتم إجراؤها، حيث يختلف نطاق كل منها وتوقيته والجهة التي تفرضه. المراجعات التي تفرضها التشريعات أو الجهات التنظيمية هي مراجعات إلزامية لا يمكن للمؤسسة التنازل عنها، وتكون مدفوعة بمتطلبات خارجية تهدف إلى ضمان الحد الأدنى من الامتثال للقوانين واللوائح السارية. غالباً ما تحدد هذه المتطلبات التنظيمية العناصر الأساسية التي يجب فحصها، مثل تقييم المخاطر الشامل أو فعالية برنامج اعرف عميلك (KYC)، وقد تكون دورية أو يتم طلبها عند حدوث تغييرات تشريعية كبيرة. أما المراجعات الدورية (Cyclic)، فهي جزء من خطة التدقيق السنوية أو متعددة السنوات التي يضعها التدقيق الداخلي بناءً على تقييم المخاطر الداخلي للمؤسسة، وتهدف إلى تغطية جميع مجالات المخاطر بشكل منهجي ومجدول. في المقابل، فإن المراجعات التي تتم لمرة واحدة (One-off) هي مراجعات غير مجدولة بطبيعتها، وتنشأ عادةً كاستجابة لحدث معين أو حاجة طارئة. قد يكون هذا الحدث عبارة عن اكتشاف ضعف كبير في الضوابط الداخلية، أو تحقيق في معاملة مشبوهة محددة، أو طلب من الإدارة العليا لتقييم مخاطر منتج جديد قبل إطلاقه. هذه المراجعات تكون عادةً ضيقة النطاق ومركزة للغاية على المشكلة المحددة التي أدت إلى تكليفها، ولا تتبع جدولاً زمنياً ثابتاً أو متكرراً. الفهم الواضح لهذه الفروقات أمر بالغ الأهمية لتخصيص الموارد وتحديد أولويات جهود التدقيق بشكل فعال.
 - 
                        Question 6 of 30
6. Question
في ظل هذه الظروف المحددة، حيث يقوم مدقق داخلي (خالد) بمراجعة نظام فحص العقوبات في مؤسسة مالية كبيرة، ولاحظ أن إدارة الامتثال قامت مؤخراً برفع عتبة المطابقة (Matching Threshold) للمنطق الضبابي (Fuzzy Logic) من 80% إلى 90% بهدف تقليل الإنذارات الكاذبة (False Positives) وتحسين كفاءة التشغيل. ما هو الخطر الأساسي الذي يجب على المدقق التركيز عليه في تقييمه لفعالية النظام بعد هذا التعديل، وما هي النتيجة المباشرة لهذا التغيير في ضبط النظام؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن تعديل عتبة المطابقة (Matching Threshold) في أنظمة فحص العقوبات التي تستخدم المنطق الضبابي (Fuzzy Logic) يمثل نقطة توازن حرجة بين الكفاءة والفعالية. عندما تقرر المؤسسة المالية رفع هذه العتبة، على سبيل المثال من 80% إلى 90%، فإنها تهدف بشكل أساسي إلى تقليل عدد الإنذارات الكاذبة (False Positives) التي تستهلك وقت وجهد موظفي الامتثال. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يجعل النظام أقل حساسية وأكثر تطلباً لتطابق الأسماء. النتيجة المباشرة والأكثر خطورة من منظور التدقيق والامتثال هي الزيادة الحتمية في مخاطر النتائج السلبية الكاذبة (False Negatives). يحدث الخطأ السلبي الكاذب عندما يتم تمرير معاملة أو طرف خاضع للعقوبات دون أن يكتشفه النظام، وذلك لأن درجة التطابق بين اسم الطرف واسم القائمة الرسمية أصبحت الآن أقل من العتبة الجديدة المرتفعة (90%). هذا الفشل في تحديد الأطراف المحظورة يشكل خرقاً مباشراً لمتطلبات العقوبات الدولية ويعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية ضخمة ومخاطر سمعة لا يمكن تحملها. يجب على المدقق التركيز على اختبارات التحقق من صحة النظام (Validation Testing) بعد التعديل، باستخدام مجموعات بيانات اختبارية تحتوي على اختلافات طفيفة في التهجئة أو الترجمة الصوتية (Transliteration) لأسماء الأطراف الخاضعة للعقوبات، لضمان أن النظام لا يسمح بحدوث تسرب (Leakage) أو تهرب من العقوبات.
Incorrect
إن تعديل عتبة المطابقة (Matching Threshold) في أنظمة فحص العقوبات التي تستخدم المنطق الضبابي (Fuzzy Logic) يمثل نقطة توازن حرجة بين الكفاءة والفعالية. عندما تقرر المؤسسة المالية رفع هذه العتبة، على سبيل المثال من 80% إلى 90%، فإنها تهدف بشكل أساسي إلى تقليل عدد الإنذارات الكاذبة (False Positives) التي تستهلك وقت وجهد موظفي الامتثال. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يجعل النظام أقل حساسية وأكثر تطلباً لتطابق الأسماء. النتيجة المباشرة والأكثر خطورة من منظور التدقيق والامتثال هي الزيادة الحتمية في مخاطر النتائج السلبية الكاذبة (False Negatives). يحدث الخطأ السلبي الكاذب عندما يتم تمرير معاملة أو طرف خاضع للعقوبات دون أن يكتشفه النظام، وذلك لأن درجة التطابق بين اسم الطرف واسم القائمة الرسمية أصبحت الآن أقل من العتبة الجديدة المرتفعة (90%). هذا الفشل في تحديد الأطراف المحظورة يشكل خرقاً مباشراً لمتطلبات العقوبات الدولية ويعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية ضخمة ومخاطر سمعة لا يمكن تحملها. يجب على المدقق التركيز على اختبارات التحقق من صحة النظام (Validation Testing) بعد التعديل، باستخدام مجموعات بيانات اختبارية تحتوي على اختلافات طفيفة في التهجئة أو الترجمة الصوتية (Transliteration) لأسماء الأطراف الخاضعة للعقوبات، لضمان أن النظام لا يسمح بحدوث تسرب (Leakage) أو تهرب من العقوبات.
 - 
                        Question 7 of 30
7. Question
يتطلب تطبيق مفهوم التنسيق الفعال بين المراجع الخارجي ووظيفة التدقيق الداخلي، خاصة عند تقييم كفاءة الضوابط الداخلية المتعلقة بالتقارير المالية، اتخاذ خطوات حاسمة من قبل المراجع الخارجي لضمان الحفاظ على استقلاليته المهنية. ما هو الإجراء الأكثر أهمية الذي يجب على المراجع الخارجي القيام به أولاً وقبل كل شيء قبل اتخاذ قرار الاعتماد على عمل التدقيق الداخلي في هذا السياق؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن العلاقة بين المراجع الخارجي ووظيفة التدقيق الداخلي هي علاقة تنسيقية ولكنها تخضع لضوابط مهنية صارمة. المعيار الأساسي الذي يحكم هذه العلاقة هو أن المراجع الخارجي يتحمل المسؤولية الكاملة والوحيدة عن رأي المراجعة، ولا يمكنه تفويض هذا الحكم المهني إلى التدقيق الداخلي. قبل أن يقرر المراجع الخارجي الاعتماد على أي جزء من عمل التدقيق الداخلي، خاصة فيما يتعلق بتقييم فعالية الضوابط الداخلية التي تؤثر على التقارير المالية، يجب عليه أولاً تقييم جودة وظيفة التدقيق الداخلي نفسها. يشمل هذا التقييم فحص عاملين رئيسيين: الكفاءة والموضوعية. الكفاءة تتعلق بالمهارات والمعرفة والتدريب الذي يتمتع به المدققون الداخليون، وجودة الإشراف، وتطبيقهم لمعايير التدقيق المهنية المعترف بها. أما الموضوعية، فتتعلق بالاستقلالية التنظيمية لوظيفة التدقيق الداخلي، مثل خطوط إعداد التقارير (هل يقدمون تقاريرهم إلى لجنة التدقيق مباشرة؟) وعدم وجود تضارب في المصالح أو قيود على نطاق عملهم. إذا لم يتم استيفاء معايير الكفاءة والموضوعية بدرجة كافية، يجب على المراجع الخارجي تقليل أو إلغاء اعتماده على عمل التدقيق الداخلي وزيادة نطاق اختباراته المستقلة بشكل كبير. هذا الإجراء الأولي لتقييم الجودة هو حجر الزاوية لضمان أن أي اعتماد لاحق يكون مبررًا مهنيًا ومناسبًا، ويساعد المراجع الخارجي في تحديد طبيعة وتوقيت ومدى الإجراءات التي سيقوم بها بنفسه. هذا التقييم يسبق أي تنسيق تفصيلي أو مراجعة لأوراق العمل الفردية.
Incorrect
إن العلاقة بين المراجع الخارجي ووظيفة التدقيق الداخلي هي علاقة تنسيقية ولكنها تخضع لضوابط مهنية صارمة. المعيار الأساسي الذي يحكم هذه العلاقة هو أن المراجع الخارجي يتحمل المسؤولية الكاملة والوحيدة عن رأي المراجعة، ولا يمكنه تفويض هذا الحكم المهني إلى التدقيق الداخلي. قبل أن يقرر المراجع الخارجي الاعتماد على أي جزء من عمل التدقيق الداخلي، خاصة فيما يتعلق بتقييم فعالية الضوابط الداخلية التي تؤثر على التقارير المالية، يجب عليه أولاً تقييم جودة وظيفة التدقيق الداخلي نفسها. يشمل هذا التقييم فحص عاملين رئيسيين: الكفاءة والموضوعية. الكفاءة تتعلق بالمهارات والمعرفة والتدريب الذي يتمتع به المدققون الداخليون، وجودة الإشراف، وتطبيقهم لمعايير التدقيق المهنية المعترف بها. أما الموضوعية، فتتعلق بالاستقلالية التنظيمية لوظيفة التدقيق الداخلي، مثل خطوط إعداد التقارير (هل يقدمون تقاريرهم إلى لجنة التدقيق مباشرة؟) وعدم وجود تضارب في المصالح أو قيود على نطاق عملهم. إذا لم يتم استيفاء معايير الكفاءة والموضوعية بدرجة كافية، يجب على المراجع الخارجي تقليل أو إلغاء اعتماده على عمل التدقيق الداخلي وزيادة نطاق اختباراته المستقلة بشكل كبير. هذا الإجراء الأولي لتقييم الجودة هو حجر الزاوية لضمان أن أي اعتماد لاحق يكون مبررًا مهنيًا ومناسبًا، ويساعد المراجع الخارجي في تحديد طبيعة وتوقيت ومدى الإجراءات التي سيقوم بها بنفسه. هذا التقييم يسبق أي تنسيق تفصيلي أو مراجعة لأوراق العمل الفردية.
 - 
                        Question 8 of 30
8. Question
مقارنة هذه الأساليب تظهر أن عملية الإحالة الداخلية لنتائج التدقيق المتقدمة، خاصة تلك المتعلقة بالقصور المنهجي في العناية الواجبة للعملاء (CDD)، تتطلب تنسيقاً دقيقاً بين فريق التدقيق وإدارة الامتثال. في سياق إحالة تدقيق داخلي يكشف عن مخاطر عالية في قطاع معين من العملاء، ما هي المتطلبات الإجرائية والتوثيقية الأكثر أهمية التي يجب على فريق التدقيق الالتزام بها لضمان معالجة فعالة ومساءلة واضحة من قبل الأقسام الأخرى؟ (اختر إجابتين صحيحتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر الإحالة الداخلية لنتائج التدقيق المتقدمة، خاصة تلك التي تكشف عن قصور منهجي في الضوابط الداخلية أو إجراءات مكافحة غسل الأموال، خطوة حاسمة لضمان سلامة المؤسسة. يجب أن يركز فريق التدقيق على توفير أساس متين للمساءلة والمعالجة. يتطلب ذلك أولاً تحديد السبب الجذري للخلل، وهو ما يتجاوز مجرد وصف النتيجة إلى تحليل العوامل الأساسية التي أدت إلى فشل الضابط. هذا التحليل ضروري لضمان أن الإجراءات التصحيحية تعالج المشكلة من أساسها بدلاً من مجرد معالجة الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، يجب على فريق التدقيق تقييم المخاطر المتبقية، مما يساعد الأقسام المستلمة (مثل الامتثال) على فهم الأولوية والخطورة المستمرة للمشكلة. ثانياً، يجب أن تكون الإحالة عملية موجهة نحو العمل. لا يكفي مجرد الإبلاغ عن المشكلة؛ بل يجب تحديد الإجراءات التصحيحية المطلوبة بوضوح ودقة، مع تحديد من هو المسؤول عن التنفيذ ومتى يجب أن يتم ذلك. هذا يضمن أن الإحالة لا تضيع في البيروقراطية وتؤدي إلى تغييرات ملموسة في بيئة الرقابة. إن تحديد الجداول الزمنية الملزمة يضمن المتابعة الفعالة ويسمح للتدقيق الداخلي بالتحقق من التنفيذ في دورات المراجعة اللاحقة. هذا التركيز على الوضوح والمساءلة هو جوهر عملية الإحالة الداخلية الفعالة في بيئة التدقيق المتقدمة.
Incorrect
تعتبر الإحالة الداخلية لنتائج التدقيق المتقدمة، خاصة تلك التي تكشف عن قصور منهجي في الضوابط الداخلية أو إجراءات مكافحة غسل الأموال، خطوة حاسمة لضمان سلامة المؤسسة. يجب أن يركز فريق التدقيق على توفير أساس متين للمساءلة والمعالجة. يتطلب ذلك أولاً تحديد السبب الجذري للخلل، وهو ما يتجاوز مجرد وصف النتيجة إلى تحليل العوامل الأساسية التي أدت إلى فشل الضابط. هذا التحليل ضروري لضمان أن الإجراءات التصحيحية تعالج المشكلة من أساسها بدلاً من مجرد معالجة الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، يجب على فريق التدقيق تقييم المخاطر المتبقية، مما يساعد الأقسام المستلمة (مثل الامتثال) على فهم الأولوية والخطورة المستمرة للمشكلة. ثانياً، يجب أن تكون الإحالة عملية موجهة نحو العمل. لا يكفي مجرد الإبلاغ عن المشكلة؛ بل يجب تحديد الإجراءات التصحيحية المطلوبة بوضوح ودقة، مع تحديد من هو المسؤول عن التنفيذ ومتى يجب أن يتم ذلك. هذا يضمن أن الإحالة لا تضيع في البيروقراطية وتؤدي إلى تغييرات ملموسة في بيئة الرقابة. إن تحديد الجداول الزمنية الملزمة يضمن المتابعة الفعالة ويسمح للتدقيق الداخلي بالتحقق من التنفيذ في دورات المراجعة اللاحقة. هذا التركيز على الوضوح والمساءلة هو جوهر عملية الإحالة الداخلية الفعالة في بيئة التدقيق المتقدمة.
 - 
                        Question 9 of 30
9. Question
تخيل حالة حيث يقوم فريق تدقيق داخلي (بقيادة السيد خالد) بمراجعة ملفات تدقيق سابقة تتعلق بتحقيق معقد في غسل الأموال شمل معاملات عابرة للحدود وأشخاصاً معرّضين سياسياً (PEPs). ما هي الخصائص الجوهرية الثلاثة التي يجب أن تتوافر في وثائق التدقيق لضمان أنها كافية ومناسبة لدعم استنتاجات المدقق، وتلبية متطلبات المعايير المهنية المتقدمة (مثل المعايير الدولية للتدقيق المعدلة لسياق مكافحة غسل الأموال)؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر وثائق التدقيق حجر الزاوية في عملية التدقيق المتقدمة، خاصة في سياق مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، حيث تكون الأحكام المهنية معقدة وتتطلب دعماً قوياً لمواجهة التدقيق التنظيمي المحتمل. الهدف الأساسي من التوثيق هو توفير سجل كافٍ ومناسب كأساس لتقرير المدقق، وإثبات أن التدقيق قد تم تخطيطه وتنفيذه وفقاً للمعايير المهنية ذات الصلة. لكي تكون الوثائق كافية ومناسبة، يجب أن تكون قادرة على تمكين مدقق خبير ليس لديه خبرة سابقة في هذا التدقيق من فهم طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات التدقيق المنفذة، ونتائج تلك الإجراءات، والأدلة التي تم الحصول عليها، والأحكام المهنية الهامة التي تم اتخاذها للوصول إلى الاستنتاجات. من الضروري أن تظهر الوثائق بوضوح كيف تم ربط الأدلة المجمعة بالاستنتاجات النهائية المتعلقة بفعالية الضوابط الداخلية. كما يجب أن تشمل الوثائق دليلاً على المراجعة الإشرافية لضمان جودة العمل المنجز، خاصة فيما يتعلق بالمسائل التي تتطلب حكماً مهنياً عالياً، مثل تقييم مخاطر الأشخاص المعرضين سياسياً أو التعامل مع التناقضات في الأدلة. إن تسجيل كيفية حل أي تناقضات أو خلافات في الرأي أمر بالغ الأهمية لضمان سلامة عملية التدقيق وموثوقية النتائج النهائية.
Incorrect
تعتبر وثائق التدقيق حجر الزاوية في عملية التدقيق المتقدمة، خاصة في سياق مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، حيث تكون الأحكام المهنية معقدة وتتطلب دعماً قوياً لمواجهة التدقيق التنظيمي المحتمل. الهدف الأساسي من التوثيق هو توفير سجل كافٍ ومناسب كأساس لتقرير المدقق، وإثبات أن التدقيق قد تم تخطيطه وتنفيذه وفقاً للمعايير المهنية ذات الصلة. لكي تكون الوثائق كافية ومناسبة، يجب أن تكون قادرة على تمكين مدقق خبير ليس لديه خبرة سابقة في هذا التدقيق من فهم طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات التدقيق المنفذة، ونتائج تلك الإجراءات، والأدلة التي تم الحصول عليها، والأحكام المهنية الهامة التي تم اتخاذها للوصول إلى الاستنتاجات. من الضروري أن تظهر الوثائق بوضوح كيف تم ربط الأدلة المجمعة بالاستنتاجات النهائية المتعلقة بفعالية الضوابط الداخلية. كما يجب أن تشمل الوثائق دليلاً على المراجعة الإشرافية لضمان جودة العمل المنجز، خاصة فيما يتعلق بالمسائل التي تتطلب حكماً مهنياً عالياً، مثل تقييم مخاطر الأشخاص المعرضين سياسياً أو التعامل مع التناقضات في الأدلة. إن تسجيل كيفية حل أي تناقضات أو خلافات في الرأي أمر بالغ الأهمية لضمان سلامة عملية التدقيق وموثوقية النتائج النهائية.
 - 
                        Question 10 of 30
10. Question
بالنظر إلى هذه الظروف الخاصة، وفي سياق تدقيق متقدم يهدف إلى تقييم فعالية الهيكل المؤسسي للمنشأة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، يواجه المدقق تحدياً في تحديد ما إذا كانت المؤسسة تفي بالمعايير المتقدمة للالتزام، خاصة عندما تكون السياسات المكتوبة قوية ولكن هناك شكوك حول التطبيق العملي على مستوى الحوكمة. ما هي الجوانب الهيكلية أو الحوكمية الأكثر أهمية التي يجب على المدقق التركيز عليها لتحديد ما إذا كانت المؤسسة تفي بالمعايير المتقدمة للالتزام؟ (يجب اختيار إجابتين صحيحتين). (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر فعالية الهيكل المؤسسي والحوكمة الرشيدة من أهم الركائز التي يركز عليها التدقيق المتقدم في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT). لا يكفي أن تكون لدى المؤسسة سياسات مكتوبة، بل يجب أن يثبت المدقق أن هذه السياسات مدعومة بهيكل تنظيمي يضمن التطبيق الفعال وغير المنقوص. أحد الجوانب الحاسمة هو ضمان الاستقلالية الكاملة لوظيفة الامتثال. يجب أن يكون مسؤول الامتثال (MLRO/CCO) مستقلاً عن الأنشطة المدرة للدخل ولديه سلطة كافية لفرض الضوابط. الأهم من ذلك، يجب أن يكون لديه خط إبلاغ مباشر وغير خاضع للرقابة إلى أعلى مستويات الإدارة، مثل مجلس الإدارة أو لجنة التدقيق، لضمان أن “نبرة القيادة العليا” (Tone from the Top) تدعم ثقافة الامتثال. الجانب الآخر الذي يمثل تحدياً هيكلياً هو كيفية استخدام المؤسسة لتقييم المخاطر المؤسسية (IRA). يجب أن يتجاوز تقييم المخاطر كونه مجرد متطلب تنظيمي ليصبح محركاً استراتيجياً. يجب على المدقق التحقق من أن نتائج تقييم المخاطر لا يتم حفظها في الأدراج، بل يتم استخدامها بشكل فعال لتوجيه القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد المالية والبشرية، وتصميم برامج التدريب المتخصصة، وتحديد المجالات التي تتطلب تعزيزاً للضوابط الداخلية. هذا التكامل يضمن أن المؤسسة تدير مخاطرها بشكل استباقي ومستمر، مما يعكس التزاماً مؤسسياً عميقاً بالمعايير المتقدمة لمكافحة الجريمة المالية.
Incorrect
تعتبر فعالية الهيكل المؤسسي والحوكمة الرشيدة من أهم الركائز التي يركز عليها التدقيق المتقدم في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT). لا يكفي أن تكون لدى المؤسسة سياسات مكتوبة، بل يجب أن يثبت المدقق أن هذه السياسات مدعومة بهيكل تنظيمي يضمن التطبيق الفعال وغير المنقوص. أحد الجوانب الحاسمة هو ضمان الاستقلالية الكاملة لوظيفة الامتثال. يجب أن يكون مسؤول الامتثال (MLRO/CCO) مستقلاً عن الأنشطة المدرة للدخل ولديه سلطة كافية لفرض الضوابط. الأهم من ذلك، يجب أن يكون لديه خط إبلاغ مباشر وغير خاضع للرقابة إلى أعلى مستويات الإدارة، مثل مجلس الإدارة أو لجنة التدقيق، لضمان أن “نبرة القيادة العليا” (Tone from the Top) تدعم ثقافة الامتثال. الجانب الآخر الذي يمثل تحدياً هيكلياً هو كيفية استخدام المؤسسة لتقييم المخاطر المؤسسية (IRA). يجب أن يتجاوز تقييم المخاطر كونه مجرد متطلب تنظيمي ليصبح محركاً استراتيجياً. يجب على المدقق التحقق من أن نتائج تقييم المخاطر لا يتم حفظها في الأدراج، بل يتم استخدامها بشكل فعال لتوجيه القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد المالية والبشرية، وتصميم برامج التدريب المتخصصة، وتحديد المجالات التي تتطلب تعزيزاً للضوابط الداخلية. هذا التكامل يضمن أن المؤسسة تدير مخاطرها بشكل استباقي ومستمر، مما يعكس التزاماً مؤسسياً عميقاً بالمعايير المتقدمة لمكافحة الجريمة المالية.
 - 
                        Question 11 of 30
11. Question
تتطلب عمليات المراجعة الداخلية لبرنامج مكافحة غسل الأموال (AML) في مؤسسة مالية كبيرة تقييمًا شاملاً لترتيبات التعاقد مع طرف ثالث (مورد) مسؤول عن إجراءات التحقق من هوية العملاء (KYC) الأولية في مناطق عالية المخاطر. بالنظر إلى المخاطر المتزايدة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب (ML/TF) المرتبطة بهذا التفويض، ما هي الجوانب الثلاثة الأكثر أهمية التي يجب على المراجع التركيز عليها لضمان فعالية الضوابط والامتثال؟ (اختر الإجابات الثلاث الصحيحة). (Choose 3 Correct answers)
Correct
تعتبر إدارة مخاطر الطرف الثالث (TPRM) عنصراً حاسماً في مراجعة الامتثال لمكافحة غسل الأموال، خاصة عندما يتم تفويض وظائف أساسية مثل التحقق من هوية العميل (KYC) إلى كيانات خارجية تعمل في بيئات عالية المخاطر. يهدف المراجع إلى التأكد من أن المؤسسة المالية لم تتنازل عن مسؤوليتها النهائية عن الامتثال، وأن الضوابط الموضوعة كافية لتخفيف المخاطر المرتبطة بالطرف الثالث. يجب أن يركز التدقيق على ثلاثة محاور رئيسية لضمان سلامة برنامج مكافحة غسل الأموال. أولاً، يجب التأكد من أن الاتفاقيات التعاقدية تمنح المؤسسة حقاً غير مقيد في التدقيق والوصول إلى البيانات الأصلية للعملاء، مما يسمح للمراجعين بتقييم جودة إجراءات KYC المطبقة فعلياً. ثانياً، يجب تقييم البيئة الرقابية الداخلية للطرف الثالث نفسه، بما في ذلك مدى كفاية تدريب موظفيه على متطلبات مكافحة غسل الأموال، حيث أن ضعف التدريب يؤدي مباشرة إلى أخطاء في تحديد الهوية ورصد المعاملات. ثالثاً، يجب فحص فعالية آليات المراقبة المستمرة التي تستخدمها المؤسسة للإشراف على أداء الطرف الثالث، والتأكد من أن أي أنشطة مشبوهة يتم اكتشافها والإبلاغ عنها فوراً وفقاً للإجراءات الداخلية والمتطلبات التنظيمية. هذه الجوانب تضمن أن المخاطر التشغيلية ومخاطر الامتثال الناتجة عن التفويض يتم التحكم فيها بشكل فعال، مما يحافظ على سلامة برنامج مكافحة غسل الأموال الشامل للمؤسسة المالية. إن الفشل في التركيز على هذه الجوانب الجوهرية يمكن أن يعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية كبيرة ومخاطر سمعة لا يمكن تداركها.
Incorrect
تعتبر إدارة مخاطر الطرف الثالث (TPRM) عنصراً حاسماً في مراجعة الامتثال لمكافحة غسل الأموال، خاصة عندما يتم تفويض وظائف أساسية مثل التحقق من هوية العميل (KYC) إلى كيانات خارجية تعمل في بيئات عالية المخاطر. يهدف المراجع إلى التأكد من أن المؤسسة المالية لم تتنازل عن مسؤوليتها النهائية عن الامتثال، وأن الضوابط الموضوعة كافية لتخفيف المخاطر المرتبطة بالطرف الثالث. يجب أن يركز التدقيق على ثلاثة محاور رئيسية لضمان سلامة برنامج مكافحة غسل الأموال. أولاً، يجب التأكد من أن الاتفاقيات التعاقدية تمنح المؤسسة حقاً غير مقيد في التدقيق والوصول إلى البيانات الأصلية للعملاء، مما يسمح للمراجعين بتقييم جودة إجراءات KYC المطبقة فعلياً. ثانياً، يجب تقييم البيئة الرقابية الداخلية للطرف الثالث نفسه، بما في ذلك مدى كفاية تدريب موظفيه على متطلبات مكافحة غسل الأموال، حيث أن ضعف التدريب يؤدي مباشرة إلى أخطاء في تحديد الهوية ورصد المعاملات. ثالثاً، يجب فحص فعالية آليات المراقبة المستمرة التي تستخدمها المؤسسة للإشراف على أداء الطرف الثالث، والتأكد من أن أي أنشطة مشبوهة يتم اكتشافها والإبلاغ عنها فوراً وفقاً للإجراءات الداخلية والمتطلبات التنظيمية. هذه الجوانب تضمن أن المخاطر التشغيلية ومخاطر الامتثال الناتجة عن التفويض يتم التحكم فيها بشكل فعال، مما يحافظ على سلامة برنامج مكافحة غسل الأموال الشامل للمؤسسة المالية. إن الفشل في التركيز على هذه الجوانب الجوهرية يمكن أن يعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية كبيرة ومخاطر سمعة لا يمكن تداركها.
 - 
                        Question 12 of 30
12. Question
عند معالجة هذه الصعوبة المتمثلة في ضمان التطبيق المتسق لضابط امتثال عالمي جديد (نظام العناية الواجبة المعززة) الذي تم تنفيذه مؤخراً عبر ثلاثة فروع جغرافية متباينة (الشرق الأوسط، أوروبا، آسيا)، يواجه رئيس التدقيق الداخلي تحدياً في تحديد نطاق المراجعة. وقد أظهرت التقارير الأولية أن هناك تفاوتاً في تفسير متطلبات النظام الجديد بين الفروع. ما هو النهج التدقيقي الأكثر ملاءمة لتقييم فعالية هذا الضابط المحدد (العناية الواجبة المعززة) عبر جميع الفروع الثلاثة في وقت واحد، مع التركيز على العملية المشتركة بدلاً من الهيكل التنظيمي لكل فرع؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
التدقيق الأفقي هو الأسلوب المنهجي الذي يتم اختياره عندما يكون الهدف الأساسي هو تقييم مدى اتساق تطبيق ضابط أو عملية محددة عبر وحدات أعمال أو مناطق جغرافية متعددة داخل المؤسسة. في سياق الامتثال ومكافحة غسل الأموال، يصبح هذا النهج حاسماً عند إطلاق سياسات أو أنظمة جديدة تتطلب تطبيقاً موحداً. بدلاً من التركيز على الصحة العامة لوحدة تنظيمية واحدة، يركز التدقيق الأفقي على تتبع مسار العملية الواحدة، مثل إجراءات العناية الواجبة المعززة، عبر جميع الأقسام المعنية. هذا يسمح للمدققين بتحديد الفروقات في التفسير أو التنفيذ، أو نقاط الضعف المشتركة التي قد تنشأ بسبب التباين في التدريب أو الموارد بين الفروع المختلفة. إن تحديد هذه التناقضات أمر حيوي لضمان أن المؤسسة تحافظ على مستوى موحد من الحماية ضد المخاطر، خاصة عندما تكون الضوابط التكنولوجية أو الإجرائية جديدة. على النقيض من ذلك، يركز التدقيق الرأسي على جميع العمليات والضوابط داخل وحدة واحدة فقط، مما يجعله غير مناسب لتقييم الاتساق عبر الحدود التنظيمية. كما أن التدقيق المواضيعي يميل إلى التركيز على مخاطر أوسع بدلاً من عملية محددة، بينما يركز تدقيق المشروع على مراجعة مرحلة التنفيذ الأولي بدلاً من الفعالية التشغيلية المستمرة عبر الوحدات.
Incorrect
التدقيق الأفقي هو الأسلوب المنهجي الذي يتم اختياره عندما يكون الهدف الأساسي هو تقييم مدى اتساق تطبيق ضابط أو عملية محددة عبر وحدات أعمال أو مناطق جغرافية متعددة داخل المؤسسة. في سياق الامتثال ومكافحة غسل الأموال، يصبح هذا النهج حاسماً عند إطلاق سياسات أو أنظمة جديدة تتطلب تطبيقاً موحداً. بدلاً من التركيز على الصحة العامة لوحدة تنظيمية واحدة، يركز التدقيق الأفقي على تتبع مسار العملية الواحدة، مثل إجراءات العناية الواجبة المعززة، عبر جميع الأقسام المعنية. هذا يسمح للمدققين بتحديد الفروقات في التفسير أو التنفيذ، أو نقاط الضعف المشتركة التي قد تنشأ بسبب التباين في التدريب أو الموارد بين الفروع المختلفة. إن تحديد هذه التناقضات أمر حيوي لضمان أن المؤسسة تحافظ على مستوى موحد من الحماية ضد المخاطر، خاصة عندما تكون الضوابط التكنولوجية أو الإجرائية جديدة. على النقيض من ذلك، يركز التدقيق الرأسي على جميع العمليات والضوابط داخل وحدة واحدة فقط، مما يجعله غير مناسب لتقييم الاتساق عبر الحدود التنظيمية. كما أن التدقيق المواضيعي يميل إلى التركيز على مخاطر أوسع بدلاً من عملية محددة، بينما يركز تدقيق المشروع على مراجعة مرحلة التنفيذ الأولي بدلاً من الفعالية التشغيلية المستمرة عبر الوحدات.
 - 
                        Question 13 of 30
13. Question
يشير تقييم الأدلة إلى أن إدارة التدقيق الداخلي (الخط الثالث للدفاع) في مؤسسة مالية تواجه تحديات في الحفاظ على استقلاليتها الموضوعية عند تقييم وظيفة الامتثال (الخط الثاني للدفاع)، خاصة فيما يتعلق بفعالية الضوابط المطبقة على مخاطر غسل الأموال المعقدة. ما هي الإجراءات أو المبادئ الأساسية التي يجب على التدقيق الداخلي الالتزام بها لضمان تقديم تأكيد فعال وموثوق حول أداء الخط الثاني؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة المفاهيمية. يتطلب نموذج خطوط الدفاع الثلاثة أن يعمل التدقيق الداخلي (الخط الثالث) بصفته جهة مستقلة تقدم تأكيداً موضوعياً حول فعالية الحوكمة وإدارة المخاطر والضوابط الداخلية، بما في ذلك أداء الخط الثاني (وظيفة الامتثال وإدارة المخاطر). لضمان أن يكون هذا التأكيد موثوقاً، يجب على التدقيق الداخلي الحفاظ على استقلال هيكلي ووظيفي مطلق. يتمثل الاستقلال الهيكلي في ضمان أن يكون التدقيق الداخلي مسؤولاً أمام أعلى سلطة حوكمة في المؤسسة، مثل لجنة التدقيق ومجلس الإدارة، وليس أمام الإدارة التنفيذية التي يشرف عليها الخط الثاني. هذا يمنع أي ضغوط محتملة قد تؤثر على نتائج التدقيق أو تقاريره. أما الاستقلال الوظيفي فيتطلب أن يكون نطاق عمل التدقيق الداخلي شاملاً وغير مقيد بتقييمات الخط الثاني الذاتية. يجب على المدققين تجاوز مراجعة السياسات والإجراءات التي وضعها الخط الثاني والانتقال إلى اختبار فعالية الضوابط التشغيلية الفعلية التي ينفذها الخط الأول. هذا يعني التحقق من أن الضوابط المصممة من قبل الخط الثاني تعمل كما هو متوقع في الممارسة العملية، خاصة في مجالات مخاطر غسل الأموال المعقدة. يجب أن يشمل نطاق التدقيق أيضاً تقييم كفاية الموارد والخبرات المتاحة للخط الثاني نفسه، لضمان قدرته على أداء مهامه الرقابية بفعالية. إن الفشل في الحفاظ على هذا الاستقلال أو تقييد نطاق التدقيق يؤدي إلى تأكيد ضعيف وغير موثوق، مما يعرض المؤسسة لمخاطر عدم الامتثال والعقوبات التنظيمية.
Incorrect
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة المفاهيمية. يتطلب نموذج خطوط الدفاع الثلاثة أن يعمل التدقيق الداخلي (الخط الثالث) بصفته جهة مستقلة تقدم تأكيداً موضوعياً حول فعالية الحوكمة وإدارة المخاطر والضوابط الداخلية، بما في ذلك أداء الخط الثاني (وظيفة الامتثال وإدارة المخاطر). لضمان أن يكون هذا التأكيد موثوقاً، يجب على التدقيق الداخلي الحفاظ على استقلال هيكلي ووظيفي مطلق. يتمثل الاستقلال الهيكلي في ضمان أن يكون التدقيق الداخلي مسؤولاً أمام أعلى سلطة حوكمة في المؤسسة، مثل لجنة التدقيق ومجلس الإدارة، وليس أمام الإدارة التنفيذية التي يشرف عليها الخط الثاني. هذا يمنع أي ضغوط محتملة قد تؤثر على نتائج التدقيق أو تقاريره. أما الاستقلال الوظيفي فيتطلب أن يكون نطاق عمل التدقيق الداخلي شاملاً وغير مقيد بتقييمات الخط الثاني الذاتية. يجب على المدققين تجاوز مراجعة السياسات والإجراءات التي وضعها الخط الثاني والانتقال إلى اختبار فعالية الضوابط التشغيلية الفعلية التي ينفذها الخط الأول. هذا يعني التحقق من أن الضوابط المصممة من قبل الخط الثاني تعمل كما هو متوقع في الممارسة العملية، خاصة في مجالات مخاطر غسل الأموال المعقدة. يجب أن يشمل نطاق التدقيق أيضاً تقييم كفاية الموارد والخبرات المتاحة للخط الثاني نفسه، لضمان قدرته على أداء مهامه الرقابية بفعالية. إن الفشل في الحفاظ على هذا الاستقلال أو تقييد نطاق التدقيق يؤدي إلى تأكيد ضعيف وغير موثوق، مما يعرض المؤسسة لمخاطر عدم الامتثال والعقوبات التنظيمية.
 - 
                        Question 14 of 30
14. Question
تطبيق هذه المبادئ يستلزم من مدقق CAMS المتقدم، الذي يقوم بمراجعة شاملة لبرنامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) في مؤسسة مالية تعمل في ولاية قضائية تخضع لعملية تقييم متبادل من قبل هيئة إقليمية على غرار مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، أن يركز على جوانب محددة لضمان التوافق مع المعايير الدولية. ما هما الإجراءان الحرجان اللذان يجب على المدقق إعطاؤهما الأولوية لتقييم فعالية الضوابط الداخلية للمؤسسة بناءً على توصيات مجموعة العمل المالي (FATF)؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
إن دور مدقق CAMS المتقدم يتجاوز مجرد التحقق من وجود السياسات والإجراءات. في سياق التقييمات المتبادلة التي تجريها هيئات دولية وإقليمية مثل مجموعة العمل المالي (FATF) أو مجموعاتها الإقليمية (مثل MENAFATF)، يصبح التركيز الأساسي هو “الفعالية”. تتطلب مبادئ مجموعة العمل المالي، خاصة تلك المتعلقة بالمنهج القائم على المخاطر (RBA)، أن تقوم المؤسسات ليس فقط بتصنيف عملائها ولكن أيضًا بتكييف ضوابطها بشكل فعال بناءً على المخاطر المحددة. يجب على المدقق تقييم ما إذا كانت المؤسسة قد استوعبت بشكل صحيح نقاط الضعف المحددة في تقرير التقييم المتبادل للولاية القضائية التي تعمل فيها، ودمجت هذه النتائج في مصفوفة المخاطر الداخلية الخاصة بها. هذا يضمن أن الضوابط الداخلية مصممة لمعالجة التهديدات الوطنية والإقليمية المحددة. علاوة على ذلك، تعتبر قضايا الشفافية والملكية المستفيدة الحقيقية (BO) من الركائز الأساسية لفعالية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما هو موضح في التوصيات 24 و 25. يجب على المدقق التأكد من أن المؤسسة لديها آليات قوية ليس فقط لجمع معلومات الملكية المستفيدة ولكن للتحقق من دقتها وحداثتها، خاصة في الهياكل المعقدة أو العابرة للحدود. هذا التقييم العميق للفعالية هو ما يميز التدقيق المتقدم عن التدقيق الأساسي للامتثال الشكلي. يجب أن يركز المدقق على النتائج الفعلية للضوابط، وليس فقط على وجودها النظري، لضمان التوافق مع المعايير الدولية التي تفرضها الهيئات الرئيسية.
Incorrect
إن دور مدقق CAMS المتقدم يتجاوز مجرد التحقق من وجود السياسات والإجراءات. في سياق التقييمات المتبادلة التي تجريها هيئات دولية وإقليمية مثل مجموعة العمل المالي (FATF) أو مجموعاتها الإقليمية (مثل MENAFATF)، يصبح التركيز الأساسي هو “الفعالية”. تتطلب مبادئ مجموعة العمل المالي، خاصة تلك المتعلقة بالمنهج القائم على المخاطر (RBA)، أن تقوم المؤسسات ليس فقط بتصنيف عملائها ولكن أيضًا بتكييف ضوابطها بشكل فعال بناءً على المخاطر المحددة. يجب على المدقق تقييم ما إذا كانت المؤسسة قد استوعبت بشكل صحيح نقاط الضعف المحددة في تقرير التقييم المتبادل للولاية القضائية التي تعمل فيها، ودمجت هذه النتائج في مصفوفة المخاطر الداخلية الخاصة بها. هذا يضمن أن الضوابط الداخلية مصممة لمعالجة التهديدات الوطنية والإقليمية المحددة. علاوة على ذلك، تعتبر قضايا الشفافية والملكية المستفيدة الحقيقية (BO) من الركائز الأساسية لفعالية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما هو موضح في التوصيات 24 و 25. يجب على المدقق التأكد من أن المؤسسة لديها آليات قوية ليس فقط لجمع معلومات الملكية المستفيدة ولكن للتحقق من دقتها وحداثتها، خاصة في الهياكل المعقدة أو العابرة للحدود. هذا التقييم العميق للفعالية هو ما يميز التدقيق المتقدم عن التدقيق الأساسي للامتثال الشكلي. يجب أن يركز المدقق على النتائج الفعلية للضوابط، وليس فقط على وجودها النظري، لضمان التوافق مع المعايير الدولية التي تفرضها الهيئات الرئيسية.
 - 
                        Question 15 of 30
15. Question
من بين هذه البدائل، يواجه فريق التدقيق الداخلي في مؤسسة “الريادة المالية” تحدياً في تقييم فعالية نظام مراقبة المعاملات الجديد لمكافحة غسل الأموال (AML) بعد ستة أشهر من التشغيل الكامل. تم ضبط قواعد النظام بشكل مكثف لتقليل الإيجابيات الكاذبة (False Positives) بنسبة 40%. ما هي الخطوة المنهجية الأكثر أهمية التي يجب على المدققين اتخاذها لضمان عدم تسبب هذا الضبط في زيادة السلبيات الكاذبة (False Negatives) وتفويت أنماط غسل أموال عالية المخاطر، وهو ما يمثل فشلاً رقابياً؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
إن تدقيق أنظمة مكافحة غسل الأموال الجديدة بعد تنفيذها يمثل تحدياً كبيراً، خاصة فيما يتعلق بضمان فعالية النظام في تحديد الأنشطة المشبوهة. عندما تقوم المؤسسة بضبط قواعد النظام (Tuning) لتقليل عدد التنبيهات غير الضرورية (الإيجابيات الكاذبة)، فإنها تخاطر بزيادة عدد السلبيات الكاذبة، وهي الحالات المشبوهة الحقيقية التي يفشل النظام في اكتشافها. هذه السلبيات الكاذبة تمثل فشلاً رقابياً مباشراً وتعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية ومخاطر سمعة عالية. وللتخفيف من هذا الخطر، يجب على المدققين الداخليين تجاوز مجرد مراجعة إعدادات النظام أو وثائق الضبط. الخطوة الأكثر أهمية هي إجراء اختبارات تحدي صارمة. تتضمن هذه الاختبارات إدخال بيانات تاريخية معروفة بأنها تمثل نشاطاً مشبوهاً (مثل حالات تم الإبلاغ عنها سابقاً إلى وحدة الاستخبارات المالية) أو إنشاء سيناريوهات معاملات عالية المخاطر مصممة خصيصاً لاختبار حدود النظام وقواعده الجديدة. الهدف هو التحقق بشكل مستقل من أن النظام الجديد يلتقط هذه الأنماط الخطرة التي كان من المفترض أن يكتشفها. هذا النوع من الاختبار، المعروف باسم التحقق من صحة النموذج (Model Validation) أو اختبار التحدي (Challenge Testing)، هو الضمان الأساسي لفعالية النظام ويؤكد أن الضبط الذي تم إجراؤه لم يضر بقدرة النظام على تغطية المخاطر الأساسية للمؤسسة.
Incorrect
إن تدقيق أنظمة مكافحة غسل الأموال الجديدة بعد تنفيذها يمثل تحدياً كبيراً، خاصة فيما يتعلق بضمان فعالية النظام في تحديد الأنشطة المشبوهة. عندما تقوم المؤسسة بضبط قواعد النظام (Tuning) لتقليل عدد التنبيهات غير الضرورية (الإيجابيات الكاذبة)، فإنها تخاطر بزيادة عدد السلبيات الكاذبة، وهي الحالات المشبوهة الحقيقية التي يفشل النظام في اكتشافها. هذه السلبيات الكاذبة تمثل فشلاً رقابياً مباشراً وتعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية ومخاطر سمعة عالية. وللتخفيف من هذا الخطر، يجب على المدققين الداخليين تجاوز مجرد مراجعة إعدادات النظام أو وثائق الضبط. الخطوة الأكثر أهمية هي إجراء اختبارات تحدي صارمة. تتضمن هذه الاختبارات إدخال بيانات تاريخية معروفة بأنها تمثل نشاطاً مشبوهاً (مثل حالات تم الإبلاغ عنها سابقاً إلى وحدة الاستخبارات المالية) أو إنشاء سيناريوهات معاملات عالية المخاطر مصممة خصيصاً لاختبار حدود النظام وقواعده الجديدة. الهدف هو التحقق بشكل مستقل من أن النظام الجديد يلتقط هذه الأنماط الخطرة التي كان من المفترض أن يكتشفها. هذا النوع من الاختبار، المعروف باسم التحقق من صحة النموذج (Model Validation) أو اختبار التحدي (Challenge Testing)، هو الضمان الأساسي لفعالية النظام ويؤكد أن الضبط الذي تم إجراؤه لم يضر بقدرة النظام على تغطية المخاطر الأساسية للمؤسسة.
 - 
                        Question 16 of 30
16. Question
تُظهر نتائج التدقيق الداخلي لمؤسسة مالية دولية (FI) تعمل في المملكة المتحدة وجود قصور منهجي في تطبيق نهج المخاطر (RBA) الخاص بها، خاصة فيما يتعلق بإدارة العملاء ذوي المخاطر العالية والهياكل المعقدة. يشير التقرير إلى أن المؤسسة لم تدمج بشكل كافٍ المتطلبات المتقدمة المشتركة بين توجيهات مجموعة التوجيه المشتركة لمكافحة غسل الأموال في المملكة المتحدة (JMLSG) ومبادئ وولفسبيرغ المتعلقة بإدارة المخاطر. ما هي الإجراءات التصحيحية المحددة التي يجب على المؤسسة المالية تنفيذها فوراً لضمان الامتثال الكامل لهذه المتطلبات المتقدمة؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة). (Choose 3 Correct answers)
Correct
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة المفاهيمية. تتطلب معالجة أوجه القصور المنهجية في تطبيق نهج المخاطر (RBA)، خاصة في سياق الامتثال المتقدم لـ CAMS-Audit، دمجاً صارماً لأفضل الممارسات العالمية (مبادئ وولفسبيرغ) مع المتطلبات التنظيمية المحلية (توجيهات JMLSG في المملكة المتحدة). تركز مبادئ وولفسبيرغ بشكل خاص على الحوكمة القوية والعناية الواجبة المعززة (EDD) في مجالات مثل الأشخاص المعرضين سياسياً (PEPs) والخدمات المصرفية للمراسلين، حيث تصر على ضرورة الحصول على موافقة الإدارة العليا أو مجلس الإدارة لقبول هذه العلاقات أو استمرارها، وتوثيق مبررات قبول المخاطر. هذا يضمن أن المؤسسة المالية تدرك تماماً المخاطر الكامنة وتخصص الموارد المناسبة للتخفيف منها. من ناحية أخرى، توفر توجيهات JMLSG إطاراً عملياً مفصلاً لتطبيق قانون غسل الأموال في المملكة المتحدة، بما في ذلك تحديد عوامل المخاطر الجغرافية والقطاعية المحددة في ملاحقها. لضمان الامتثال، يجب على المؤسسة المالية تطوير نموذج مخاطر ديناميكي لا يكتفي بتصنيف العميل، بل يربط هذا التصنيف مباشرة بتردد وكثافة المراقبة المستمرة. يجب أن تشمل العناية الواجبة المعززة التحقق المستقل والموثق من مصدر الثروة ومصدر الأموال، وهو مطلب أساسي لتقليل مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالعملاء ذوي المخاطر العالية. إن الفشل في تطبيق هذه الضوابط المتقدمة يشير إلى ضعف في الخطوط الثلاثة للدفاع ويتطلب تدخلاً فورياً على مستوى الحوكمة والعمليات.
Incorrect
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة المفاهيمية. تتطلب معالجة أوجه القصور المنهجية في تطبيق نهج المخاطر (RBA)، خاصة في سياق الامتثال المتقدم لـ CAMS-Audit، دمجاً صارماً لأفضل الممارسات العالمية (مبادئ وولفسبيرغ) مع المتطلبات التنظيمية المحلية (توجيهات JMLSG في المملكة المتحدة). تركز مبادئ وولفسبيرغ بشكل خاص على الحوكمة القوية والعناية الواجبة المعززة (EDD) في مجالات مثل الأشخاص المعرضين سياسياً (PEPs) والخدمات المصرفية للمراسلين، حيث تصر على ضرورة الحصول على موافقة الإدارة العليا أو مجلس الإدارة لقبول هذه العلاقات أو استمرارها، وتوثيق مبررات قبول المخاطر. هذا يضمن أن المؤسسة المالية تدرك تماماً المخاطر الكامنة وتخصص الموارد المناسبة للتخفيف منها. من ناحية أخرى، توفر توجيهات JMLSG إطاراً عملياً مفصلاً لتطبيق قانون غسل الأموال في المملكة المتحدة، بما في ذلك تحديد عوامل المخاطر الجغرافية والقطاعية المحددة في ملاحقها. لضمان الامتثال، يجب على المؤسسة المالية تطوير نموذج مخاطر ديناميكي لا يكتفي بتصنيف العميل، بل يربط هذا التصنيف مباشرة بتردد وكثافة المراقبة المستمرة. يجب أن تشمل العناية الواجبة المعززة التحقق المستقل والموثق من مصدر الثروة ومصدر الأموال، وهو مطلب أساسي لتقليل مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالعملاء ذوي المخاطر العالية. إن الفشل في تطبيق هذه الضوابط المتقدمة يشير إلى ضعف في الخطوط الثلاثة للدفاع ويتطلب تدخلاً فورياً على مستوى الحوكمة والعمليات.
 - 
                        Question 17 of 30
17. Question
هذا المثال الواقعي يوضح حالة الشركة العالمية للخدمات المالية، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة، حيث تجاوزت حصة ملكية مستثمر أجنبي (صندوق سيادي) نسبة 30% من رأس مال الشركة. تزامن هذا الحدث مع إصدار هيئة الرقابة المالية توجيهات جديدة تفرض تدقيقاً خارجياً فورياً على الشركات التي تشهد تغييرات جوهرية في هيكل الملكية أو تتجاوز فيها حصص الأطراف ذات العلاقة حدوداً معينة. ما هي العوامل التي تُعدّ من المحفزات الإلزامية (Mandated Triggers) التي فرضت هذا التدقيق الفوري، والتي تتجاوز مجرد قرار الإدارة؟ (اختر إجابتين صحيحتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تُعد المحفزات الإلزامية للتدقيق (Mandated Triggers) من أهم العوامل التي تفرض على الشركات، خاصة المدرجة في الأسواق المالية أو العاملة في قطاعات حساسة مثل الخدمات المالية، الخضوع لتدقيق خارجي فوري أو دوري خارج نطاق التدقيق السنوي المعتاد. هذه المحفزات تنبع من متطلبات قانونية أو تنظيمية صادرة عن جهات خارجية ذات سلطة، مثل هيئات الأوراق المالية، البنوك المركزية، أو الجهات الحكومية المختصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. لا تعتمد هذه المحفزات على قرار الإدارة الداخلية أو تقييم المخاطر الذاتي للشركة، بل هي التزامات واجبة النفاذ بموجب القانون. من الأمثلة الشائعة لهذه المحفزات تجاوز عتبات محددة للملكية، خاصة إذا كانت تتعلق بملكية أجنبية أو ملكية من قبل أطراف ذات علاقة، حيث تفرض القوانين في العديد من الدول تدقيقاً خاصاً لضمان الشفافية وعدم وجود تضارب في المصالح أو تأثير على استقرار السوق. كما أن إصدار توجيهات جديدة من الهيئات الرقابية يلزم الشركات بالتدقيق عند وقوع أحداث جوهرية معينة، مثل التغييرات الكبيرة في الهيكل التنظيمي أو الإفصاح عن مخالفات محتملة. الهدف الأساسي من هذه التدقيقات الإلزامية هو حماية مصالح المستثمرين وضمان نزاهة البيانات المالية والامتثال التنظيمي الشامل، خاصة في سياق مكافحة الجرائم المالية.
Incorrect
تُعد المحفزات الإلزامية للتدقيق (Mandated Triggers) من أهم العوامل التي تفرض على الشركات، خاصة المدرجة في الأسواق المالية أو العاملة في قطاعات حساسة مثل الخدمات المالية، الخضوع لتدقيق خارجي فوري أو دوري خارج نطاق التدقيق السنوي المعتاد. هذه المحفزات تنبع من متطلبات قانونية أو تنظيمية صادرة عن جهات خارجية ذات سلطة، مثل هيئات الأوراق المالية، البنوك المركزية، أو الجهات الحكومية المختصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. لا تعتمد هذه المحفزات على قرار الإدارة الداخلية أو تقييم المخاطر الذاتي للشركة، بل هي التزامات واجبة النفاذ بموجب القانون. من الأمثلة الشائعة لهذه المحفزات تجاوز عتبات محددة للملكية، خاصة إذا كانت تتعلق بملكية أجنبية أو ملكية من قبل أطراف ذات علاقة، حيث تفرض القوانين في العديد من الدول تدقيقاً خاصاً لضمان الشفافية وعدم وجود تضارب في المصالح أو تأثير على استقرار السوق. كما أن إصدار توجيهات جديدة من الهيئات الرقابية يلزم الشركات بالتدقيق عند وقوع أحداث جوهرية معينة، مثل التغييرات الكبيرة في الهيكل التنظيمي أو الإفصاح عن مخالفات محتملة. الهدف الأساسي من هذه التدقيقات الإلزامية هو حماية مصالح المستثمرين وضمان نزاهة البيانات المالية والامتثال التنظيمي الشامل، خاصة في سياق مكافحة الجرائم المالية.
 - 
                        Question 18 of 30
18. Question
افترض سيناريو حيث يُكلف المدير التنفيذي للتدقيق (CAE) في مؤسسة مالية كبرى بتقديم “ضمان معقول” بشأن متانة إطار الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CTF). يواجه المدير التنفيذي للتدقيق صراعات داخلية كبيرة، تشمل قيوداً حادة في الموارد وضغطاً من الإدارة العليا للإسراع في إصدار التقرير، مما قد يعرض عمق وجودة عمل التدقيق للخطر. ما هي الإجراءات أو المبادئ التالية التي تعتبر حاسمة للمدير التنفيذي للتدقيق للحفاظ على نزاهة وظيفة الضمان والدفاع المهني عن استقلالية التدقيق؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة) (Choose 3 Correct answers)
Correct
لا يوجد حساب رياضي ينطبق على هذا السؤال المفاهيمي الذي يركز على مبادئ التدقيق المتقدمة وآليات الدفاع المهني. يركز الحل على المبادئ النوعية للتدقيق الداخلي. إن وظيفة التدقيق الداخلي، بقيادة المدير التنفيذي للتدقيق (CAE)، هي خط دفاع أساسي يهدف إلى توفير ضمان معقول (وليس مطلق) بأن الضوابط الداخلية، بما في ذلك ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تعمل بفعالية. يمثل الحفاظ على استقلالية التدقيق ونزاهته تحدياً مستمراً، خاصة عند مواجهة ضغوط الإدارة أو قيود الموارد. لضمان سلامة عملية الضمان، يجب على المدير التنفيذي للتدقيق أن يلتزم بثلاثة مبادئ دفاعية رئيسية. أولاً، يجب أن يكون هناك إبلاغ فوري وشفاف لأي محاولة لتقييد نطاق العمل أو التأثير على الحكم المهني، ويجب أن يتم هذا الإبلاغ إلى أعلى سلطة إشرافية، وهي لجنة التدقيق ومجلس الإدارة، لضمان حماية استقلالية الوظيفة. ثانياً، من الضروري توضيح طبيعة الضمان المقدم. الضمان المعقول هو مستوى عالٍ من الثقة، ولكنه يعترف بوجود مخاطر متأصلة ومخاطر متبقية لا يمكن القضاء عليها بالكامل. يجب توثيق هذه المخاطر المتبقية بوضوح في التقرير لتجنب التفسيرات الخاطئة. ثالثاً، يجب أن يكون الشك المهني هو المبدأ التوجيهي في جميع مراحل التدقيق. هذا يعني تحدي افتراضات الإدارة، والبحث عن أدلة كافية ومناسبة، ورفض التنازل عن معايير الجودة حتى لو كان هناك ضغط لإنهاء العمل بسرعة. هذه الإجراءات مجتمعة تشكل درع الدفاع المهني للمدير التنفيذي للتدقيق ضد التنازلات التي قد تضر بمصداقية وظيفة الضمان.
Incorrect
لا يوجد حساب رياضي ينطبق على هذا السؤال المفاهيمي الذي يركز على مبادئ التدقيق المتقدمة وآليات الدفاع المهني. يركز الحل على المبادئ النوعية للتدقيق الداخلي. إن وظيفة التدقيق الداخلي، بقيادة المدير التنفيذي للتدقيق (CAE)، هي خط دفاع أساسي يهدف إلى توفير ضمان معقول (وليس مطلق) بأن الضوابط الداخلية، بما في ذلك ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تعمل بفعالية. يمثل الحفاظ على استقلالية التدقيق ونزاهته تحدياً مستمراً، خاصة عند مواجهة ضغوط الإدارة أو قيود الموارد. لضمان سلامة عملية الضمان، يجب على المدير التنفيذي للتدقيق أن يلتزم بثلاثة مبادئ دفاعية رئيسية. أولاً، يجب أن يكون هناك إبلاغ فوري وشفاف لأي محاولة لتقييد نطاق العمل أو التأثير على الحكم المهني، ويجب أن يتم هذا الإبلاغ إلى أعلى سلطة إشرافية، وهي لجنة التدقيق ومجلس الإدارة، لضمان حماية استقلالية الوظيفة. ثانياً، من الضروري توضيح طبيعة الضمان المقدم. الضمان المعقول هو مستوى عالٍ من الثقة، ولكنه يعترف بوجود مخاطر متأصلة ومخاطر متبقية لا يمكن القضاء عليها بالكامل. يجب توثيق هذه المخاطر المتبقية بوضوح في التقرير لتجنب التفسيرات الخاطئة. ثالثاً، يجب أن يكون الشك المهني هو المبدأ التوجيهي في جميع مراحل التدقيق. هذا يعني تحدي افتراضات الإدارة، والبحث عن أدلة كافية ومناسبة، ورفض التنازل عن معايير الجودة حتى لو كان هناك ضغط لإنهاء العمل بسرعة. هذه الإجراءات مجتمعة تشكل درع الدفاع المهني للمدير التنفيذي للتدقيق ضد التنازلات التي قد تضر بمصداقية وظيفة الضمان.
 - 
                        Question 19 of 30
19. Question
شركة “المنار العالمية” (MNC) قررت تفويض عملية فحص العقوبات لجميع معاملاتها التجارية الدولية إلى شركة “الامتثال المتخصص” (TPCF) كجزء من استراتيجية لتوحيد العمليات. يتطلب تنفيذ هذه الاستراتيجية من مدقق الامتثال الخارجي (CAMS-Audit) تقييم المخاطر المترتبة على هذا التفويض لضمان استمرار فعالية برنامج العقوبات الخاص بشركة المنار. ما هي الجوانب الحرجة التي يجب على المدقق التركيز عليها لتقييم مدى التزام شركة المنار بمسؤوليتها الرقابية النهائية؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
عندما يقوم كيان خاضع للرقابة بتفويض وظيفة فحص العقوبات إلى طرف ثالث، فإن المسؤولية النهائية عن الامتثال تظل على عاتق الكيان المفوض (العميل). يجب على مدقق الامتثال المتقدم أن يركز على تقييم مدى قوة الإطار الرقابي الذي وضعه العميل للإشراف على مقدم الخدمة. يشمل ذلك التحقق من أن اتفاقية التفويض تحدد بوضوح التزامات الطرف الثالث فيما يتعلق باستخدام قوائم العقوبات المعتمدة (مثل قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أو الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي)، وضمان أن هذه القوائم يتم تحديثها بشكل فوري وموثوق. علاوة على ذلك، يجب على المدقق تقييم كفاءة نظام المطابقة المستخدم من قبل الطرف الثالث، بما في ذلك عتبات المطابقة (Thresholds) واستخدام المنطق الضبابي (Fuzzy Logic)، للتأكد من أن النظام لا ينتج عددًا مفرطًا من الإيجابيات الكاذبة التي تعيق العمليات، والأهم من ذلك، أنه لا يسمح بمرور السلبيات الكاذبة التي تشكل خرقًا للعقوبات. يجب أن يتضمن التدقيق أيضًا مراجعة لعمليات ضمان الجودة التي يقوم بها الطرف الثالث، وحقوق التدقيق التي يحتفظ بها العميل، وآلية الإبلاغ عن النتائج والتعامل مع التنبيهات التي يتم إنشاؤها. إن الفشل في الحفاظ على الإشراف الفعال يمكن أن يؤدي إلى تحميل العميل مسؤولية الانتهاكات حتى لو تم ارتكاب الخطأ من قبل الطرف الثالث المفوض. يجب أن يضمن المدقق أن العميل لديه القدرة على التدخل الفوري وتصحيح أي قصور يكتشفه في أداء الطرف الثالث، وأن هناك خطة خروج واضحة في حال فشل مقدم الخدمة في تلبية متطلبات الامتثال.
Incorrect
عندما يقوم كيان خاضع للرقابة بتفويض وظيفة فحص العقوبات إلى طرف ثالث، فإن المسؤولية النهائية عن الامتثال تظل على عاتق الكيان المفوض (العميل). يجب على مدقق الامتثال المتقدم أن يركز على تقييم مدى قوة الإطار الرقابي الذي وضعه العميل للإشراف على مقدم الخدمة. يشمل ذلك التحقق من أن اتفاقية التفويض تحدد بوضوح التزامات الطرف الثالث فيما يتعلق باستخدام قوائم العقوبات المعتمدة (مثل قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أو الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي)، وضمان أن هذه القوائم يتم تحديثها بشكل فوري وموثوق. علاوة على ذلك، يجب على المدقق تقييم كفاءة نظام المطابقة المستخدم من قبل الطرف الثالث، بما في ذلك عتبات المطابقة (Thresholds) واستخدام المنطق الضبابي (Fuzzy Logic)، للتأكد من أن النظام لا ينتج عددًا مفرطًا من الإيجابيات الكاذبة التي تعيق العمليات، والأهم من ذلك، أنه لا يسمح بمرور السلبيات الكاذبة التي تشكل خرقًا للعقوبات. يجب أن يتضمن التدقيق أيضًا مراجعة لعمليات ضمان الجودة التي يقوم بها الطرف الثالث، وحقوق التدقيق التي يحتفظ بها العميل، وآلية الإبلاغ عن النتائج والتعامل مع التنبيهات التي يتم إنشاؤها. إن الفشل في الحفاظ على الإشراف الفعال يمكن أن يؤدي إلى تحميل العميل مسؤولية الانتهاكات حتى لو تم ارتكاب الخطأ من قبل الطرف الثالث المفوض. يجب أن يضمن المدقق أن العميل لديه القدرة على التدخل الفوري وتصحيح أي قصور يكتشفه في أداء الطرف الثالث، وأن هناك خطة خروج واضحة في حال فشل مقدم الخدمة في تلبية متطلبات الامتثال.
 - 
                        Question 20 of 30
20. Question
أي استراتيجية تعالج بشكل أفضل الحاجة إلى تعزيز الرقابة الفعالة على تدريب موظفي الطرف الثالث لضمان التزامهم بمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) الخاصة بالكيان المُخرِج، وذلك في سياق تدقيق متقدم يهدف إلى تقييم فعالية برنامج الامتثال الشامل بعد ملاحظة ارتفاع مستمر في معدلات الإيجابيات الكاذبة في فرز تنبيهات مراقبة المعاملات؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
تتطلب الرقابة الفعالة على وظائف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) التي يتم الاستعانة بمصادر خارجية لها نهجاً استباقياً ومستمراً يتجاوز مجرد مراجعة الوثائق أو سجلات الحضور. عندما تشير مؤشرات الأداء، مثل ارتفاع معدلات الإيجابيات الكاذبة في فرز التنبيهات، إلى وجود فجوة في فهم موظفي الطرف الثالث لمتطلبات الامتثال الخاصة بالكيان المُخرِج، يجب على وظيفة التدقيق الداخلي أن تضمن أن إطار الرقابة يتضمن آليات للتحقق المستقل من جودة التدريب وفعاليته. إن مجرد الاعتماد على شهادات الطرف الثالث أو مراجعة المناهج مرة واحدة لا يوفر الضمان الكافي بأن الموظفين يطبقون سياسات الكيان المُخرِج بدقة. يجب على الكيان المُخرِج أن يفرض استخدام وحدات التدريب الخاصة به لضمان التوحيد والاتساق مع سياسته الداخلية ومعاييره التنظيمية. علاوة على ذلك، فإن إجراء اختبارات معرفية دورية مستقلة (Knowledge Checks) أو اختبارات محاكاة من قبل فريق الامتثال أو التدقيق الداخلي للكيان المُخرِج يسمح بتقييم مباشر لمدى استيعاب الموظفين للمفاهيم وتطبيقها العملي. يجب أن تكون نتائج هذه الاختبارات مرتبطة بشكل مباشر بمؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) المتفق عليها في العقد، مما يخلق حافزاً للطرف الثالث للحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والتدريب المستمر. هذا النهج يضمن أن الرقابة ليست مجرد عملية شكلية، بل هي عملية تقييم مستمرة قائمة على المخاطر والنتائج الفعلية.
Incorrect
تتطلب الرقابة الفعالة على وظائف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) التي يتم الاستعانة بمصادر خارجية لها نهجاً استباقياً ومستمراً يتجاوز مجرد مراجعة الوثائق أو سجلات الحضور. عندما تشير مؤشرات الأداء، مثل ارتفاع معدلات الإيجابيات الكاذبة في فرز التنبيهات، إلى وجود فجوة في فهم موظفي الطرف الثالث لمتطلبات الامتثال الخاصة بالكيان المُخرِج، يجب على وظيفة التدقيق الداخلي أن تضمن أن إطار الرقابة يتضمن آليات للتحقق المستقل من جودة التدريب وفعاليته. إن مجرد الاعتماد على شهادات الطرف الثالث أو مراجعة المناهج مرة واحدة لا يوفر الضمان الكافي بأن الموظفين يطبقون سياسات الكيان المُخرِج بدقة. يجب على الكيان المُخرِج أن يفرض استخدام وحدات التدريب الخاصة به لضمان التوحيد والاتساق مع سياسته الداخلية ومعاييره التنظيمية. علاوة على ذلك، فإن إجراء اختبارات معرفية دورية مستقلة (Knowledge Checks) أو اختبارات محاكاة من قبل فريق الامتثال أو التدقيق الداخلي للكيان المُخرِج يسمح بتقييم مباشر لمدى استيعاب الموظفين للمفاهيم وتطبيقها العملي. يجب أن تكون نتائج هذه الاختبارات مرتبطة بشكل مباشر بمؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) المتفق عليها في العقد، مما يخلق حافزاً للطرف الثالث للحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والتدريب المستمر. هذا النهج يضمن أن الرقابة ليست مجرد عملية شكلية، بل هي عملية تقييم مستمرة قائمة على المخاطر والنتائج الفعلية.
 - 
                        Question 21 of 30
21. Question
تتطلب إجراءات التحقيق التي يقوم بها مدقق مكافحة غسل الأموال المتقدم “خالد” في مرحلة العمل الميداني لتدقيق نظام مراقبة المعاملات (TMS) تحديداً دقيقاً لمدى فعالية الضوابط الداخلية. بالنظر إلى طبيعة هذا التدقيق المتقدم، ما هما الإجراءان الحاسمان اللذان يجب على خالد إعطاؤهما الأولوية لضمان تقييم شامل وموثوق لعمليات الرقابة؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتبر مرحلة العمل الميداني في تدقيق مكافحة غسل الأموال هي المرحلة الأكثر أهمية لتقييم مدى التزام المؤسسة بالمتطلبات التنظيمية وفعالية ضوابطها الداخلية. عند تدقيق أنظمة مراقبة المعاملات المتقدمة، يجب على المدقق تجاوز مجرد مراجعة السياسات المكتوبة والتركيز على اختبار فعالية الضوابط في الواقع العملي. يتضمن ذلك اختبار عينات من التنبيهات التي تم إنشاؤها ومعالجتها وإغلاقها للتأكد من أن النظام يعمل كما هو مصمم وأن موظفي الامتثال يطبقون الإجراءات بشكل صحيح ومتسق. هذا الاختبار التشغيلي يحدد ما إذا كانت الضوابط الموضوعة قادرة على اكتشاف الأنشطة المشبوهة ومنعها. علاوة على ذلك، لا يمكن أن تكون نتائج اختبار الضوابط موثوقة ما لم يتم التحقق من سلامة البيانات المصدرية التي تغذي النظام. إذا كانت البيانات المدخلة غير كاملة أو غير دقيقة، فإن النظام لن يولد التنبيهات الصحيحة، مما يجعل اختبار فعالية التشغيل عديم الجدوى. لذلك، يجب أن يخصص المدقق جزءًا كبيرًا من وقته للتحقق من جودة البيانات واكتمالها، لضمان أن أي استنتاجات يتم التوصل إليها بشأن فعالية النظام تستند إلى أساس سليم وموثوق. هذا التركيز المزدوج على فعالية التشغيل وسلامة البيانات هو حجر الزاوية في التدقيق المتقدم لأنظمة مكافحة غسل الأموال، حيث يضمن أن التقييم لا يقتصر على الجوانب النظرية بل يمتد إلى التطبيق العملي وجودة المدخلات الأساسية.
Incorrect
تعتبر مرحلة العمل الميداني في تدقيق مكافحة غسل الأموال هي المرحلة الأكثر أهمية لتقييم مدى التزام المؤسسة بالمتطلبات التنظيمية وفعالية ضوابطها الداخلية. عند تدقيق أنظمة مراقبة المعاملات المتقدمة، يجب على المدقق تجاوز مجرد مراجعة السياسات المكتوبة والتركيز على اختبار فعالية الضوابط في الواقع العملي. يتضمن ذلك اختبار عينات من التنبيهات التي تم إنشاؤها ومعالجتها وإغلاقها للتأكد من أن النظام يعمل كما هو مصمم وأن موظفي الامتثال يطبقون الإجراءات بشكل صحيح ومتسق. هذا الاختبار التشغيلي يحدد ما إذا كانت الضوابط الموضوعة قادرة على اكتشاف الأنشطة المشبوهة ومنعها. علاوة على ذلك، لا يمكن أن تكون نتائج اختبار الضوابط موثوقة ما لم يتم التحقق من سلامة البيانات المصدرية التي تغذي النظام. إذا كانت البيانات المدخلة غير كاملة أو غير دقيقة، فإن النظام لن يولد التنبيهات الصحيحة، مما يجعل اختبار فعالية التشغيل عديم الجدوى. لذلك، يجب أن يخصص المدقق جزءًا كبيرًا من وقته للتحقق من جودة البيانات واكتمالها، لضمان أن أي استنتاجات يتم التوصل إليها بشأن فعالية النظام تستند إلى أساس سليم وموثوق. هذا التركيز المزدوج على فعالية التشغيل وسلامة البيانات هو حجر الزاوية في التدقيق المتقدم لأنظمة مكافحة غسل الأموال، حيث يضمن أن التقييم لا يقتصر على الجوانب النظرية بل يمتد إلى التطبيق العملي وجودة المدخلات الأساسية.
 - 
                        Question 22 of 30
22. Question
ما هي الاعتبارات الرئيسية التي يجب على وظيفة التدقيق الداخلي (الخط الثالث) أخذها في الحسبان لضمان استقلاليتها وفعاليتها عند تقييم إطار جديد لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) تم تصميمه حديثًا من قبل الخطين الأول والثاني؟ (اختر إجابة صحيحة واحدة)
Correct
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة، حيث تركز على المفاهيم النوعية والتحليلية لدور التدقيق الداخلي. إن الدور الأساسي للخط الثالث (التدقيق الداخلي) هو توفير تأكيد مستقل وموضوعي لمجلس الإدارة ولجنة التدقيق حول فعالية حوكمة المؤسسة وعمليات إدارة المخاطر والرقابة الداخلية. عندما تقوم المؤسسة بتصميم وتطبيق إطار جديد لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، يجب على التدقيق الداخلي أن يحافظ على استقلاليته التامة عن عملية التصميم والتنفيذ. إذا شارك المدققون الداخليون في تقديم المشورة الإدارية التفصيلية أو ساعدوا في صياغة الإجراءات التنفيذية أو مؤشرات الأداء الرئيسية، فإنهم بذلك يشاركون فعليًا في وظيفة الإدارة (الخط الأول أو الثاني). هذا التدخل يقوض الاستقلالية الموضوعية للمدققين، مما يجعل تقييمهم اللاحق لفعالية تلك الضوابط غير موثوق به. يجب أن يركز التدقيق الداخلي على تقييم ما إذا كانت الضوابط المصممة من قبل الخطين الأول والثاني مناسبة (كفاءة التصميم) وما إذا كانت تعمل كما هو متوقع في الممارسة العملية (كفاءة التشغيل). يجب أن يتم التقييم بعد أن تكون الإدارة قد تحملت مسؤولية التنفيذ الكاملة. هذا الفصل الصارم بين وظيفة التأكيد ووظيفة الإدارة هو حجر الزاوية في نموذج خطوط الدفاع الثلاثة ويضمن أن تكون تقارير التدقيق الداخلي نزيهة وغير متحيزة.
Incorrect
لا يوجد حساب رياضي مطلوب لهذه المسألة، حيث تركز على المفاهيم النوعية والتحليلية لدور التدقيق الداخلي. إن الدور الأساسي للخط الثالث (التدقيق الداخلي) هو توفير تأكيد مستقل وموضوعي لمجلس الإدارة ولجنة التدقيق حول فعالية حوكمة المؤسسة وعمليات إدارة المخاطر والرقابة الداخلية. عندما تقوم المؤسسة بتصميم وتطبيق إطار جديد لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، يجب على التدقيق الداخلي أن يحافظ على استقلاليته التامة عن عملية التصميم والتنفيذ. إذا شارك المدققون الداخليون في تقديم المشورة الإدارية التفصيلية أو ساعدوا في صياغة الإجراءات التنفيذية أو مؤشرات الأداء الرئيسية، فإنهم بذلك يشاركون فعليًا في وظيفة الإدارة (الخط الأول أو الثاني). هذا التدخل يقوض الاستقلالية الموضوعية للمدققين، مما يجعل تقييمهم اللاحق لفعالية تلك الضوابط غير موثوق به. يجب أن يركز التدقيق الداخلي على تقييم ما إذا كانت الضوابط المصممة من قبل الخطين الأول والثاني مناسبة (كفاءة التصميم) وما إذا كانت تعمل كما هو متوقع في الممارسة العملية (كفاءة التشغيل). يجب أن يتم التقييم بعد أن تكون الإدارة قد تحملت مسؤولية التنفيذ الكاملة. هذا الفصل الصارم بين وظيفة التأكيد ووظيفة الإدارة هو حجر الزاوية في نموذج خطوط الدفاع الثلاثة ويضمن أن تكون تقارير التدقيق الداخلي نزيهة وغير متحيزة.
 - 
                        Question 23 of 30
23. Question
يأخذ بعين الاعتبار الأدلة المتاحة، قام فريق تدقيق داخلي متقدم بتقييم وحدة مصرفية مراسلة ذات مخاطر عالية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CTF). أظهر التقييم الأولي أن المخاطر المتأصلة (Inherent Risk) مرتفعة للغاية، كما تم تحديد نقاط ضعف جوهرية في تصميم وتنفيذ الضوابط الرئيسية (Control Risk). ما هي الآثار الإلزامية التي يجب على المدققين تطبيقها خلال مرحلة العمل الميداني فيما يتعلق بطبيعة وتوقيت ونطاق الاختبارات الجوهرية (Substantive Testing)؟ (Choose 3 Correct answers)
Correct
عندما يحدد المدققون أن كلاً من المخاطر المتأصلة ومخاطر الرقابة مرتفعة، فإن هذا يشير إلى أن خطر التدقيق الإجمالي (Audit Risk) مرتفع، مما يتطلب استجابة تدقيقية قوية ومكثفة لتقليل هذا الخطر إلى مستوى مقبول. تتطلب هذه الاستجابة تعديلات جوهرية في طبيعة وتوقيت ونطاق إجراءات التدقيق المخطط لها. من حيث الطبيعة، يجب على المدققين التحول من الاعتماد على اختبارات الضوابط إلى التركيز بشكل أساسي على الاختبارات الجوهرية التفصيلية. يجب أن تكون الأدلة التي يتم جمعها أكثر إقناعاً وموثوقية، مما يعني تفضيل المصادر الخارجية أو المستندات الأصلية على الأدلة الداخلية أو الشفهية. أما بالنسبة للتوقيت، فإن ارتفاع المخاطر يتطلب أن يتم تنفيذ الإجراءات الجوهرية أقرب ما يمكن إلى تاريخ نهاية الفترة المالية أو تاريخ الميزانية. هذا يضمن أن المدقق يغطي الفترة التي كانت فيها الضوابط غير فعالة أو كانت المخاطر المتأصلة عالية، ويقلل من خطر عدم اكتشاف الأخطاء التي قد تحدث بين تاريخ الاختبار المرحلي ونهاية الفترة. وفيما يتعلق بالنطاق، يجب زيادة حجم العينة بشكل كبير وتوسيع عدد الإجراءات المطبقة لضمان تغطية كافية للمعاملات والأرصدة المعرضة للخطر. لا يمكن الاعتماد على الإجراءات التحليلية الجوهرية وحدها في بيئة عالية المخاطر، حيث أن هذه الإجراءات قد لا تكون دقيقة بما يكفي للكشف عن الأخطاء الجوهرية في ظل ضعف الضوابط. يجب أن تعكس خطة التدقيق هذه الزيادة في مستوى المخاطر المحددة لضمان تحقيق تأكيد معقول.
Incorrect
عندما يحدد المدققون أن كلاً من المخاطر المتأصلة ومخاطر الرقابة مرتفعة، فإن هذا يشير إلى أن خطر التدقيق الإجمالي (Audit Risk) مرتفع، مما يتطلب استجابة تدقيقية قوية ومكثفة لتقليل هذا الخطر إلى مستوى مقبول. تتطلب هذه الاستجابة تعديلات جوهرية في طبيعة وتوقيت ونطاق إجراءات التدقيق المخطط لها. من حيث الطبيعة، يجب على المدققين التحول من الاعتماد على اختبارات الضوابط إلى التركيز بشكل أساسي على الاختبارات الجوهرية التفصيلية. يجب أن تكون الأدلة التي يتم جمعها أكثر إقناعاً وموثوقية، مما يعني تفضيل المصادر الخارجية أو المستندات الأصلية على الأدلة الداخلية أو الشفهية. أما بالنسبة للتوقيت، فإن ارتفاع المخاطر يتطلب أن يتم تنفيذ الإجراءات الجوهرية أقرب ما يمكن إلى تاريخ نهاية الفترة المالية أو تاريخ الميزانية. هذا يضمن أن المدقق يغطي الفترة التي كانت فيها الضوابط غير فعالة أو كانت المخاطر المتأصلة عالية، ويقلل من خطر عدم اكتشاف الأخطاء التي قد تحدث بين تاريخ الاختبار المرحلي ونهاية الفترة. وفيما يتعلق بالنطاق، يجب زيادة حجم العينة بشكل كبير وتوسيع عدد الإجراءات المطبقة لضمان تغطية كافية للمعاملات والأرصدة المعرضة للخطر. لا يمكن الاعتماد على الإجراءات التحليلية الجوهرية وحدها في بيئة عالية المخاطر، حيث أن هذه الإجراءات قد لا تكون دقيقة بما يكفي للكشف عن الأخطاء الجوهرية في ظل ضعف الضوابط. يجب أن تعكس خطة التدقيق هذه الزيادة في مستوى المخاطر المحددة لضمان تحقيق تأكيد معقول.
 - 
                        Question 24 of 30
24. Question
يُفترض في موقف افتراضي أن المدير التنفيذي للتدقيق (CAE) في مؤسسة مالية كبرى اكتشف أن الإدارة العليا، بعد تلقي ملاحظة تنظيمية شديدة تتعلق بضعف جوهري في ضوابط مكافحة غسل الأموال (AML)، تسعى إلى تقديم تقرير مخفف للجنة التدقيق وللهيئة التنظيمية يقلل من خطورة الموقف ويؤجل تخصيص الموارد اللازمة للمعالجة الفورية. ما هو الإجراء الأكثر أهمية الذي يجب على المدير التنفيذي للتدقيق اتخاذه لضمان الحفاظ على استقلالية وظيفة التدقيق وحماية مصالح المؤسسة على المدى الطويل، وفقاً لأفضل ممارسات الحوكمة ومعايير التدقيق المتقدمة؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
بما أن هذا السؤال يركز على المفاهيم النوعية والحوكمة المهنية واستقلالية وظيفة التدقيق الداخلي، لا يوجد حساب رياضي أو صيغة عددية يمكن تطبيقها. الحل يعتمد كلياً على تطبيق المعايير الدولية للتدقيق الداخلي (IIA) ومبادئ استقلالية وظيفة التدقيق في سياق الامتثال التنظيمي. المسؤولية الأساسية للمدير التنفيذي للتدقيق (CAE) في مثل هذا السيناريو عالي المخاطر هي الحفاظ على الاستقلالية المطلقة والموضوعية، خاصة عند التعامل مع الملاحظات التنظيمية الحرجة. عندما تحاول الإدارة العليا إخفاء أو التقليل من خطورة ضعف جوهري، خاصة فيما يتعلق بضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فإن هذا يشكل تهديداً كبيراً لسمعة المؤسسة واستقرارها المالي وعلاقتها بالجهة التنظيمية. يتبع المدير التنفيذي للتدقيق وظيفياً للجنة التدقيق وإدارياً للإدارة العليا. في حالات تضارب المصالح أو عدم الشفافية في الإبلاغ عن المخاطر، فإن واجب المدير التنفيذي للتدقيق هو تصعيد الأمر فوراً إلى لجنة التدقيق، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على نزاهة التقارير والضوابط الداخلية. يجب أن يشمل هذا التصعيد توثيقاً كاملاً لنتائج الهيئة التنظيمية ومقارنتها بالاستجابة المخففة المقترحة من الإدارة. إن الفشل في الإبلاغ عن الحقيقة الكاملة يهدد نزاهة وظيفة التدقيق ويعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية إضافية. يجب على المدير التنفيذي للتدقيق التأكد من أن الهيئة التنظيمية تتلقى تقييماً دقيقاً وموضوعياً للوضع، حتى لو تطلب الأمر استخدام الصلاحيات الممنوحة في ميثاق التدقيق الداخلي للتواصل المباشر مع الهيئة التنظيمية في حالات فشل الإدارة أو عرقلتها. هذا الإجراء حاسم لحماية مصالح المؤسسة على المدى الطويل.
Incorrect
بما أن هذا السؤال يركز على المفاهيم النوعية والحوكمة المهنية واستقلالية وظيفة التدقيق الداخلي، لا يوجد حساب رياضي أو صيغة عددية يمكن تطبيقها. الحل يعتمد كلياً على تطبيق المعايير الدولية للتدقيق الداخلي (IIA) ومبادئ استقلالية وظيفة التدقيق في سياق الامتثال التنظيمي. المسؤولية الأساسية للمدير التنفيذي للتدقيق (CAE) في مثل هذا السيناريو عالي المخاطر هي الحفاظ على الاستقلالية المطلقة والموضوعية، خاصة عند التعامل مع الملاحظات التنظيمية الحرجة. عندما تحاول الإدارة العليا إخفاء أو التقليل من خطورة ضعف جوهري، خاصة فيما يتعلق بضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فإن هذا يشكل تهديداً كبيراً لسمعة المؤسسة واستقرارها المالي وعلاقتها بالجهة التنظيمية. يتبع المدير التنفيذي للتدقيق وظيفياً للجنة التدقيق وإدارياً للإدارة العليا. في حالات تضارب المصالح أو عدم الشفافية في الإبلاغ عن المخاطر، فإن واجب المدير التنفيذي للتدقيق هو تصعيد الأمر فوراً إلى لجنة التدقيق، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على نزاهة التقارير والضوابط الداخلية. يجب أن يشمل هذا التصعيد توثيقاً كاملاً لنتائج الهيئة التنظيمية ومقارنتها بالاستجابة المخففة المقترحة من الإدارة. إن الفشل في الإبلاغ عن الحقيقة الكاملة يهدد نزاهة وظيفة التدقيق ويعرض المؤسسة لعقوبات تنظيمية إضافية. يجب على المدير التنفيذي للتدقيق التأكد من أن الهيئة التنظيمية تتلقى تقييماً دقيقاً وموضوعياً للوضع، حتى لو تطلب الأمر استخدام الصلاحيات الممنوحة في ميثاق التدقيق الداخلي للتواصل المباشر مع الهيئة التنظيمية في حالات فشل الإدارة أو عرقلتها. هذا الإجراء حاسم لحماية مصالح المؤسسة على المدى الطويل.
 - 
                        Question 25 of 30
25. Question
فحص البيانات يشير إلى أن مؤسسة مالية كبيرة ذات عمليات عابرة للحدود قد طبقت إطاراً جديداً لإدارة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ومع ذلك، كشف التدقيق عن وجود فجوات في التنفيذ المستمر والمتناسب لهذا الإطار، خاصة فيما يتعلق بالمراقبة الآلية وتخصيص الموارد. ما هي المتطلبات الأساسية التي يجب على المدقق التركيز عليها لتقييم فعالية التنفيذ المستمر والمتناسب لضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في هذه المؤسسة؟ (اختر ثلاثة إجابات صحيحة) (Choose 3 Correct answers)
Correct
يتطلب التنفيذ الفعال لبرامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أن تكون الضوابط متناسبة ومستمرة. يشير مبدأ التناسب إلى أن مستوى التعقيد والعمق والموارد المخصصة للضوابط يجب أن يتطابق مع حجم المؤسسة وطبيعة عملياتها وملف المخاطر المحدد لها. لا يمكن لمؤسسة ذات مخاطر عالية أن تعتمد نفس الضوابط التي تعتمدها مؤسسة ذات مخاطر منخفضة. أما مبدأ الاستمرارية، فيعني أن الضوابط ليست إجراءات تُتخذ لمرة واحدة، بل هي عملية ديناميكية تتطلب مراقبة مستمرة وتكيفاً فورياً مع التغيرات في بيئة المخاطر الداخلية والخارجية. يجب على المدقق التركيز على ما إذا كانت المؤسسة تدمج نتائج تقييم المخاطر المحدثة في إجراءاتها التشغيلية اليومية، مثل تعديل حدود التنبيهات في أنظمة المراقبة الآلية أو تغيير متطلبات العناية الواجبة المعززة. كما يجب تقييم ما إذا كانت الموارد (البشرية والتقنية) كافية وموزعة بطريقة تعكس المخاطر الفعلية التي تواجهها المؤسسة، لضمان عدم وجود فجوات في التغطية الرقابية. إن الفشل في مراجعة سيناريوهات المراقبة بشكل دوري أو عدم ربط تخصيص الموارد بملف المخاطر المتغير يؤدي إلى تنفيذ غير فعال وغير متناسب، مما يعرض المؤسسة لغرامات وعقوبات كبيرة.
Incorrect
يتطلب التنفيذ الفعال لبرامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أن تكون الضوابط متناسبة ومستمرة. يشير مبدأ التناسب إلى أن مستوى التعقيد والعمق والموارد المخصصة للضوابط يجب أن يتطابق مع حجم المؤسسة وطبيعة عملياتها وملف المخاطر المحدد لها. لا يمكن لمؤسسة ذات مخاطر عالية أن تعتمد نفس الضوابط التي تعتمدها مؤسسة ذات مخاطر منخفضة. أما مبدأ الاستمرارية، فيعني أن الضوابط ليست إجراءات تُتخذ لمرة واحدة، بل هي عملية ديناميكية تتطلب مراقبة مستمرة وتكيفاً فورياً مع التغيرات في بيئة المخاطر الداخلية والخارجية. يجب على المدقق التركيز على ما إذا كانت المؤسسة تدمج نتائج تقييم المخاطر المحدثة في إجراءاتها التشغيلية اليومية، مثل تعديل حدود التنبيهات في أنظمة المراقبة الآلية أو تغيير متطلبات العناية الواجبة المعززة. كما يجب تقييم ما إذا كانت الموارد (البشرية والتقنية) كافية وموزعة بطريقة تعكس المخاطر الفعلية التي تواجهها المؤسسة، لضمان عدم وجود فجوات في التغطية الرقابية. إن الفشل في مراجعة سيناريوهات المراقبة بشكل دوري أو عدم ربط تخصيص الموارد بملف المخاطر المتغير يؤدي إلى تنفيذ غير فعال وغير متناسب، مما يعرض المؤسسة لغرامات وعقوبات كبيرة.
 - 
                        Question 26 of 30
26. Question
دراسة الحالة توضح أن مؤسسة مالية كبرى قد اعتمدت نظاماً متقدماً لمراقبة المعاملات يعتمد على التعلم الآلي (ML) لتعزيز كفاءة مكافحة غسل الأموال (AML). نظراً للطبيعة المعقدة لهذه النماذج، ما هما الاعتباران الأكثر أهمية وحساسية اللذان يجب على فريق التدقيق المتقدم (CAMS-Audit) التركيز عليهما لضمان فعالية النظام وامتثاله، خاصة فيما يتعلق بحوكمة النموذج ومخاطر البيانات؟ (Choose 2 Correct answers)
Correct
إن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في عمليات مكافحة غسل الأموال يمثل تحدياً كبيراً لفرق التدقيق المتقدمة. أحد الجوانب الأكثر أهمية هو ضمان الشفافية والمساءلة في عملية اتخاذ القرار الآلي. يجب على المدققين تجاوز مجرد فحص مخرجات النظام والتعمق في كيفية وصول النموذج إلى استنتاجاته. هذا يتطلب تقييم قابلية تفسير النموذج، وهي القدرة على فهم وتبرير سبب تصنيف معاملة معينة على أنها عالية المخاطر. إذا كان النموذج يعمل كـ “صندوق أسود”، فإن الامتثال التنظيمي يصبح مستحيلاً، حيث لا يمكن تقديم دليل واضح على سبب اتخاذ إجراء معين. يجب أن يضمن التدقيق وجود مسارات واضحة يمكن تتبعها لتبرير جميع التنبيهات والقرارات التي يتخذها النظام الآلي. الجانب الثاني الحاسم يتعلق بسلامة النموذج واستمراريته. نماذج التعلم الآلي ليست ثابتة؛ فهي عرضة للتدهور بمرور الوقت بسبب التغيرات في أنماط المعاملات أو البيئة التنظيمية، وهي ظاهرة تعرف باسم انحراف البيانات. يجب أن يتضمن التدقيق اختبارات صارمة لضمان أن النموذج يحافظ على دقته وفعاليته بمرور الوقت، خاصة في مواجهة التطور المستمر لأساليب غسل الأموال. علاوة على ذلك، يجب تقييم مدى مقاومة النظام للهجمات العدائية، حيث يمكن للمجرمين محاولة إدخال بيانات مصممة خصيصاً لخداع النموذج وتجنب الكشف، مما يتطلب آليات دفاع قوية. هذه الاعتبارات تضمن أن النظام ليس فعالاً فحسب، بل يمكن تدقيقه والوثوق به في بيئة الامتثال المتقدمة.
Incorrect
إن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في عمليات مكافحة غسل الأموال يمثل تحدياً كبيراً لفرق التدقيق المتقدمة. أحد الجوانب الأكثر أهمية هو ضمان الشفافية والمساءلة في عملية اتخاذ القرار الآلي. يجب على المدققين تجاوز مجرد فحص مخرجات النظام والتعمق في كيفية وصول النموذج إلى استنتاجاته. هذا يتطلب تقييم قابلية تفسير النموذج، وهي القدرة على فهم وتبرير سبب تصنيف معاملة معينة على أنها عالية المخاطر. إذا كان النموذج يعمل كـ “صندوق أسود”، فإن الامتثال التنظيمي يصبح مستحيلاً، حيث لا يمكن تقديم دليل واضح على سبب اتخاذ إجراء معين. يجب أن يضمن التدقيق وجود مسارات واضحة يمكن تتبعها لتبرير جميع التنبيهات والقرارات التي يتخذها النظام الآلي. الجانب الثاني الحاسم يتعلق بسلامة النموذج واستمراريته. نماذج التعلم الآلي ليست ثابتة؛ فهي عرضة للتدهور بمرور الوقت بسبب التغيرات في أنماط المعاملات أو البيئة التنظيمية، وهي ظاهرة تعرف باسم انحراف البيانات. يجب أن يتضمن التدقيق اختبارات صارمة لضمان أن النموذج يحافظ على دقته وفعاليته بمرور الوقت، خاصة في مواجهة التطور المستمر لأساليب غسل الأموال. علاوة على ذلك، يجب تقييم مدى مقاومة النظام للهجمات العدائية، حيث يمكن للمجرمين محاولة إدخال بيانات مصممة خصيصاً لخداع النموذج وتجنب الكشف، مما يتطلب آليات دفاع قوية. هذه الاعتبارات تضمن أن النظام ليس فعالاً فحسب، بل يمكن تدقيقه والوثوق به في بيئة الامتثال المتقدمة.
 - 
                        Question 27 of 30
27. Question
مقارنة هذه الأساليب تظهر أن فريق تدقيق مكافحة غسل الأموال المتقدم (CAMS-Audit) يواجه تحدياً كبيراً عند تقييم فعالية أنظمة مراقبة المعاملات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (AI/ML)، خاصة تلك التي تتعامل مع الكيانات اللامركزية المستقلة (DAOs). ما هو التحول المنهجي الأكثر أهمية الذي يجب أن يتبناه المدقق لضمان أن الضوابط تعالج المخاطر الناشئة، بدلاً من الاعتماد فقط على اختبارات الامتثال التقليدية القائمة على القواعد؟ (Choose 1 Correct answer)
Correct
يتطلب تدقيق المخاطر الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تحولاً جذرياً في منهجية التدقيق مقارنة بالأنظمة التقليدية القائمة على القواعد. في الأنظمة القديمة، كان المدقق يركز على اختبار ما إذا كانت القواعد المحددة مسبقاً قد تم تطبيقها بشكل صحيح، وكان التدقيق يركز بشكل أساسي على الامتثال للإجراءات المكتوبة. ومع ذلك، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي تعمل كـ “صناديق سوداء” معقدة، حيث يتم اتخاذ القرارات بناءً على أنماط بيانات غير خطية ومتغيرة باستمرار، وليس بناءً على قواعد ثابتة. لذلك، فإن مجرد اختبار دقة التنبيهات الناتجة عن النموذج لا يكفي لتقييم فعالية ضوابط مكافحة غسل الأموال. يجب على المدقق المتقدم أن يتعمق في تقييم “قابلية التفسير” (XAI) للنموذج. هذا يعني فهم كيف ولماذا يتخذ النموذج قراراً معيناً، وهو أمر حيوي لضمان أن النموذج لا يولد تحيزاً خوارزمياً غير مقصود قد يؤدي إلى إخفاء أنماط غسل أموال جديدة أو التمييز ضد مجموعات معينة من العملاء. كما يجب التأكد من أن النموذج قادر على التكيف مع الأنماط الناشئة (مثل تلك المرتبطة بالعملات المشفرة أو الكيانات اللامركزية) بدلاً من مجرد تكرار الأنماط التاريخية. إن الفشل في تدقيق قابلية التفسير والتحيز يعني أن المؤسسة قد تكون معرضة لمخاطر تنظيمية كبيرة ومخاطر سمعة، حتى لو كانت نتائج النظام تبدو جيدة ظاهرياً. هذا التحول يضمن أن التدقيق يركز على سلامة تصميم النموذج وقدرته على إدارة المخاطر بشكل استباقي.
Incorrect
يتطلب تدقيق المخاطر الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تحولاً جذرياً في منهجية التدقيق مقارنة بالأنظمة التقليدية القائمة على القواعد. في الأنظمة القديمة، كان المدقق يركز على اختبار ما إذا كانت القواعد المحددة مسبقاً قد تم تطبيقها بشكل صحيح، وكان التدقيق يركز بشكل أساسي على الامتثال للإجراءات المكتوبة. ومع ذلك، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي تعمل كـ “صناديق سوداء” معقدة، حيث يتم اتخاذ القرارات بناءً على أنماط بيانات غير خطية ومتغيرة باستمرار، وليس بناءً على قواعد ثابتة. لذلك، فإن مجرد اختبار دقة التنبيهات الناتجة عن النموذج لا يكفي لتقييم فعالية ضوابط مكافحة غسل الأموال. يجب على المدقق المتقدم أن يتعمق في تقييم “قابلية التفسير” (XAI) للنموذج. هذا يعني فهم كيف ولماذا يتخذ النموذج قراراً معيناً، وهو أمر حيوي لضمان أن النموذج لا يولد تحيزاً خوارزمياً غير مقصود قد يؤدي إلى إخفاء أنماط غسل أموال جديدة أو التمييز ضد مجموعات معينة من العملاء. كما يجب التأكد من أن النموذج قادر على التكيف مع الأنماط الناشئة (مثل تلك المرتبطة بالعملات المشفرة أو الكيانات اللامركزية) بدلاً من مجرد تكرار الأنماط التاريخية. إن الفشل في تدقيق قابلية التفسير والتحيز يعني أن المؤسسة قد تكون معرضة لمخاطر تنظيمية كبيرة ومخاطر سمعة، حتى لو كانت نتائج النظام تبدو جيدة ظاهرياً. هذا التحول يضمن أن التدقيق يركز على سلامة تصميم النموذج وقدرته على إدارة المخاطر بشكل استباقي.
 - 
                        Question 28 of 30
28. Question
أثناء حل مشكلة تقييم استقلالية فريق التدقيق الخارجي المكلف بمراجعة برنامج مكافحة غسل الأموال (AML) في “مصرف الأمان”، ظهرت عدة علاقات سابقة بين المصرف وشركة التدقيق. ما هي الجوانب التي تُعد تهديداً جوهرياً لاستقلالية المدقق، وتتطلب إما استبدال الفريق أو تطبيق ضمانات صارمة لا يمكن تخفيفها بسهولة؟ (اختر إجابتين صحيحتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
يتم تحديد الجوانب التي تهدد استقلالية المدقق الخارجي من خلال تقييم ما إذا كانت العلاقة القائمة أو السابقة تخلق تهديداً جوهرياً يمنع المدقق من إصدار حكم موضوعي وغير متحيز. في سياق تدقيق مكافحة غسل الأموال (AML)، تُعد الاستقلالية أمراً بالغ الأهمية لضمان مصداقية التقييم. التهديدان الأكثر خطورة هما تهديد المصلحة الذاتية وتهديد المراجعة الذاتية. ينشأ تهديد المصلحة الذاتية عندما يكون لدى المدقق أو شريكه مصلحة مالية مباشرة وكبيرة في العميل، مثل امتلاك أسهم جوهرية. هذا النوع من التضارب في المصالح لا يمكن تخفيفه عادةً ويتطلب استبعاد الشخص أو الشركة من المهمة. أما تهديد المراجعة الذاتية فيحدث عندما يقوم المدقق بمراجعة عمل قام به هو أو هي أثناء شغل منصب إداري أو تنفيذي لدى العميل في فترة قريبة. إن قيام عضو أساسي في فريق التدقيق بمراجعة برنامج الامتثال الذي كان مسؤولاً عنه كمدير امتثال رئيسي (CCO) خلال العامين الماضيين يقوض بشكل أساسي الموضوعية، حيث سيكون المدقق أقل عرضة لتحديد أو الإبلاغ عن أوجه القصور في عمله السابق. هذه التهديدات الجوهرية تتطلب إجراءات صارمة مثل استبدال الفريق أو الشريك. على النقيض من ذلك، فإن تقديم خدمات استشارية غير مالية سابقة أو وجود علاقات صداقة بعيدة أو تحديد أتعاب على أساس سعر ثابت للساعة لا يشكل تهديداً جوهرياً يتطلب بالضرورة إنهاء المهمة، ويمكن تخفيف هذه المخاطر من خلال الضمانات المناسبة مثل مراجعة الأقران أو تدوير الموظفين.
Incorrect
يتم تحديد الجوانب التي تهدد استقلالية المدقق الخارجي من خلال تقييم ما إذا كانت العلاقة القائمة أو السابقة تخلق تهديداً جوهرياً يمنع المدقق من إصدار حكم موضوعي وغير متحيز. في سياق تدقيق مكافحة غسل الأموال (AML)، تُعد الاستقلالية أمراً بالغ الأهمية لضمان مصداقية التقييم. التهديدان الأكثر خطورة هما تهديد المصلحة الذاتية وتهديد المراجعة الذاتية. ينشأ تهديد المصلحة الذاتية عندما يكون لدى المدقق أو شريكه مصلحة مالية مباشرة وكبيرة في العميل، مثل امتلاك أسهم جوهرية. هذا النوع من التضارب في المصالح لا يمكن تخفيفه عادةً ويتطلب استبعاد الشخص أو الشركة من المهمة. أما تهديد المراجعة الذاتية فيحدث عندما يقوم المدقق بمراجعة عمل قام به هو أو هي أثناء شغل منصب إداري أو تنفيذي لدى العميل في فترة قريبة. إن قيام عضو أساسي في فريق التدقيق بمراجعة برنامج الامتثال الذي كان مسؤولاً عنه كمدير امتثال رئيسي (CCO) خلال العامين الماضيين يقوض بشكل أساسي الموضوعية، حيث سيكون المدقق أقل عرضة لتحديد أو الإبلاغ عن أوجه القصور في عمله السابق. هذه التهديدات الجوهرية تتطلب إجراءات صارمة مثل استبدال الفريق أو الشريك. على النقيض من ذلك، فإن تقديم خدمات استشارية غير مالية سابقة أو وجود علاقات صداقة بعيدة أو تحديد أتعاب على أساس سعر ثابت للساعة لا يشكل تهديداً جوهرياً يتطلب بالضرورة إنهاء المهمة، ويمكن تخفيف هذه المخاطر من خلال الضمانات المناسبة مثل مراجعة الأقران أو تدوير الموظفين.
 - 
                        Question 29 of 30
29. Question
يتطلب التنفيذ الفعال لتقييم شامل لبرنامج فحص العقوبات في مؤسسة مالية كبيرة (FI) تواجه تحديات في إدارة القوائم السوداء (Watchlists) والإنذارات الكاذبة (False Positives)، التركيز على جوانب محددة لضمان الامتثال والدقة. ما هي المتطلبات الأساسية التي يجب على المدقق الخارجي التركيز عليها لتقييم فعالية النظام بشكل نقدي؟ (اختر إجابتين) (Choose 2 Correct answers)
Correct
تعتمد فعالية نظام فحص العقوبات بشكل أساسي على عاملين حاسمين يجب على المدقق الخارجي تقييمهما بعمق. أولاً، يجب التحقق من جودة وسلامة البيانات المدخلة في النظام. إذا كانت بيانات العملاء أو المعاملات غير دقيقة أو غير كاملة، فإن النظام سيفشل في تحديد المطابقات الحقيقية حتى لو كان مضبوطاً بشكل مثالي. يشمل ذلك التأكد من أن المؤسسة المالية لديها عملية قوية ومؤتمتة لتحديث قوائم العقوبات الرسمية الصادرة عن الهيئات الدولية والوطنية فور صدورها، وأن هذه القوائم يتم تطبيقها بشكل صحيح على جميع قواعد بيانات العملاء والمعاملات. أي تأخير في تحديث القوائم يمثل ثغرة امتثال خطيرة. ثانياً، يجب على المدقق التركيز على منهجية ضبط النظام، والمعروفة باسم “ضبط عتبات المطابقة”. هذا الضبط يحدد مدى حساسية النظام في توليد الإنذارات. إذا كانت العتبات مضبوطة بشكل فضفاض جداً، فإن النظام سيولد عدداً هائلاً من الإنذارات الكاذبة، مما يؤدي إلى إجهاد المحققين وتشتيت الموارد، وقد يؤدي في النهاية إلى تجاهل الإنذارات الحقيقية وسط الضوضاء. وعلى العكس، إذا كانت العتبات مضبوطة بشكل صارم جداً، فقد يفشل النظام في التقاط المطابقات الحقيقية التي تحتوي على اختلافات طفيفة في التهجئة أو التنسيق. لذلك، يجب على المدقق تقييم ما إذا كانت المؤسسة تستخدم منهجية قائمة على المخاطر لتحديد هذه العتبات، وإجراء اختبارات للتأكد من أن عملية التحقيق في الإنذارات الكاذبة فعالة ولا تؤدي إلى إخفاء المخاطر الفعلية. هذا التقييم يتطلب فهماً تقنياً متقدماً لآليات عمل النظام وليس مجرد مراجعة للسياسات العامة.
Incorrect
تعتمد فعالية نظام فحص العقوبات بشكل أساسي على عاملين حاسمين يجب على المدقق الخارجي تقييمهما بعمق. أولاً، يجب التحقق من جودة وسلامة البيانات المدخلة في النظام. إذا كانت بيانات العملاء أو المعاملات غير دقيقة أو غير كاملة، فإن النظام سيفشل في تحديد المطابقات الحقيقية حتى لو كان مضبوطاً بشكل مثالي. يشمل ذلك التأكد من أن المؤسسة المالية لديها عملية قوية ومؤتمتة لتحديث قوائم العقوبات الرسمية الصادرة عن الهيئات الدولية والوطنية فور صدورها، وأن هذه القوائم يتم تطبيقها بشكل صحيح على جميع قواعد بيانات العملاء والمعاملات. أي تأخير في تحديث القوائم يمثل ثغرة امتثال خطيرة. ثانياً، يجب على المدقق التركيز على منهجية ضبط النظام، والمعروفة باسم “ضبط عتبات المطابقة”. هذا الضبط يحدد مدى حساسية النظام في توليد الإنذارات. إذا كانت العتبات مضبوطة بشكل فضفاض جداً، فإن النظام سيولد عدداً هائلاً من الإنذارات الكاذبة، مما يؤدي إلى إجهاد المحققين وتشتيت الموارد، وقد يؤدي في النهاية إلى تجاهل الإنذارات الحقيقية وسط الضوضاء. وعلى العكس، إذا كانت العتبات مضبوطة بشكل صارم جداً، فقد يفشل النظام في التقاط المطابقات الحقيقية التي تحتوي على اختلافات طفيفة في التهجئة أو التنسيق. لذلك، يجب على المدقق تقييم ما إذا كانت المؤسسة تستخدم منهجية قائمة على المخاطر لتحديد هذه العتبات، وإجراء اختبارات للتأكد من أن عملية التحقيق في الإنذارات الكاذبة فعالة ولا تؤدي إلى إخفاء المخاطر الفعلية. هذا التقييم يتطلب فهماً تقنياً متقدماً لآليات عمل النظام وليس مجرد مراجعة للسياسات العامة.
 - 
                        Question 30 of 30
30. Question
تَحْتَ هَذِهِ الظُّرُوفِ الْمُحَدَّدَةِ، يَقُومُ مُدَقِّقٌ خَارِجِيٌّ بِتَدْقِيقِ الْبَيَانَاتِ الْمَالِيَّةِ لِمُؤَسَّسَةٍ مَالِيَّةٍ ضَخْمَةٍ، وَيَنْوِي تَقْيِيمَ مَدَى إِمْكَانِيَّةِ الِاعْتِمَادِ عَلَى الْعَمَلِ الَّذِي أَنْجَزَهُ قِسْمُ التَّدْقِيقِ الدَّاخِلِيِّ فِي مَجَالَاتِ الْمُخَاطِرِ الْعَالِيَةِ (مِثْلَ تَقْيِيمِ ضَوَابِطِ مُكَافَحَةِ غَسْلِ الْأَمْوَالِ). وَفْقًا لِمَعَايِيرِ التَّدْقِيقِ الدَّوْلِيَّةِ (ISA)، مَا هِيَ الْجَوَانِبُ الْجَوْهَرِيَّةُ الَّتِي يَجِبُ عَلَى الْمُدَقِّقِ الْخَارِجِيِّ تَقْيِيمُهَا بِشَكْلٍ مُسْتَقِلٍّ لِتَحْدِيدِ مَدَى كَفَاءَةِ وَمَوْضُوعِيَّةِ وَظِيفَةِ التَّدْقِيقِ الدَّاخِلِيِّ قَبْلَ الِاعْتِمَادِ عَلَى عَمَلِهَا؟ (اخْتَرِ الْإِجَابَاتِ الثَّلَاثَةَ الصَّحِيحَةَ). (Choose 3 Correct answers)
Correct
يُعد التنسيق بين المدقق الداخلي والمدقق الخارجي أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق كفاءة وفعالية عملية التدقيق الشاملة، خاصة في المؤسسات المالية المعقدة التي تتعامل مع مخاطر عالية مثل مكافحة غسل الأموال. ومع ذلك، لا يمكن للمدقق الخارجي أن يعتمد بشكل أعمى على عمل التدقيق الداخلي. تتطلب المعايير الدولية للتدقيق، وتحديداً المعيار الدولي للتدقيق رقم 610 (ISA 610)، من المدقق الخارجي إجراء تقييم شامل ومستقل لوظيفة التدقيق الداخلي قبل تحديد مدى ونوعية الاعتماد الممكن. يهدف هذا التقييم إلى التأكد من أن عمل التدقيق الداخلي موثوق به وذو جودة كافية لدعم استنتاجات المدقق الخارجي. يجب أن يركز التقييم على ثلاثة محاور رئيسية. أولاً، الموضوعية، والتي تتطلب تقييم الوضع التنظيمي للتدقيق الداخلي، بما في ذلك خطوط التقارير المباشرة إلى أعلى سلطة إدارية أو لجنة التدقيق، لضمان استقلاليتهم عن الأنشطة التي يدققون عليها. ثانياً، الكفاءة، والتي تشمل تقييم المؤهلات المهنية والخبرة والتدريب للمدققين الداخليين، بالإضافة إلى جودة برامج التدقيق المطبقة. ثالثاً، النهج المنهجي والانضباط، والذي يتطلب التأكد من أن التدقيق الداخلي يتبع إجراءات تخطيط وتنفيذ وتوثيق مناسبة، وأن هناك نظامًا فعالًا لمراجعة الجودة والإشراف على العمل المنجز. إن فشل المدقق الخارجي في إجراء هذا التقييم المستقل يعني عدم الالتزام بالمعايير المهنية، حيث تظل المسؤولية النهائية عن رأي التدقيق الخارجي تقع دائمًا على عاتق المدقق الخارجي وحده، بغض النظر عن مدى الاعتماد على عمل الآخرين.
Incorrect
يُعد التنسيق بين المدقق الداخلي والمدقق الخارجي أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق كفاءة وفعالية عملية التدقيق الشاملة، خاصة في المؤسسات المالية المعقدة التي تتعامل مع مخاطر عالية مثل مكافحة غسل الأموال. ومع ذلك، لا يمكن للمدقق الخارجي أن يعتمد بشكل أعمى على عمل التدقيق الداخلي. تتطلب المعايير الدولية للتدقيق، وتحديداً المعيار الدولي للتدقيق رقم 610 (ISA 610)، من المدقق الخارجي إجراء تقييم شامل ومستقل لوظيفة التدقيق الداخلي قبل تحديد مدى ونوعية الاعتماد الممكن. يهدف هذا التقييم إلى التأكد من أن عمل التدقيق الداخلي موثوق به وذو جودة كافية لدعم استنتاجات المدقق الخارجي. يجب أن يركز التقييم على ثلاثة محاور رئيسية. أولاً، الموضوعية، والتي تتطلب تقييم الوضع التنظيمي للتدقيق الداخلي، بما في ذلك خطوط التقارير المباشرة إلى أعلى سلطة إدارية أو لجنة التدقيق، لضمان استقلاليتهم عن الأنشطة التي يدققون عليها. ثانياً، الكفاءة، والتي تشمل تقييم المؤهلات المهنية والخبرة والتدريب للمدققين الداخليين، بالإضافة إلى جودة برامج التدقيق المطبقة. ثالثاً، النهج المنهجي والانضباط، والذي يتطلب التأكد من أن التدقيق الداخلي يتبع إجراءات تخطيط وتنفيذ وتوثيق مناسبة، وأن هناك نظامًا فعالًا لمراجعة الجودة والإشراف على العمل المنجز. إن فشل المدقق الخارجي في إجراء هذا التقييم المستقل يعني عدم الالتزام بالمعايير المهنية، حيث تظل المسؤولية النهائية عن رأي التدقيق الخارجي تقع دائمًا على عاتق المدقق الخارجي وحده، بغض النظر عن مدى الاعتماد على عمل الآخرين.
 
								
															
								
								
															
															
								